المثلية الجنسية
موضوع الرسالة: انا شاب يعني انجذب لنفس نوعي من الرجال ولا افكر في البنات اطلاقا وعمري دلوقت 27سنة وبيحولوا يخلوني اتجوز وانا مش عاوز اظلم حد معايا للعلم انا خادم في الكنيسة و شماس وعلاقتي بربنا موجوده لكن حاولت اتوقف عن الموضوع ده لكن ما قدرتش فهل الحل الجواز و ايه ارجوك رد عليا اعمل ايه؟؟؟
B
للرد على تساؤلك المهم، اسمح لى بوضع هذه الاجابة الشافية و التى وجدتها فى موقع القديس تكلا و فيها رد كتابى رائع برجاء قراءتها جيدا و إعلم ان غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله الذى لايعسر عليه امر. فقط تحتاج للتوبة بإصرار والاعتراف الدائم إذا كان هدفك هو الوصول للسماء... الحل هو التوبة
سؤال: أشعر بمشاعر غير طبيعية فيما يخص جنسى..! ماذا يقول الكتاب المقدس عن المثلية؟ وما هو الإثبات أن ذلك أمر غير سليم؟
الإجابة:
أولاً أريد توضيح نقطة هامة جداً وهي: نحن لا نكره الخاطيء إنما نكره الخطية.
ثانياً، الإنجيل المقدس بعهديه القديم والجديد يدين ويحذر وينهي عن العلاقة بين اثنين من نفس الجنس. الآيات التالية هي على سبيل المثال لا الحصر:
"لا تضاجع ذكراً مضاجعة امرأة" (لاويين 18: 22)
"إذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا رجسا كلاهما إنهما يقتلان ودمهما عليهما" (لاويين 20: 13)
"لذلك اسلمهم الله أيضاً في شهوات قلوبهم إلى النجاسة لإهانة أجسادهم بين ذواتهم.. الذين استبدلوا حق الله بالكذب.. واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك إلى الأبد آمين. لذلك اسلمهم الله إلى أهواء الهوان لأن إناثهم استبدلوا الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة... وكذلك الذكور أيضا تاركين استعمال الأنثى الطبيعي. اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق" (رومية 1: 24-27).
"لا تضلوا.. لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور ... يرثون ملكوت الله" (1كورنثوس 6: 9-10).
هذه هي كلمة الله... كلمة الحق... تدين الشذوذ... تعاقب وتحذر الشواذ... تصرح بما لا شك منه أن الشذوذ رجس. ولنا كلمة حق أخرى من الإنجيل المقدس عن فكر الله من جهة الزواج وتكوين الأسرة كنواة أساسية في نسيج المجتمع.
نقرأ في سفر التكوين: "فخلق الله الإنسان على صورته... على صورة الله خلقه... ذكرا وأنثى خلقهم وباركهم وقال لهم أثمروا واملئوا الأرض" (تكوين 1: 27، 28). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) كان قصد الله منذ البدء أن يخلق جنسين ليتزوجا... وينجبا. وقد صادق المسيح- له كل المجد- على هذا في العهد الجديد بقوله: "أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا.. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" (متى 19: 4-6). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
ونقرأ في رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس: "... يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم. من يحب امرأته يحب نفسه فإنه لم يبغض أحدا جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب أيضا للكنيسة... لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه... من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا" (أفسس 5: 28-31)
هذه هي أقوال الله الصادقة والأمينة بخصوص الزواج... فهو بين رجل وامرأة وما هو غير ذلك فهو شر حقيقي وانحراف واضح عن فكر الله.
* نؤمن أن كلمة الله ثابتة لا تتغير بمرور الزمن.. أو تعاقُب الحضارات والثقافات فإن السيد المسيح نفسه قال: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" (متى 24: 35).
* نؤمن بحقوق الإنسان وحريته... ونؤمن أن حرية المخلوق ليست مطلقة إلى حد التعدي وكسر شرائع الخالق.
* نؤمن أن الله يكره الخطية ولا يطيقها... وفي نفس الوقت يحب الخاطئ أو المنحرف محبة بلا حدود... محبة غافرة. الله يكره الشذوذ... ولكن يحب أن يأتي إليه الشواذ لنوال الشفاء والغفران. ونحن بدورنا نحب الجميع كما أحبنا المسيح ونمد يد العون والمساعدة لم يريد الشفاء الحقيقي من الشذوذ والانحراف.
* * *
المجتمع المختلف في الخارج له وسيلتنان للترويج لمثل هذه الأفكار والرد على الكتاب المقدس. أولهما هو أنهم يدعون أن الكتاب المقدس يشجع ويغفر الجنسية المثلية.
ثانياً، يحاولون تنحية إستخدام الإنجيل من الإستخدام العام عن طريق تصنيفه بأنه نوع من الأدب يُطلق عليه "أدب الكره"!
بخصوص القسم الأول الذي يدعي بأن الكتاب المقدس لا يحرم المثليه، فهم هنا لا يرون أو لا يريدون أن يروا الواقع! ولتوضيح الأمر مرة أخرى، فها هو نص ما يقوله الكتاب المقدس عن المثلية.
وأي شخص سمع عن مدينتا سدوم وعمورة يعرف أن مشكلتهم هي هذه الخطية بعينها .. فيقول الكتاب في (التكوين 5:19-8): "أحاط بالبيت رجال من المدينة.. فنادوا لوطاً وقالوا له: أين الرجلان الذين دخلا إليك الليلة؟ أخرِجهُما لنعرفهما! فخرج إليهم لوط إلى الباب وأغلق الباب وراءه، وقال: لا تفعلوا شراً يا أخوتي".
إن كلمة "المثلية" باليونانية في العهد الجديد هي حرفياً "قوم لوط" أو "Sodomite". وهي بالإنجليزية مشتقة من كلمة "سدوم" وبالعربية من إسم "لوط". وهو مصطلح لم يتغير لأكثر من 5000 عام. وبغض النظر بأن هذه المدينة تم تدميرها بالكامل كما هو واضح في الأصحاح التاسع عشر من سفر التكوين، فالكتاب المقدس يثبت هذا مرة أخرى عندما قال يهوذا الرسول: "..كما أن سدوم و عمورة والمدن التي حولهما إذ زنت على طريق مثلهما ومضت وراء جسد آخر، جعلت عبرة مكابدة عقاب نار أبدية" (رسالة يهوذا 7).
ويقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس: "عالِماً هذا أن الناموس لم يوضع للبار، بل للأثمة والمتمردين، للفُجّار والخطاة، للدنسين والمستبيحين، لقاتلي الآباء وقاتلي الأمهات، للزناة، لمضاجعي الذكور، لسارقي الناس، للكذابين، للحانثين، وإن كان شيء آخر يقاوم التعليم الصحيح" (تيموثاوس الأولى 9:1-10). وهي آية واضحة كذلك حيث وضع مضاجعي الذكور في القائمة مع القتلة والدنسين ومقاومي تعليم الكنيسة الصحيح..
إذا أراد مجتمع المثليين ان في عزلة، فهذا هو إختيارهم! ولكن ليعلم هذا الشخص أن الكتاب المسيحي يدين مثل هذه الممارسات، وأن الله سوف يحكم عليهم بعدم الصلاح للدخول إلى ملكوت السموات، إذا ما إستمروا في هذه الأفعال والعمل على نشر الشذوذ الجنسي..
* * *
* ستة أمور أرجو أن يعترف بها المستسلمين لهذا الأمر:
1- أتمنى أن يعترفوا أن كثيرين غير سعداء بحياتهم في هذه الخطية، وأن هذا الأمر مرجعيته داخلية، من داخل النفس، لأسباب شرعية ودواعي داخلية من الضمير الديني والإيمان الأخلاقي.. وليس لمجرد نبذ المجتمع الذي قد يسبب الشعور بالذنب..
2- أرجو أن يعترفوا بأن هؤلاء من الرجال أو النساء بإمكانهم إختبار تغير واضح في ميولهم وأحاسيسهم، على الرغم من أنهم قد لا يصبحون طبيعيين من ناحية الميل الجنس الآخر تماماً. فهذا التغيير هام وحقيقي، حتى ولو كان غير كامل..
3- أرجو أن يقروا بأن كثيرين من الذين كانوا هكذا قد وجدوا سلام داخلي ورضاء نفسي ببعد تركهم لحياتهم السابقة، بمقياس لا يقارن بما وجدوه خلال حياتهم السابقة..
4- أتمنى أن يعترفوا بأن كثيرين من تاركي هذا الموضوع يجدون فرحاً حقيقياً في زيجاتهم. ليس كل تاركي هذا الموضوع يتزوجون فقط "للهروب" منه ، فالأكثرية تتزوج كنتيجة طبيعية لحل هذا الأمر في حياتهم..
5- أرجو أن يكفوا عن الظن بأننا نكرههم ونتعصب ضدهم.. نحن لا نكرههم ، وإنما فقط نبغي حياة طبيعية بعيدة عن هذه الخطية..
6- أرجوا أن يعترفوا أنه من خلال عرضنا للنصوص الواضحة من الكتاب المقدس أن الكنائس الأجنبية التي تشجع هذا الأمر "كنائس المثليين " لا تعتبر كنائس على الإطلاق، ولا علاقة لها بالمسيح!
نقلا عن st-takla.org