عاش أبونا يسطس على القليل صائما ولم يأكل لحماً طيلة حياته ولم يمرش ض طيلة حياته , وقد مرض بضع ساعات قبل نياحته , ووجده الرهبان نائماً على الأرض أمام القصر , فحملة أحد آباء الدير إلى حجرة من حجرات الدير , وقد لاحظ أن درجه حرارته مرتفعه وأنه ضعيف جداً وما هى إلا بضع ساعات إلا وتنيح قديساً عظيماً من قديسى دير الأنبا أنطونيوس وأقيمت الصلاة على جسدة الطاهر فى كنيسة ألأنبا أنطونيوس ألأثرية بديره العامر .
أبونا يسطس الأنطونى " يضئ الأبرار كالشمس " (متى 13 : 43 )
يقول القمص أبسخرون الأنطونى : " أن ابونا تاوضروس الأنطونى رأى نوراً ينبعث من المكان الذى دفن فيه جسد القديس "
كما أن الجنود الذين كانوا يعسكرون فى منطقة قريبة من الدير شاهدوا نوراً بعد نياحة القديس ينبعث من الدير عدة لياي متوالية حتى ظنوا أن هناك إحتفالاً غير عادى .. وسألوا رئيس الدير : " هو عندكم إيه الأيام دى ؟ ليه الدير منور بالليل ؟ "
ورآى بعض الجنود شخصاً فى هيئة نورانية ومعه كشاف مضئ بالليل فوق سور الدير فظنوا أنه عدو يريد كشف موقعهم فضربوا عليه الرصاص فلما لم يجدوا أن رصاصاتهم لم تؤثر فى السائر على السور توقفوا ليشاهدوه وفى صباح اليوم التالى ذهبوا إلى الدير صباحاً ليسألوا عمن تسلق سور الدير وسار عليه , وكان ألاباء سمعوا صوت الرصاص ينطلق بغزارة فى الليل وعندما وصف الجنود الشخص المنير لآباء الدير عرفوا أنه أبونا يسطس الذى تنيح
ويقول رهبان الدير أن أبونا يسطس كان يتجول طوال الليل فى الدير , وظل كثيرون يرونه يتجول بعد نياحتة بين أحباءه ومن يطلبونه ومن هم فى ضيقة إن القديسين هم ذخائر كنيستنا القبطية الأرثوذكسية هم الذين يذكروننا أمام عرش النعمة ..
ابى القديس أبونا يسطس الأنطونى أذكرنى وأذكر عائلتى وشعبنا القبطى وفقراءه وكل من هم فى ضيقة من ضيق الإضطهاد الإسلامى أمام الرب الإله .