مجلة رسالة الكنيسة - عدد يونيو 2011
- التفاصيل
- المجموعة: مجلة رسالة الكنيسة - عدد يونيو 2011
- الزيارات: 2593
كان من المألوف أن يُرى يسوع سائراً فى الطرقات، من مدينة إلى مدينة، يحيط به تلاميذ، وجمع من أفراد الشعب. كان يجول يصنع خيراً، ويلقى تعاليمه الإلهية المثيرة على الجموع.
وفى صباح أحد الأيام قال لتلاميذه :
- لنعبر إلى نايين ..
وَهَمَّ الجميع بالصعود قاصدين المدينة.
كانت نايين(3) مدينة جميلة تقع على بعد ستة أميال جنوب شرقى الناصرة على الحافة الشمالية لجبل حرمون الصغير. وكانت هذه المدينة تتميز بطراز معمارى خاص : فالمنازل أشبه بالقصور ذات شرفات تطل على حدائق غنّاء، تمتلئ بأشجار الكروم المتسلقة على الجدران وأشجار التين والزيتون. والمنازل ذات طلاء أبيض ثلجى، وأسطحها جمالونية الشكل مكسوة بالقرميد الأحمر الجميل.
- التفاصيل
- المجموعة: مجلة رسالة الكنيسة - عدد يونيو 2011
- الزيارات: 2575
نقرأ فى الكتاب المقدس كلمة "يمين الرب" عدة مرات فمثلاً "قال الرب لربى اجلس عن يمينى"(1).
وفى حديث المسيح لرؤساء الكهنة قال لهم "الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة، وآتياً على سحاب السماء"(2).
وفى الصعود إلى السماء يقول "ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله"(3).
ويقول أيضاً "وإذا ارتفع بيمن الله وأخذ موعد الروح القدس من الآب"(4).
- التفاصيل
- المجموعة: مجلة رسالة الكنيسة - عدد يونيو 2011
- الزيارات: 5289
" فَيَجِبُ أن يَكُونَ الأُسْقُفُ بِلاَ لَوْمٍ، بَعْلَ امْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، صَاحِياً، عَاقِلاً، مُحْتَشِماً، مُضِيفاً ًلِلْغُرَبَاءِ، صَالِحاً لِلتَّعْلِيمِ،. غَيْرَ مُدْمِنِ الْخَمْرِ، وَلاَ ضَرَّابٍ، وَلاَ طَامِعٍ بِالرِّبْحِ الْقَبِيحِ، بَلْ حَلِيماً، غَيْرَ مُخَاصِمٍ، وَلاَ مُحِبٍّ لِلْمَالِ. يُدَبِّرُ بَيْتَهُ حَسَناً، لَهُ أوْلاَدٌ فِي الْخُضُوعِ بِكُلِّ وَقَارٍ. وَإِنَّمَا إن كَانَ أحَدٌ لاَ يَعْرِفُ أنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ اللهِ؟. غَيْرَ حَدِيثِ الإِيمَانِ لِئَلاَّ يَتَصَلَّفَ فَيَسْقُطَ فِي دَيْنُونَةِ إبْلِيسَ"(1).
لقد أوضح بولس الرسول خلال هذه الآيات سمات للأسقف والكاهن مع الاختلافات خلال تاريخ الكنيسة ونشأة الرهبنة.
أولاً : معطلات العمل الرعوى بسبب الخدمة
- التفاصيل
- المجموعة: مجلة رسالة الكنيسة - عدد يونيو 2011
- الزيارات: 3324
القداس الإلهى هو جزء من منظومة ليتورجية، والليتورجية تعنى (عمل شعبى) أى عمل شعبى يُطلق عليه ليتورجى ثم صارت تقتصر على القداس الإلهى. وذلك فى الكنيسة من عصر الرسل "وكانوا يواظبون على تعليم الرسل (الرسائل) والشركة (كينونيا باليونانية وتشمل لقمة البركة وتناول الطعام سوياً فى مساء اليوم) وكسر الخبز (صلوات القداس)، والصلوات"(1).
الحياة الكنسية لها مدلولات رعوية غاية فى الروعة.. سوف نتناول منها :
1- دور رعوى يخص الجماعة الكنسية
- التفاصيل
- المجموعة: مجلة رسالة الكنيسة - عدد يونيو 2011
- الزيارات: 2490
وأريد أن اليوم يا اخوتى عن قيامة الأموات .. قيامة الأموات فى منتهى الأهمية لأنه لو كان الإنسان لا يقوم من الأموات إذن فقد شابه الحيوانات التى تموت وتبيد ولا تقوم مرة أخرى.
من غير المعقول أن هذا الإنسان الذى هو المخلوق الأرضى الوحيد الناطق العاقل الذى وهبه الله مواهب كثيرة حتى أنه استطاع أن يخترع سفن الفضاء التى تصعد إلى القمر وتدور حول الأرض وترجع .. واستطاع أيضاً أن يخترع الكمبيوتر والفيس بوك والموبايل فون