نيـــاحته:
وبعد أربع سنوات من رجوعه إلى وظيفته وفى يوم الأثنين 25 من بشنس سنة 1511ش التى توافق 31 مايو 1795 م التى كانت ثانى يوم عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر رقد فى الرب وإنضم إلى آباء الكنيسة الأبرار , وقد قامت الكنيسة القبطية بتدوين اسم المعلم إبراهيم جوهرى فى السنكسار الذى يقرأ على الشعب تحت يوم 25 من شهر بشنس , وأشار السنكسار إلى أخيه المعلم جرجس جوهرى وسيرته مدونه تحت اليوم 17 من شهر توت .
المدفنة :
شيد لإبراهيم جوهرى مقبرة لنفسة ولعائلته بجوار كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بدر التقا بمصر القديمة كعادة الأقباط فى الإهتمام بآخرتهم وقد أوقف على مقبرته أملاك خاصة للصرف على هذه المقبرة والعناية بها , وقد دفن أخيه بنفس المقبرة أخيه المعلم جرجس جوهرى .. واليوم ما زالت هذه المقبرة باقية حتى ألان (15) , وقد أهتمت جمعية نهضة الكنائس مشكورة بترميم وتجديد هذه المقبرة حتى تليق بكرامة هذين القديسين الكبيرين وحتى يبقيا للأجيال القادمة ذكرى عظيمين من عظماء القبط , وقد تم هذا التجديد فى عهد البابا يؤنس 19 وأحتفل بإنتهاء الترميم والتجديد رسمياً يوم الخميس 2 مايو 1938 م وقد حضر قداسة البابا هذا الحفل , وقامت الجمعية بإحياء ذكراهما بإقامة قداساً سنوياً على هذه المقبرة على روح الأرخنين العظيمين إبراهيم الجوهرى وجرجس الجوهرى ..
وهناك رخامة كبيرة طولها 150 سم وعرضها 85 سم يعلوها صليب داخل دائرة ومكتوب تحته باللغة العربية
إبراهيم جوهرى معلم مصر
توفى سنة 1511 قبطية 1795 مسيحية
جرجس جوهرى معلم مصر
توفى سنة 1527 قبطية 1810 مسيحية