ارجوك ياجدو تريحنى وترد على اناتعبانة جدا ومحتارة وندمانة على زواجى من ابن عمتى هو انسان طيب وبيخاف ربنا جدا وفى كل مشكلة تقف قدامنا يطلب منى اننا نصلى لكن رغم كده انا نفسيا تعبانة وبمر بمرحلة بحس ان الموت اهون على لانى بدات احس بفرق السن الكبير بينه وبينه انا عندى 28 وهو 43 ومتوجين من سنتين وعندنا طفل غيرانه مسافر بالخارج والمفروض انى فى انتظار ورقى يخلص واسافرله لكن هو خبا على امور كتير فى بداية الجواز مكنش واضح فيها وكان دايما يوعدنى انه هيعوضنى كتير عن تعب ومشاكل عشتها فى البيت مع زوجة ابى بالرغم من ان اتقدم لى ناس كتير لكن كنت برفض لكن هو موضوعه جه بسرعة وفى خلال شهرين كنا اتجوزنا بس مش قادرة اسامحه وانسى مواقف لى مضايقنى وكدبه على فى كذا موضوع ولا قادرة اشعر بسعادة معاه ودايما فرق السن قدام عينى زى كابوس واحساسى بالندم لتسرعى فى الجواز منه بس انا كنت تعبت من مشاكلى فى البيت والنتيجة انا اشعر بحيرة وخاصة لما اقارن حلتى باصحابى اللى من سنى واتجوزو من نفس سنهم وبشاهداتهم بجد تعبانة والاكتر جوايا احساس فظيع بالمرارة والحزن لانى مكنتش مرتاحة قبل اجواز ولا بعد الجواز مش شايفة غير واحد كدب على وعاش حياته واتجوزنى وسبنى وسافرورغم انى بصلى كتير ان ربنا يلمس قلبى واتخلص من الندم ده عشان اقدر اربى ابنى واكمل حياتى مع جوزى سعيدة لكن مش قادرة ونفسى انصح كل البنات تصبر فى جوازها وافهمهم ان فرق السن الكبير ده عائق بين الزوجين بيكسر النفس وخاصة انه اخفى على ظروفه المادية والبلد الموجود فيها حاليا مفهاش شغل وعايشين فى حيرة منها علاقتى بى حاسة قلبى اتقفل من ناحيته ومنها انه صعبان على ظروفه الى بيمر بيها ومش عارفة اعمل ليه نفسى حد يريحنى على الاقلاقدر انام من غير ماافكر واقدر اكمل حياتى مع جوزى وانسى كل الامور ده بجد موجوعة من جوايا ارشدنى ياجدو من فضللك وحس بىوبضيقة نفسى وارجوك وفر على تعب وتفكير يوم ورد على بسرعة
nh
لازم تعرفى انه مفيش حد كامل غير الله والشخص الممتاز بيبقى عنده عشر درجات او اكثر سقط فيهم زى ماقال ابينا البطريرك المتنيح الانبا شنودة الثالث، يعنى ممكن هو جميل فى كل حاجة لكنه كدب عليكى...انا مش بمدح الكدب...لكن يجوز هو عمل كده و قدم توبة وربنا قبلها منه و سامحه و انتى لسه!!! ياريت تعملى زى ربنا وتسامحيه ...اما كونك اتسرعتى ...فالندم لا يفيد بشىء....لكن تعالى نبص للنقط المضيئة اللى فى الموضوع انه طيب و بيخاف ربنا و كمان رجل صلاة و اللى يعرف يصلى ...يعرف يتوب و ربنا يبقى قدامه و هو إنسان الله اللى يعرف طريق السما و يعرف يربى ابنه فى مخافة ربنا ....يمكن يكون فرق السن متعب شويه فى الاول لغاية ما تتعرفوا على طباع بعض، لكن انتى قولى دى عطية ربنا لى و إشكرى ربنا و اوعى تقارنى بينه و بين اى حد تانى، علشان الشيطان ميجربكيش فى تجارب صعبة تضيع حياتك.
اوعى تقتكى انك بتضيعى شبابك مثلا ....لو كده يبقى المسيح ضيع شبابه على ولا حاجة، لكن المحبة اللى لربنا تخليكى تكرمى زوجك و تحبيه من أجل تعبه فى السفر و غربته من أجل توفير لقمة عيش كريمة و متخافيش من المستقبل لانه فى ايد ربنا وحده. شوفى كل النقط المضيئة و إفرحى بيها و انتى قربى منه وقولى لنفسك هو انا يعنى خالية من العيوب؟ ما انا فى كذا و كذا و هو مستحملنى ...فقلبك يفرح بيه و زواجك يمشى فى سلام.....و الاهم من العمر اللى نقضيه هنا على الارض و السعادة الوقتيه ....نبص على السما و إزاى نرضى الله فى محبتنا للآخرين و اولهم زوجك اللى تعتبريه من دلوقتى عطية ربنا ليكى ..وقولى لنفسك أنه العمر بتاع ربنا و محدش ضامن عمره سواء انتى او زوجك....فنحول الايام اللى عايشينها لأيام فرح و سلام و خدمة منك ليه والعكس، فربنا يفرح بالبيت اللى فيه سلام و صلاة و يسكن فيه و يحوله لبيت زى بيت لعاذر يستريح فيه.
