فضلت على الحال ده 3 سنين اغير فى الولاد زى الهدوم

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

mary-jesusانا بصراحة مش عارفة ابتدى كلامى منين لان اول مرة احكى اللى جوايا لحد بس انا هحكيلك ياجدو كل حاجة وبصدق ومن فضلك استحملنى حتى لو طولت عليك لانى من زمان وانا محتاجة اتكلم وجايز الاقى عندك الحل اللى بدور عليه بقالى 4 سنين .
انا بنت عندى 21 سنة فى الفرقة التانية فى الكلية مع العلم ان كان المفروض اكون فى الفرقة الرابعة ولكن فشلى فى الدراسة جه نتيجة للى مريت بيه . بداية قصتى وانا فى مرحلة المراهقة ( اعدادى) عرفت ولاد كتير اوى سواء من دينى او مش من دينى وكانت سمعتى مش كويسة ومشيت مع اولاد كتير بس كنت فى نفس الوقت بسيطة اوى وغلبانة ومكنتش اعرف اى حاجة فى اى حاجة وكنت بعمل كدة بسبب انى كنت حاسة بنقص حب

وكنت محتجاله فى السن ده ومكنتش لاقية حد يبقي لى مثل اعلى لان بابا وماما كانوا بيعاملونى بقسوة حتى اذكر فى مرة انى جيت احكى لماما على انى معجبة بولد كنت فاكراهاهتعمل زى مااصحابى بيحكولى هتاخدنى فى حضنها وتفهمنى وتفهم سنى وتنصحنى وترشدنى لكن بدل كدة للاسف لقيتها راحت قالت لبابا والاتنين بهدلونى واتصلوا باهل الولد وبهدلوه ومنعونى من الخروج لوحدى حتى للكنيسة وفقدوا الثقة فيا على الرغم من ان بابا وماما متعلمين وبابا مدرس فى مدرسة مراهقين يعنى فاهم سن المراهقة كويس . فمن ساعتها منعت الكلام مع امى وقلت احكى مع الغريب افضل لانه على الاقل هينصحنى بدون انفعال ولا مقابل ولا حتى هيفضحنى . وكنت ومازلت لحد دلوقتى بحكى مع الاكبر منى والموثوق فيهم . وكنت بتكلم مع اب اعترافى ودايما ينصحنى ووصى عليا واحدة صديقتى فى المدرسة دى كانت صديقة عمرى انها تاخد بالها منى لكن دى كمان كان ليها اخ وانا مشيت معاه بس لما اهله عرفوا بكدة بعدوه عنى خوفا عليه منى لانه كان محترم ومتفوق جدا . فضلت على الحال ده 3 سنين اغير فى الولاد زى الهدوم كنت فعلا حقيرة لحد ما فى مرة جربت اسمع ترانيم وانا بسمعها حسيت ان مشاعرى وقلبى اتجهت لربنا وبكيت بحرارة على كلامها ندمت على كل اللى عملته وقلت انا ليه كنت ببحث برة عن الحب المزيف وانت نبع الحب والحنان ومن لحظتها قررت ابعد عن طريقي واركز فى حب ربنا وبس وفعلا قربت من الكنيسة وكنت فيها باستمرار يوميا واشتركت فى انشطة كتير وفى البيت عايشة فى جو عظات وترانيم وقداسات وكنت فرحانة اوى . الفترة دى دخلت الثانوى ورغم ان المدرسة كانت مشتركة بس كنت بتعامل مع كل اصحابى وزمايلى الولاد بكل حب واحترام وكانوا بيحبونى اوى يعنى دى كانت اجمل فترة فى حياتى وكنت باخد معاهم دروس ويكلمونى فى البيت قدام اهلى واهلى كانوا عارفينهم كلهم لحد مادخلت الكلية وفى الحقيقة كان نفسي ادخل كلية تانية بس بابا اجبرنى ادخل الكلية اللى انا فيها دلوقتى بحكم انها ليها مستقبل افضل ومحبتش ازعله منى ودخلتها ومن اول يوم ليا فيها عشت غلط دخلتها وقلت انا من اول يوم مش هكلم ولاد نهائي فيها سواء مسيحين او غير مسيحين ( وده كان حاجة غريبة عليا لان طول عمرى عايشة منفتحة على الناس صحيح بحدود بس مكنتش معقدة ولا متزمتة وكانت الناس بتحب فيا مرحى معاهم ) وياريتنى مافكرت حتى فى كدة لانى مكنتش اعرف انى بكدة بدمر نفسي وبخسر اكتر حاجة حلوة فى شخصيتى . كانوا الولاد المسيحين ييجوا يتعرفوا عليا او يسلموا عليا كنت اسلم عليهم وانا مكشرة او اتهرب منهم وكنت فاكرة انى بكدة بحافظ على سمعتى وبظهر انى محترمة وانى مش بتاعة ولاد ولا هزار معاهم لكن لما لقيونى كدة اخدوا عنى فكرة انى معقدة وانطوائية وبالتالى تجنبوا التعامل معايا وفجأة لقيت نفسي وحيدة مش فاهمة حاجة فى الكلية خصوصا انها كانت اول سنة ليا ومعنديش خبرة فيها ولا اعرف اذاكر ازاى المواد دى فانهارت نفسيا وسقطت أول سنة وكل زمايلى اتنقلوا تانية وانا فضلت مكانى وبابا بسببي انهار لانها كانت حاجة جديدة عليا لانى كنت شاطرة ومشهود لى بالذكاء وماما وهمت نفسها ان سقوطى ده كان بسبب اصحابى وكان كل اللى يتصل بيا حتى من الكنيسة مالهمش اى ذنب كانت تزعق فيهم وتقولهم متتصلوش بيها تانى لحد ماكلهم سابونى وبعدوا عنى بسببها . جانى اكتئاب نفسي ورفضت اروح الكنيسة وبعدت عن ربنا تماما وتقريبا الناس نسيتنى فى الكنيسة لانى مازلت لغاية دلوفتى سايبة الخدمة ومش بروح غير القداسات . المهم دخلت السنة الجديدة وانا مكتئبة وكنت رافضة الدفعة الجديدة وكنت بعاملهم وحش علشان كدة بعدوا عنى هما كمان وبقيت وحيدة من جديد ساعتها دخلنا النت فى البيت قضيت وقتى كله عليه بقيت مدمناه وبقيت بحب الشات لانى كنت بلاقي نفسي فيه لحد ماعزلنى تماما عن المجتمع خلانى انسي ازاى كنت بتعامل مع الناس واتطبعت بالطبع ده 3 سنين خلق منى شخصية ضعيفة عديمة الثقة فى نفسها مهزوزة ومترددة بس كنت بتكلم بتلقائية وبشكل طبيعب فى النت لكن اجى اقابل حد وجها لوجه مكنتش بعرف انطق معاه كلمتين على بعض علشان كدة كنت بقعد وسط زمايلى ساكتة اسمعلهم بس كان طفل صغير لسة بيبتدى يتعلم ازاى الحوار بيتم .المهم نجحت فى السنة دى وطلعت سنة تانية وعرفت بنات جديدة وفرحت انى لقيت بنات قربوا منى وحسسونى بذاتى من جديد لكن فرحتى مكملتش لانى قصرت طول السنة جامد بسبب النت وسقطت مرة كمان ومن جديد رجعت وحيدة تانى بس وقتها كان عندى حالة من البرود بعدها بفترة قلبت عليا باكتئاب وتعب نفسي لدرجة ان كان اللى يزعلنى بكلمة صغير ابكى بانهيار وافضل اصرخ . اكتئبت اكتر وحسيت ان مبقاش منى منفعة انا هعيش تانى ليه انا بتحول من سئ لأسوأ ومفيش امل انى حتى اقف مكانى متراجعش اكتر من كدة حاولت انتحر اكتر من مرة بس كانت جوايا لسة فتيلة لسة مشتعلة لربنا وانى لسة عندى امل ارجعله تانى وهو اللى يداوى الامى النفسية ويحول فشلى لنجاح باهر . دلوقتى انا هلخص مشكلتى فى نقاط محددة :
* فقدت ثقتى بنفسي بسبب فشلى كذا مرة وبسبب النت لانه دمرلى شخصيتى الحقيقية وخلانى اقدر اتعامل مع الناس على النت بس لكن وجها لوجه معرفش .
* كل زمايلى فى الكلية بيعاملونى على انى ولا حاجة على انى واحدة عندها شيزوفرانيا حتى اخو صديقتى اللى مشيت معاه زمان دخل نفس كليتى وتفوق وبقى معيد عليا وكل مااشوف نظراته ليا احس بحسرة وندم ويأس .
* بقى عندى روح الغيرة والحقد والكراهية تجاه اى حد اشوفه سعيد فى حياته او اى بنت الناس كلها بتحبها وناجحة ومستقرة فى حياتها اشمعنى هى وانا عايشة فى كابة وحزن وضياع تام زى الريشة فى مهب الريح مليش هدف وليه انا وصلت للدرجة دى ؟
* نفسي اتوب بجد واعرف طريقي الصحيح وامشي فيه بس كل ماافكر فى كدة بقول هروح فين من
نظرات الناس ليا بسبب ماضي فى المراهقة او سقوطى كذا مرة ونفسي ارجع الخدمة تانى بس حاسة انى بقيت غريبة عن كنيستى خصوصا انى عندى مواهب كتير جميلة لكن بسبيب تفكيرى الدائم فى عيوبى مبقتش شايفة حاجة كويسة فيا بجد انا بتحسر على نفسي .
m

اولا انا متأسف على التأخيير فى الرد لأنى كل مرة ابتدى ارد....اقول ابتدى منينن :) لكننى المهم ابتديت

الكتاب المقدس بيعلمنا مبدأ جميل و هو انه الانسان طول معه عايش فيه رجاء لما قال "لكل الاحياء يوجد رجــــــــــــاء" يعنى طول ما إحنا عايشين فيه امل انه نعيش حياة افضل من اللى احنا عايشينها و المسيح له كل المجد قال انه جاء من ان اجل ان يكون لنا افضل من أجل حياة افضل نعيشها على الارض و نكملها على بدون اى نقص فى الابدية
اوعى تفتكرى انه فيه حد كامل.....على العكس الكتاب المقدس بيعلمنا انه الجميع فسدوا و اعوزهم مجد الله.....الجميع ليس ولا واحد
ربنا ملقاش ولا واحد فى كل الاجيال إلا و فسدت طبيعته من الخطية و كان محتاج لخلاص المسيح بما فيهم الرسل و الانبياء و البطاركة...الكل، فإوعى الشيطان يلعب عليكى لعبة انتى مفيش منك فايدة، انتى فاشلة، انتى ولاحاجة، انتى....انتى... جاوبى عليه بأنه
(اَلْجَامِعَةِ 9 : 4) لانه من يستثنى لكل الاحياء يوجد رجاء

ولو تارخ الواحد بيحدد مصيره ماكانش اأنبا موسى الاسود مكانه فى السما و لا ماكانش الالوف بتاخد بركته و تتشفع بيه، لأنه كان صاحب اسوأ تاريخ نعرفه عن اللصوصية و النجاسة و القتل، لكنه بفضل نعمة ربنا صار قديسا طاهرا محبا وبتول ومثال رائع انه نمشى وراه

ولو تاريخ الواحد و أخطاؤه بتبقى وصمة بتلزق فى الواحد مكانتش القديسة مريم المصريه ليها عيد مهم فى الكنيسة و شفيعة لألاف الخطاة اللى تابوا لما سمعوا سيرتها الطاهرة بعد تركها للخطية
ولو كل واحد سقط سنتين يتقال عليه فاشل كنا زماننا قاعدين فى الضلمة و مولعيين شوية نار ندفى عليهم و ماكانش أديسون اخترع المصباح الكهربائى لأنه عمل أكثر من ثمنمائة 800 محاولة ممكن نسميها إحنا تمنميت محاولة فاشلة  لكنه هوه كان بيعتبرها اكتر من ثمنمائة سلمة فى طريق النجاح

الشيطان من مصلحته انه احنا نكون فاشلين و ما بيصدق انه نخفق فى اى امر و يقعد يكبره فى عينينا و يعيد على اسماعنا كلمة الفشل لكن المسيح مش كده

المسيح جميل و حنين و طيب و جه علشان بيحبنا و عايزة تشوفى حبه قد ايه شوفيه و هو بيرد بطرس الى مرتبته الاولى و يديله الثقة فى نفسه بعد لما سقط فى الامتحان و انكر المسيح لكن المسيح بطيبة قلبه و حنيته يقوله

(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 21 : 15) فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا أتحبني اكثر من هؤلاءقال نعم يا رب انت تعلم اني احبك قال له ارع خرافي

يارب دا انا انكرتك قدام جارية، لكن المسيح باصص على قلب بطرس و شايف فيه شويه حب ممكن يخلوه قطب عظيم من أقطاب الكهنوت فى العالم

ولا تعامل المسيح مع المرأة التى امسكت فى ذات الفعل و الناس ذلتها و دوقتها المر و الهوان و جروها و كانوا ابتدوا يرجموها....لكن المسيح الطيب يتعامل معاها على انها غالية قوى فى عينيه و على قلبه و يبعد الناس عنها و يخطفها من ايديهم و ايدين الشيطان اللى مررها بالخطية و يغسلها و يسامحها و يطلقها حرة زى عصفور كان هيدبح يطلقها حرة ترفرف بجناحى تسبيح و شكر

انتى بعيد عن المسيح تلاقى الناس يجلدوكى حتى اقرب الناس ليكى لكن لما تترمى فى حضن المسيح يشفيكى و يرجعلك ثقتك فى نفسك و يكسيكى برداء بره يعنى يديكى اللى ليه نور و مجد و فرح و تعزية و ستر و نجاح....المشاكل مش هتتلاشى فجاة لكن انتى حتبقى فوق مشاكلك و تختبرى قوة ايد ربنا، خلينى اقولك كلمة فى ودنك
تووووت....لأ حقولك بجد اتشفعى بالست العذرا و قوليلها دا انا بنتك متسيبينيش دا انتى حنونه و بتمعى وترثى لضعفنا...اتصاحبى عليها و خدى كمان تماف ايرينى و ابو سيفين و اطلبى منهم انهم يقفوا جنبك بصلواتهم قدام ربنا يسوع علشان تتحول حياتك لمشوار نجاح فى حياتك الروحية و بعدها تشوفى الفرق فى حياتك الجسدية قولى امين

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم