مؤسسة تعليمية - سمير نجيب

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: مجلة رسالة الكنيسة - عدد يونيو 2013 الزيارات: 3154

                                                                                                                                                                                             للشماس سمير نجيب

مجلة رسالة الكنيسة لا تقل فى دورها التعليمى عن الإكليريكيات أو المعاهد اللاهوتية، فهى مؤسسة تعليمية على شكل الصليب .. ذراعه الرأسى متعمق فى التاريخ من خمسين عاماً، ثابت وممتد، وذراعه الأفقى متعمق فى كل الكرازة المرقسية .. تحملها وحملها قدس أبونا ميخائيل منذ سنة 1963 سنة رسامته. كما يحمل الخادم الأمين صليبه بكل احتمال وفرح .. ومن يتابع مسيرة هذا الصليب المضئ رأسياً وأفقياً يرى فيه إكليريكية حية مؤثرة وقوية فيها اللاهوت العقيدى، وفيها الكتاب المقدس .. فيها اللاهوت الروحى، والتاريخ الكنسى .. فيها اللغة القبطية، ومقالات كثيرة عن الألحان الكنسية والتسبحة .. وأعرف وسمعت عن كثيرين تتلمذوا فيها وعليها.

وبالإضافة إلى صورتها الأكاديمية الراقية، فقد تزينت بالمسابقات الدينية، والتداريب الروحية، والأخبار الكنسية، والمجاملات الاجتماعية، والقصص الدرامية، فكانت بالحقيقة وما زالت بستاناً للمعرفة والثقافة ومنارة للعلوم الكنسية.
هى أول بذرة بذرها أبونا ميخائيل فى كرم خدمته المثمر عبر هذه السنين المباركة، فصارت كرمة عظيمة مثمرة. واحتاجت لكرامين كثيرين يعملون فيها.
وما أجمل الأعداد المتميزة التى تصدر عن مجلة رسالة الكنيسة فى صورة أعداد خاصة سواء عن شخصيات أو عن موضوعات أو مناسبات معاصرة هامة أو كنائس .. إلخ.
 من يدرس تاريخ هذه المجلة ويبحث فى موضوعاتها على مر هذه الفترة الذهبية يدرك عمل الله العجيب فى عمقها الرأسى، وإنتشارها الأفقى .. تمثل صليب المسيح الذى قال عنه بولس الرسول "وأنتم متأصلون ومتأسسون فى المحبة حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض (الانتشار الأفقى على مدى كل عدد) والطول والعمق والعلو(1) (العمق التاريخى على مدى يوبيل ذهبى، وإلى منتهى الأجيال) وهذا الانتشار هو انتشار لكلمة الله بقوة الصليب بواسطة خدام أمناء يحملون هذا الصليب بروح التلمذة للمسيح.

فمن الرب نطلب أن يبارك هذه المجلة العظيمة، ويمنح مؤسسها وراعيها أبونا الحبيب الغالى القمص ميخائيل القوة حاملاً لهذه المنارة ..
وإننى أنتهز هذه الفرصة لأشكره بصفة شخصية لأنه شجعنى كثيراً للمشاركة فى هذه الخدمة الجليلة، وأخذت بركة كبيرة لا استحقها ..
ولقد تميزت خدمة أبونا ميخائيل فى منهجه الرعوى بالتشجيع للكثيرين ممن صارت لهم أعمال عظيمة وخدمات تقتدر كثيراً فى فعلها ..
إلى هذا الرجل العظيم أتقدم بالتهنئة فى يوبيله الذهبى .. لقدسه ولهذه المنارة العظيمة .. وأقول له أنت مدرسة .. أنت كنيسة .. أنت راية .. أنت "جنة مثمرة، وعين مقفلة وينبوع مختوم"(2).
دمت لنا أباً حنوناً .. تعلم دون أن تتكلم .. نراك متسلح بالأمان والإطمئنان، فمجرد رؤيتنا لك تزيدنا طاقة فى الخدمة وتلهمنا أفكاراً متجددة.


    صلى لأجلنا ..

فمن الرب نطلب أن يبارك هذه المجلة العظيمة، ويمنح مؤسسها وراعيها أبونا الحبيب الغالى القمص ميخائيل القوة حاملاً لهذه المنارة ..

    وإننى أنتهز هذه الفرصة لأشكره بصفة شخصية لأنه شجعنى كثيراً للمشاركة فى هذه الخدمة الجليلة، وأخذت بركة كبيرة لا استحقها ..

    ولقد تميزت خدمة أبونا ميخائيل فى منهجه الرعوى بالتشجيع للكثيرين ممن صارت لهم أعمال عظيمة وخدمات تقتدر كثيراً فى فعلها ..

    إلى هذا الرجل العظيم أتقدم بالتهنئة فى يوبيله الذهبى .. لقدسه ولهذه المنارة العظيمة .. وأقول له أنت مدرسة .. أنت كنيسة .. أنت راية .. أنت "جنة مثمرة، وعين مقفلة وينبوع مختوم"(2).

    دمت لنا أباً حنوناً .. تعلم دون أن تتكلم .. نراك متسلح بالأمان والإطمئنان، فمجرد رؤيتنا لك تزيدنا طاقة فى الخدمة وتلهمنا أفكاراً متجددة.

                        صلى لأجلنا ..