قصة شيك على بياض

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: قصة أعجبتني الزيارات: 12329

مر دكتور ويلبر شابمان Dr. Wilbur Chapman بضيقة شديدة وأضطر إلى السفر إلى أقصى الغرب. جاء أحد أقربائه الشيوخ ليدعوه فترك في يده ورقة صغيرة.

تطلع دكتور شابمان إلى الورقة فوجدها شيكا مصرفيا يحمل اسمه وموقعا عليه دون أن تحدد قيمته. سأل: أتقصد أن تعطيني شيكًا مصرفيًا على بياض، لأصنع الرقم الذي أريده!

المليونير: نعم، فإني لا أعرف ظروفك ولا ما هي احتياجاتك. لتملأه حسبما تشعر انك محتاج إلى مال.

قام الدكتور شابمان برحلته، وعاد ومعه الشيك لم يكتب عليه شيئًا، لكنه كان مطمئنًا طوال رحلته أن بين يديه إمكانية سحب الملايين إن احتاج.

هكذا قدم لنا مسيحنا في رحلتنا في هذا العالم شيكا على بياض، إذ قيل: "فيملأ إلهي كل احتياجكم حسب غناه في المجد في المسيح يسوع".

أنت تشبع كل احتياجي أيها الكنز الإلهي!

إليك وحدك ابسط يدي،

ولك وحدك افتح فاي،

فتملأ أعماقي بك يا مصدر الشبع!

ـ لماذا ابسط يدي اشحذ من إنسان عاطفة،

أو اطلب مديحًا أو كلمة عذبة،

وأنت في داخلي يا كلي المجد وواهب العذوبة!