منهج الكلية الاكليريكية مادة عهد جديد للصف الرابع (رسائل بولس الرسول الخاصة والرعوىة)ا

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: عهد جديد الزيارات: 3649



رسائل بولس الرسول الخاصة والرعوية
كتب القديس بولس الرسول رسالتين إلي تيموثاوس ورسالة إلي تيطس، وهي رسائل رعوية. وتمتاز هذه الرسائل بكونها موجهة إلي أفراد معينين
موضوعها

 

واجباتهم الرعوية وبعض التنظيمات الكنسية، وواجبات الرعاية، وضرورة يقظتهم لحفظ الرعية من البدع والهرطقات:

صفات الأسقف والشمامسة وكيفية الرعاية الصالحة (1تي3: 1- 13 ، 2تي1: 6، تي1: 7- 9 )

محاربة البدع والهرطقات : (1تي6: 3- 5، 20، 21)، (2تي2: 16 ، 17 ) ، ( تي1: 10- 16 )

وجهت إلي الرعاة، إلي أصحاب الرتب الكهنوتية لتوجههم وتعليمهم (1تي4: 6 ، 11 ، 5: 7 ، 6: 17، 1تي3: 1، 12، 5: 9- 11 و22، تيطس1: 5- 7)

 

ومن الرسائل الخاصة غير الثلاثة المذكورة ، رسالة مختصرة أرسلها الرسول بولس إلي فليمون وموضوعها العلاقة بين السيد المؤمن وعبده المؤمن

زمن كتابتها

بعد إطلاق بولس من سجنه الأول سنة 63م كتب الرسالة الأولى إلي تيموثاوس والرسالة إلي تيطس ما بين 63– 65م. أما الرسالة الثانية إلي تيموثاوس فكتبها أثناء سجنه الثاني في روما (سنة 67 أو 68م ) الذي انتهي باستشهاده ولقد أبان في هذه الرسالة توقعه قرب استشهاده (2تي4: 6)


تيموثاوس
كلمة يونانية معناها ( تقي الله ) آمن علي يدي بولس الرسول في رحلته التبشيرية الأولى في لسترة (أع16: 1) حوالي عام 46م كان أبوه يونانيا لم يذكر اسمه ويرجح أن مات عندما كان تيموثاوس صغيرا . فربته أمه أفنيكي وجدته لوئيس وهما يهوديتان تقيتان علمتاه الأسفار الإلهية منذ الطفولية (2تي1: 5، 2تي3: 15) ولما زار بولس لسترة في رحلته الثانية وجد الشاب قد اشتهر بين الاخوة في لسترة وإيقونية أع 16: 2، 3 دعاه ليتبعه فوافق علي الفور

ختنه بولس لكي يقبله اليهود ( أع 16: 3 ) . ورسمه راعيا ( أسقفا ) علي أفسس بوضع اليد (1تي4: 14 )، (2تي1: 6) ورأي بولس الرسول فيه تقواه ( أع 16: 2 ) وغيرته (1تي1: 18 )

كان تيموثاوس مع بولس مدة سجنه الأول في رومية لأنه كان معه حين كتب رسالة كولوسي ورسالة فيلبي والرسالة إلي فليمون ( كو1: 1 ، في1: 1 ، فل1 )

وبعد إطلاق بولس من سجنه الأول في رومية سنة 63م تركه في أفسس ليرعى كنيستها ( 1تي 1: 3 ) وذلك في نحو سنة 64م وبينما هو يخدم هناك وصلته الرسالتان المعنونتان باسمه وكان تيموثاوس يعاني من ضعف صحته ( 1تي 5: 23 )

وفي الرسالة إلي العبرانيين ( عب 13: 23) يشير القديس بولس إلي سجن تيموثاوس والإفراج عنه. (الكنز الجليل: مقدمة تيموثاوس الأولى)

وقد ارتبط اسم تيموثاوس مع بولس الرسول في مقدمات الرسائل[1] ( 2كو1: 1 ، في 1: 1 ، 1تس1: 2، 2تي1: 1، فل1: 1) وفي السلام الختامي في الرسالة إلي رومية (رو16: 21)

ويري البعض أن ملاك الكنيسة المذكور في ( رؤ2: 1) هو تيموثاوس بصفة الرعوية وليس بصفته الشخصية

كنيسة أفسس

خدمها تيموثاوس ( 1تي 1: 3 ) وبحسب التقليد الكنسي قضي القديس يوحنا اللاهوتي أيامه الأخيرة هناك . وفيها انعقد المجمع المسكوني الثالث سنة 431م بسبب بدعة نسطور

ملاحظة: تذكار استشهاد القديس تيموثاوس ( 23 طوبه) وكان ذلك في سنة 97م ضربه اليهود بالعصي حتى مات في أفسس. ونياحة القديس يوحنا الإنجيلي سنة 100م في مدينة أفسس في (4طوبه) [2]