الصلوات للقديسين والشهداء تتلى في أعيادهم وتذكاراتهم وأحياناً في القداسات، ويتخلل أي منها بعض من سيرة القديس وجهاده المسيحي. ويقال ذلك بنوع من المديح والتمجيد والتطويب بسيرته العطرة وجهاده العظيم الذي استحق أن يصل به إلى مراتب القديسين وينال الحياة الأبدية.
ونحن نطوب القديس العظيم الأنبا توماس السائح ونكرمه لأنه أكرم الرب وأحبه، وتشفع به لأنه قريب من منبر المسيح والقديسين الأبرار والملائكة الأطهار وصلواته تكون بلا شك قوية ومقبولة عند الله.
لكل قديس أو شهيد إبصاليتان واحدة "واطس" تقال إذا جاء عيده في الأيام الواطس (الأربعاء - الخميس - الجمعة - السبت) وإبصالية "آدام" إذا جاء عيده أيام (الأحد - الإثنين - الثلاثاء) وتوجد بالإبصالمودية السنوية ذكصولوجية تقال لأي قديس من القديسين المجاهدين لابسي الصليب.
وفي تحليل نصف الليل لا توجد فقرة خاصة بالقديس العظيم الأنبا توماس ولكن بعد صلوات مزامير نصف الليل والتسبحة يطلب الكاهن في ختام تحليل نصف الليل شفاعة الآباء السواح وجميع اللذين أرضوا الرب.. والشهداء والقديسين والسواح والعباد والنساك والمجاهدين الذين أرضوا الرب بأعمالهم الصالحة منذ آدم وإلى آخر الدهور ولك نسجد أيها الثالوث الأقدس الآب والإبن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى آخر الدهور آمين.