للرب النصرة

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوي الزيارات: 1052

                                                                                                                                                    

آية وقول وحكمة
لكل يوم
الاربعاء الموافق 2/18
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
 
آية للتأمل
{ حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ وَمُبَارَكٌ صَخْرَتِي وَمُرْتَفِعٌ إِلَهُ خَلاَصِي} (مز46:18)
قول لقديس..
(  ليس بقوتي الشخصية لكن بقوتك أنت وحدك أتغلب على التجربة. بمعونة الله وليس بقدرتي أقفز على السور الذي أقامته الخطية بين الإنسان وأورشليم السماوية.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..  
+اعنا يا اله خلاصنا من اجل مجد اسمك ونجنا واغفر خطايانا من اجل اسمك (مز  79 : 9)
 Help us, O God of our salvation, For the glory of your name; And deliver us, and provide atonement for our sins, For Your name’s sake. Psa 79:9
 


صلاة..
" إلهي المحبوب والقادر المهوب، يا من قاد الشعب قديما وأرشدهم عن طريق الأباء والأنبياء  والقضاة والكهنة، وكنت ملكا عليهم وأخرجتهم من كل ضيقة ونجيتهم من كل شر، لكنهم رفضوك ملكا عليهم وطلبوا ملكا أرضى ضيق عليهم وظلمهم وتركوك انت الاله والملك الوديع العادل. الهي أننى اصرخ اليك ان تهبنى الحكمة والنعمة والقوة لكي أحبك من كل القلب وأتبعك للنفس الأخير ولا يضيع هدفى الروحي السليم فتكون لى اباً وأكون لك أبناً مخلصاً يسعى من اجل ملكوتك السماوى فى نقاوة قلب وقداسة وبر. فكن سيدا على حياتى وقودنى فى موكب نصرتك لأسبحك كل حين وأشكر عمل نعمتك يا الهي وربى الأمين"
من الشعر والادب
" للرب النصرة"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بالهي القوي دوما مسرور
ينجينا من كل خطر وشرور
ينقذنا من أفواه شهود الزور
للرب النصرة  من دور لدور
هو يسيج حولينا نار ونور
بقوته وبحبه أكون منصور
ونشهد لمجده عبر العصور
قراءة مختارة  ليوم
الاربعاء الموافق 2/18
اَلْمَزْمُورُ الثَّامِنُ عَشَرَ (2)
 مز 30:18-50
30اَللهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ. قَوْلُ الرَّبِّ نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ. 31لأَنَّهُ مَنْ هُوَ إِلَهٌ غَيْرُ الرَّبِّ! وَمَنْ هُوَ صَخْرَةٌ سِوَى إِلَهِنَا! 32الإِلَهُ الَّذِي يُمَنْطِقُنِي بِالْقُوَّةِ وَيُصَيِّرُ طَرِيقِي كَامِلاً. 33الَّذِي يَجْعَلُ رِجْلَيَّ كَالإِيَّلِ وَعَلَى مُرْتَفِعَاتِي يُقِيمُنِي. 34الَّذِي يُعَلِّمُ يَدَيَّ الْقِتَالَ فَتُحْنَى بِذِرَاعَيَّ قَوْسٌ مِنْ نُحَاسٍ. 35وَتَجْعَلُ لِي تُرْسَ خَلاَصِكَ وَيَمِينُكَ تَعْضُدُنِي وَلُطْفُكَ يُعَظِّمُنِي. 36تُوَسِّعُ خُطُوَاتِي تَحْتِي فَلَمْ تَتَقَلْقَلْ عَقِبَايَ. 37أَتْبَعُ أَعْدَائِي فَأُدْرِكُهُمْ وَلاَ أَرْجِعُ حَتَّى أُفْنِيَهُمْ. 38أَسْحَقُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ الْقِيَامَ. يَسْقُطُونَ تَحْتَ رِجْلَيَّ. 39تُمَنْطِقُنِي بِقُوَّةٍ لِلْقِتَالِ. تَصْرَعُ تَحْتِي الْقَائِمِينَ عَلَيَّ. 40وَتُعْطِينِي أَقْفِيَةَ أَعْدَائِي وَمُبْغِضِيَّ أُفْنِيهِمْ. 41يَصْرُخُونَ وَلاَ مُخَلِّصَ. إِلَى الرَّبِّ فَلاَ يَسْتَجِيبُ لَهُمْ. 42فَأَسْحَقُهُمْ كَالْغُبَارِ قُدَّامَ الرِّيحِ. مِثْلَ طِينِ الأَسْوَاقِ أَطْرَحُهُمْ. 43تُنْقِذُنِي مِنْ مُخَاصَمَاتِ الشَّعْبِ. تَجْعَلُنِي رَأْساً لِلأُمَمِ. شَعْبٌ لَمْ أَعْرِفْهُ يَتَعَبَّدُ لِي. 44مِنْ سَمَاعِ الأُذُنِ يَسْمَعُونَ لِي. بَنُو الْغُرَبَاءِ يَتَذَلَّلُونَ لِي. 45بَنُو الْغُرَبَاءِ يَبْلُونَ وَيَزْحَفُونَ مِنْ حُصُونِهِمْ. 46حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ وَمُبَارَكٌ صَخْرَتِي وَمُرْتَفِعٌ إِلَهُ خَلاَصِي 47اَلإِلَهُ الْمُنْتَقِمُ لِي وَالَّذِي يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتِي. 48مُنَجِّيَّ مِنْ أَعْدَائِي. رَافِعِي أَيْضاً فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ. مِنَ الرَّجُلِ الظَّالِمِ تُنْقِذُنِي. 49لِذَلِكَ أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ فِي الأُمَمِ وَأُرَنِّمُ لاِسْمِكَ. 50بُرْجُ خَلاَصٍ لِمَلِكِهِ وَالصَّانِعُ رَحْمَةً لِمَسِيحِهِ لِدَاوُدَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ.
تأمل..
+ المؤمن المنتصر بالله ... يبدأ الجزء الثاني من المزمور باعلان يترنّم به مجموعة من المرتلين في العبادة الجماعية، يسبحون به الله في شكل سؤال بلاغي: {لأن مَن إله غير الرب؟! أو من هو إله سوى إلهنا؟!} فى مقارنه بين الله الهنا الذى يدافع عن داود الملك وكل مؤمن يثق فى الله، إذ يمنحه قوة لا تُقهر، وسرعة حركة فيطأ المرتفعات بخطوات واسعة في ثقة بإلهه (تث 33: 29؛عا 4: 13؛ ميخا 1: 3). الله هو الذي يدرب الملك فيحسن استخدام الأسلحة يهبه الحماية من عنده، فلا تخور قوته، يعضده بقدرته الإلهية غير أن تمتع المرتل بنعمة الملوكية وقوة النصرة لا تدفعه إلى الكبرياء والاعتداد بذاته، إذ هو يعلم ضعف بشريته. ويتحرك المؤمن كالإيل بسرعة فائقة في محبة المسيح وفي الشهادة له وفي ممارسة كل فضيلة خاصة حب الآخرين، ومع نهاية كل حركة يقيمه الله على فلا يلحق به إبليس ولا يمسه شر
+ انهزام الأعداء.. يتشدد قلب المؤمن ليجاهد خلال نعمة الروح القدس الملوكية حتى المنتهى فيقول {أوسعت خطواتي تحتي وعقباي لم يضعفا.أطرد أعدائي فأدركهم، ولا أرجع حتى يفنوا} لقد ظن العمالقة أنهم غلبوا وانتصروا إذ هربوا بالأسرى والغنيمة بعدما أحرقوا صقلع بالنار، لكن داود النبي استشار الرب وانطلق يتعقبهم حتى أدركهم وكسرهم واسترد كل ما أخذوه (1 صم 30). وهكذا إذ نسلك حسب مشورة الله ونستند على نعمته الغنية تهرب الخطايا وتذوب قلوب الشياطين من أمامنا، نلحق بهم ونتقوى فى الروح وكما يقول القديس بولس: {إله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعًا} (رو 16: 20). وكل من يقف في وجه المسيح وكنيسته يتحول لهباء تذريه الريح (دا 35:2 + 2تس8:2).
 + المسيح الملك... المسيح ملك الملوك الذي نزل من السماء وأتى إلى الأرض لتتعبد له كل الأمم. يتنبأ عنه داود النبى كملك على الأمم {تنقذني من مخاصمات الشعب. تجعلني رأساً للأمم. شعب لم اعرفه يتعبد لي }. لقد أمنا كامم بالمسيح وصرنا له شعبا مقدسا يقدم التسبيح شكر لله الذي أمسك بيدنا لينصرنا في حروبنا، وأعطانا أسلحة روحية بها نحارب. وبعد الانتصار تتحول الحياة إلى فرح وتهليل كثمرة للانتصار الروحي فلنتهلل بالله واهبنا نعمة الملوكية، هذا الذي مسحنا بروحه القدوس لنصير له شعبا مقدسا وأمه مبرره.
http://the-goodshepherd.blogspot.com/2014/02/218_18.html