محاضرات في اللاهوت الرعوي للأنبا تادرس

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم

فى أثناء خدمته على الأرض، أعطى ربنا يسوع  أهميةً خاصة لكل إنسان؛ فقيرًا أو غنيًا، صحيحًا أو مريضًا، خاطئـًا أو بارًا، متعلمًا أو جاهلاً، رجلاً أو امرأةً، طفلاً أو شيخًا. كان يهتم بأى إنسان، وبكل إنسان، ، وبكل الإنسان. اهتم بالعمل الفردى مع المرأة السامرية، والمرأة الخاطئة، ومع زكــَّـا. فوسط اهتماماته بالعمل العام وعمل الفداء، لم ينس العمل الفردى.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

لا يستطيع الراعى أن يخدم دون أن يصَلــِّـى.  والمسألة ليست فى مَدى عــِـلم الخادم ولا كثرته، ولكنها فى الرُكــَـب منحنية تصلــِّـى باتضاع أمام الله.
كان ربنا يسوع يقضى نهاره فى الخدمة وليله فى الصلاة، فهل كان محتاجًا إلى الصلاة؟ بل كان يعطينا مثالاً كيف نخدم، وكيف يكون الراعى الأمين محب للصلاه. إن الصلاة هى مكوِّن أساسى من مكونات الخدمة، وبدونها فالعمل غير متكامل.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

الله يدعو أولاده دائمــًـا للخدمة، كل واحد حسب إمكانياته وبحسب ما أعطاهم من مواهب. فالكنيسة الناجحة ليست الكنيسة التى يخدم فيها الأسقف أو الكاهن بمفرده. ولكن هى الكنيسة التى يخدم فيها الشعب كله.  ولذلك فالعمل الناجح له شِقـَّــين: عمل الله مع الإنسان؛ إذ يعطيه مواهب وإمكانيات، وعمل الإنسان؛ حيث يجعل نفسه أداه فى يد الله

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

فى أثناء خدمته على الأرض، لم ينفرد الرب يسوع – ولم يكتفى – بالعمل وحده. أعدَّ الإثنى عشر تلميذًا والسبعين رسولاً، ثم قال لهم: "اذهبوا  . . . اكرزوا . . . علموهم . . . عمدوهم."

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

لا يمكن لأى عمل رعوى أن ينجح دون أن يعمل الله فيه، لأن الله هو الخادم الحقيقى. هو يعمل معنا وبنا ويتمجــَّــد اسمه فى كل مكان وزمان. هو راعى نفوسنا وأسقـُـــفها. هو يعمل فى الرعاة فتصير قلوبهم كقلبه ممتلئة حبـًـا وبذلاً.

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم