الهرطقات تعليم شيطاني

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

1- الهرطقات تعليم شيطاني:

أول حقيقة تُقابلنا عند دراسة هذا الموضوع أنَّ الشيطان هو المُحرك لكل هرطقة في الكنيسة "وَلَكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أقْوَالٍ كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ" (1تي4: 1 -2)

فهل مطلوب من الكنيسة أن تحمي تعليم الشيطان وتقبله؟!
"لَيْسَتْ هَذِهِ الْحِكْمَةُ نَازِلَةً مِنْ فَوْقُ، بَلْ هِيَ أَرْضِيَّةٌ نَفْسَانِيَّةٌ شَيْطَانِيَّةٌ" (يع3: 15)، "لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ، فَيَصْرِفُونَ مَسَامِعَهُمْ عَنِ الْحَقِّ، وَيَنْحَرِفُونَ الَى الْخُرَافَاتِ" (2تي4: 3 – 4).

♦ فهل الكنيسة مسئولة عن حماية الانحرافات والخرافات والشهوات الخاصة في التعليم؟
إن مثل هؤلاء الكذبة يحكم عليهم الكتاب المقدس بالهلاك.

صورة في موقع الأنبا تكلا: فسيفساء الشيطان تحت قدمي الملاك ميخائيل، رسم الفنان أيمن نصلي، مرسومة في شهر 11 سنة 1997 - من صور كنيسة الملاك ميخائيل، دير الملاك، القاهرة، مصر - أكتوبر 2011 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت

"وَلَكِنْ كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا سَرِيعًا. وَسَيَتْبَعُ كَثِيرُونَ تَهْلُكَاتِهِمْ. الَّذِينَ بِسَبَبِهِمْ يُجَدَّفُ عَلَى طَرِيقِ الْحَقِّ" (2 بط 2: 1 – 3).

"لأَنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ هُمْ رُسُلٌ كَذَبَةٌ، فَعَلَةٌ مَاكِرُونَ، مُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ إِلَى شِبْهِ رُسُلِ الْمَسِيحِ. وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ! فَلَيْسَ عَظِيمًا إِنْ كَانَ خُدَّامُهُ أَيْضًا يُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ كَخُدَّامٍ لِلْبِرِّ. الَّذِينَ نِهَايَتُهُمْ تَكُونُ حَسَبَ أَعْمَالِهِمْ" (2 كو11: 13 – 15).

لقد وصف هنا -معلمنا بولس الرسول- الهراطقة بأنهم خُدام الشيطان وكَذَبَة وماكرون... فهل تقبلهم الكنيسة وهو هكذا؟

إن الأساس الذي تُبنى عليه الأفكار الهرطوقية، هو التمرد، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى: "فَإِنَّهُ يُوجَدُ كَثِيرُونَ مُتَمَرِّدِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِالْبَاطِلِ، وَيَخْدَعُونَ الْعُقُولَ..." (تي 1: 10).

والتمرد محسوب في فكر الإنجيل إنه مثل عبادة الأوثان: "لأَنَّ التَّمَرُّدَ كَخَطِيَّةِ الْعِرَافَةِ, وَالْعِنَادُ كَالْوَثَنِ وَالتَّرَافِيمِ..." (1 صم 15: 23).

♦ فهل مطلوب من الكنيسة أن تتغاضَى عن عبادة الأوثان؟
إنهم بتعبير معلمنا بولس "...وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ" (في 3: 18).

إن التعليم الهرطوقي ليس إطلاقًا من الله ولا من الروح القدس روح الحق.. بل هو من العالم والشيطان وروح الضلال "هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ. نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هَذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ" (1يو4: 5–6).

"اَلَّذِي مِنَ اللهِ يَسْمَعُ كلاَمَ اللهِ. لِذَلِكَ أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَسْمَعُونَ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ اللهِ" (يو8: 47).

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم