الساعة كام دلوقتي؟؟؟

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

وهذه كانت العبارة المشهورة التي كان يرددها أبينا يسطس الأنطونى فى صيغة سؤال وكان هذا السؤال يلفت النظر إلى عدة معاني:

أولاً: أن عقارب الساعة لا ترجع إلى الوراء أبداً ولا تكف عن الدوران هكذا الزمن بالنسبة لحياتنا على الأرض.

ثانياً: لكي نفتدى الوقت فى الأيام الشريرة .

ثالثاً: لكي نسهر لأننا لا نعرف اليوم أو الساعة.

وكأنه حذرنا بهذه الكلمات البسيطة لكي نصحوا ونتعقل لأنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم ولكثرة ترديدة لهذا السؤال كان البعض يهزأ به رغم أن السؤال كان وسيلة لإخفاء قداسته وفضائله حتى ذكر عنه أن طبيباً شاباُ ضايقة تكرار هذا السؤال فقال متهكما لأبينا يسطس "" ليه بتسأل عن الساعة كل شويه هو أنت وراك الوزارة "" فرد عليه قائلاً فى أدب "" كل شيء تحت السماء وقت "" وأيضاً كان يقول من وقت لأخر "" نشكر الله "" وكأنة يريد أن يعلم أخوته الرهبان والزوار أن يكونوا دائماً قانعين وشاكرين كل حين على كل شيء وأيضاً حرص أبونا يسطس على اقتناء فضيلة الصمت حتى أنه دعي (بالراهب الصامت) وذاع هذا الاسم عنه وأشتهر به ولم يكن صمته نوعاً من الكبت أو الحرمان الذي يسبب له الحزن إنما كانت حياته حكمه و جهاد منفذاً حول أيوب الصديق لأصدقائه " ليتكم تصمتون صمتاً يكون ذلك لكم حكمه"

وكان صامتاً فى عمله وفى جهاده وفى ألامه . وغم حياة الصمت هذه إلا إنه كان بشوشاً مع الجميع ومع زائري الدير فكان صمته إيجابياً وحكيما

بركة شفاعة هذا القديس فلتكن معنا

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم