منهج الكلية الاكليريكية مادة عهد جديد للصف الرابع (رسالة بولس الرسول الى تيطس)ا

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: عهد جديد الزيارات: 3366


رسالة بولس الرسول إلى تيطس
الكاتب هو بولس الرسول ( تي1 : 1 ) كان تيطس في كريت (تي1: 5)
زمان ومكان كتابتها

بين سنة 63 ، 66 م بعد إطلاق سراحه من سجنه الأول في روما. كتبت من أفسس أو مكدونية

كيف دخلت المسيحية جزيرة كريت

 

يحتمل أن الإنجيل ( المسيحية ) دخل كريت بواسطة اليهود الكريتيين الذين آمنوا بالمسيح في أورشليم يوم الخمسين (أع2: 11) ويرى البعض أن بولس الرسول بعد سجنه الأول في روما. عاد إلى آسيا الصغرى ومكدونية ، وأنه ليس ما يمنع أن يكون قد عبر إلى كريت ونشر الكرازة هناك ثم رسم تيطس أسقفا على الجزيرة [1]

جزيرة كريت

من أعظم جزر البحر الأبيض المتوسط سميت كنديا وسميت في العهد القديم كفتور (تث2: 23، إر47: 4 ، عا9: 7) (قاموس الكتاب المقدس) تبعد عن اليونان ستين ميلا . طولها نحو 150ميلا وعرضها حوالي 35 ميلا واشتهر أهلها بالكذب وحب الشهوات والبخل والطمع

القديس تيطس أسقف كريت

قيل أنه من أنطاكية الشام ، ويرى البعض أنه ابن أخي والى جزيرة كريت (أو ابن أخته ( السنكسار ، 2 النسيء)

من أصل أممي (غل2: 3)

آمن على يدي بولس الرسول لذا يدعوه ابنه (تي1: 4) (ابنه الصريح في الإيمان ) وهذا بعد صعود المسيح. ولهذا هو ليس من السبعين

لم يختنه الرسول تأكيدا لحرية الإنجيل (غل2: 3) ولكنه ختن تيموثاوس (أع16: 3)

تركه بولس الرسول في كريت ليكمل الأمور الناقصة ويقيم " شيوخا " (تى1: 5) ( ويقيم " كهنة " كما جاء في ترجمة الآباء اليسوعيين ) وفى ترجمة العهد الجديد – المطبعة الكاثوليكية )

حمل الرسالة الأولى إلى كورنثوس (الكنز الجليل)، وكذلك حمل الرسالة الثانية إلى كورنثوس ( تيسير الوسائل في تفسير الرسائل: مقدمه إلى كورنثوس انظر (2كو7: 5 – 7 و13، 2كو8: 6 و16، 23)

أقام على البتولية طول حياته. وتنيح في كريت وعمره 94 سنة كما قال بارونيوس نقلا عن إيرونيموس (تيسير الوسائل ، تفسير هذه الرسالة للقمص تادرس يعقوب – اسبورتنج )

تذكار نياحة القديس تيطس في السنكسار يوم 2من النسيء[2] وجاء في السنكسار أنه كان من السبعين

تذكار نقل جسد القديس تيطس الرسول تلميذ القديس بولس الرسول من كريت إلى القسطنطينية يوم 18 كيهك

هل كان تيطس من السبعين

جاء في السنكسار أنه كان من السبعين. ولكن جاء في كنوز النعمة يوم 2 النسيء في الحاشية أن تيطس لم يكن من السبعين رسولا ولذلك خصص يوم 2 النسيء لتذكار نياحته ولم تحول فصوله على يوم أول طوبة الخاص بالسبعين رسولا [3]

وجاء في مصباح الظلمة أن طيطوس ضمن السبعين (ص29 رقم45) أما في القائمة الثانية ( نقلا عن اليوناني) في مصباح الظلمة أيضا أن تيطس لم يكن من السبعين بل من المائة والعشرين

وجاء في (وطني) 22/9/1991 لنيافة الأنبا غريغوريوس أن القديس تيطس أحد السبعين رسولا

ولكن في السنكسار يوم 18كيهك قيل إن تيطس الرسول تلميذ بولس الرسول

الغرض من الرسالة إلى تيطس

يوصى القديس بولس تلميذه تيطس بترتيب الأمور الناقصة ( 1 : 5 ) ويقيم كهنة (الآباء اليسوعيين)

علاج الفساد والفجور والكذب (1: 12، 2: 11– 14)

التحذير من التعاليم المنحرفة ( 1 : 11– 14 )

محتويات الرسالة

الأصحاح الأول
مقدمه والبركة الرسولية ( ع 1 – 4 )

شروط اختيار الأساقفة ( ع 5 – 9 )

وصف المعلمين الكذبة وأسلوب مواجهتهم (ع10– 16)


الأصحاح الثاني: ( تعاليم لكل فئة من فئات الشعب )
تعاليم للشيوخ ( ع 1 ،2 )

تعاليم للعجائز ( ع 3 – 5 )

تعاليم للأحداث ( ع 6 – 8 )

تعاليم للعبيد ( ع 9 ، 10 )

التعاليم وعمل النعمة ( ع 11 – 15 )


الأصحاح الثالث
توصيات لسلوك المؤمنين مع الرياسات والسلاطين ومع جميع الناس ( ع 1-8 )

توصيات خاصة لتيطس : اعتزال المنازعات في شأن الناموس ( ع 9 ) وكيفية معاملة المبتدع (ع10، 11) (ع9– 11 )

الخاتمة والسلام الرسول (12– 15 )

شرح بعض الآيات

[1] لأجل إيمان مختاري الله

(تي1: 1)

الاختيار ليس بالاسم ولكن حسب المبدأ (ليس اختيارا عشوائيا) والاختيار مبني على سابق علم الله (لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم رو8: 29)

قال بطرس الرسول ( لذلك بالأكثر اجتهدوا أيها الإخوة أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين) بالأعمال الصالحة (2بط1: 10)

هل اختار الله أناسا معينين للخلاص ؟

مبدأ الاختيار بدون مبادئ فيه ظلم وفيه محاباة ولا يتفق مع عدل الله الذي ( يجازى الإنسان حسب عمله (2كو5: 10 )

لقد وضع الله الاختيار في أيدي الناس : (تث30: 19 فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك ) انظر (1تى2: 4 ، حز18: 23، 24، مت 23: 37 ، 38 ، مت 22: 3 ، انظر كتاب الخلاص لقداسة البابا شنوده الثالث ( طبعة 1967 صفحة14، 169، 177)

هناك من اختارهم الرب وهلكوا: يهوذا (يو6: 70)، بلعام (عد24: 17، 2بط2: 15،يه11، رؤ2: 14) شاول الملك (1صم9: 16). اجعلوا دعونكم واختياركم ثابتين بالأعمال الصالحة (2بط1: 10). بولس الرسول أفرزه الله من بطن أمه (غل1: 15) ولكنه قضى فترة مضطهدا للكنيسة (1تي1: 13، أع8: 3، 9: 2، 26: 9، 11، غل1: 13، أع22: 4، 5). وهناك من اختارهم الرب وظلوا قديسين مثل يوحنا المعمدان. الاختيار لا يلغي حرية الإنسان وليس في كل حالة دليلا على الخلاص (الكرازة 5/8/1994)

وتقيم شيوخا

( تي1: 5 )

كلمة ( شيوخ) تتناول الأساقفة والقسوس معا مثل كلمة (كهنة ) لأن الرسول بولس أقام تيطس على الجزيرة كلها ثم أمره أن يقيم أساقفة على المدن الكبيرة وقسوسا على المدن الصغيرة

يجب سد أفواههم

(تي1: 11)

ليس المراد إجبارهم على السكوت بل إضافة البراهين من الكتب المقدسة وإقامة الأدلة على فساد تعليمهم

نبي خاص لهم

( تي1: 12 )

" قال واحد منهم وهو بنى لهم خاص": استند الرسول على قول أحد شعرائهم . وكان الشعراء في مرتبة الأنبياء عندهم. لا يخجل الرسول من أن يستخدم الأشعار اليونانية لأجل بنيان البعض وتوبيخ البعض (انظر أيضا أع17: 28، تي1: 12)

 

لا يصغون إلى خرافات يهودية

( تي1: 14)

(لا يصغون إلى خرافات يهودية و وصايا أناس مرتدين عن الحق) ما هي هذه الخرافات اليهودية ؟

ضروري أنه يقصد الختان المادي وتحريم بعض المأكولات

كل شئ طاهر للطاهرين

( تي1: 15 )

هذا لا يعنى أن نأكل بغير حساب وبلا تمييز في الأماكن المعثرة وموائد المستهترين. فبالرغم من أن ( كل شئ طاهر للطاهرين ) ( تي1: 15 ) ، ( ولا يرفض شئ إذا أخذ مع الشكر) (1تي4: 4 ) ، ( ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان مت15 : 11) إلا أنه لا يليق أن نشرب كأس المسيح وفى نفس الوقت نشرب كأس الشياطين ( اكو 10 : 21 ) ( يقصد المائدة في هيكل الأصنام وولائمه ) لا يقدر أحد أن يخدم سيدين ( مت6: 4) أية شركة للنور مع الظلمة (2كو6: 14 ، 15 )

معلمات الصلاح

( تي2: 3 و 4 )

إن كانت المرأة ممنوعة من أن تعلم في الكنيسة (1تي2: 12) في الاجتماعات المشتركة وبخاصة في الصلوات الطقسية (بخور عشية والقداس) ، إلا أنها قادرة على تعليم أولادها وبناتها، والحدثات اللواتي تتقابل معهن، وتعلم في اجتماعات النساء.

قد ظهرت نعمة الله المخلصة

( تي2: 11)

(لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس)

· النعمة: رضى الله مجانا بالناس ومحبته لخلاصهم. وهى مصدر عمل الفداء وغايتها خلاص الجنس البشرى الساقط

· لجميع الناس: سادة وعبيدا، أمما ويهودا وهذا الكلام لا يستلزم أن جميع الناس يخلصون بل إن وسائط الخلاص أعدت للجميع. وكانت تلك ( النعمة ) مكتومة بعض الكتمان في العصور الخالية لكنها ظهرت في عصر الإنجيل

الخلاص يلزمه

إيمان ( يو3: 16 و 36 , أع16: 13 )

معمودية ( مر16: 16 ، أع2: 38 ، أع22: 16 )

توبة ( لو 13 : 3 , 5 )

تناول : ( يو6: 4 5 – 57 ، مت 26 ، : 27 و 28 )

أعمال صالحة : ( مت 25: 24– 26، 1كو13: 2، مت7: 21– 23 )

إذن فالإنسان مطلوب منه قبول النعمة والتجاوب معها . وهذا واضح من الآية التالية (تي2: 12)

التعقل والبر والتقوى

(تي2: 12)

(معلمة إيانا أن ننكر الفجور والشهوات العالمية ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر)

التعقل: يختص بواجبات المؤمن لنفسه

البر: يختص بواجبات المؤمن لأخوته البشر، ومضمونه الاستقامة والأمانة والصلاح

التقوى: تختص بما يجب على المؤمن لله، بمحبته وإكرامه وطاعته كأنه واقف في حضرة الله

لا بأعمال في بر عملناها

( تي3: 5 )

(لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغُسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس)

في المعمودية غسلت كل الخطايا السابقة (مر16: 16، أع22: 16)

( لا بأعمال ) إن نصوص الكتاب التي تقلل من قيمة الأعمال، إما أن يكون المقصود منها هو أعمال الناموس كالختان والممارسات الطقسية ، وإما أن يكون المقصود منها هو مهاجمة الأعمال بدون إيمان ، أو أعمال سابقة على الإيمان: (كتاب الخلاص لقداسة البابا شنوده الثالث ( طبعة 1967 ص59)

( بمقتضى رحمته خلصنا ) : (إننا لا نخلص بأعمالنا ، ولكننا لا تخلص بدونها ) كلمة لقداسة البابا شنوده الثالث

(خلصنا) جاء في الكنز الجليل ( وهو تفسير بروتستانتي): (واعتبر الرسول عمل الفداء قد كمل بقوله " خلصنا " لأن ذلك قصد الله بدليل قوله " الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم – الخ " (رو8: 29 و 30 ) وعلى هذا قال " خلصنا " مع أن خلاصنا لا يتم قبل أن نبلغ السماء)

هل خلصت أم لم تخلص ؟ أجاب قداسة البابا على هذا السؤال في الكتاب الخلاص ( طبعة 1967 ص 108): ( الخلاص لا يكمل إلا إذا أمسكنا به وعشنا له حتى نهاية الحياة. إنني خلصت في المعمودية من الخطية الأصلية ، الجدية الموروثة (الخطايا الفعلية قبل المعمودية ) نلت هذا الخلاص الأول بدم المسيح وفاعلية كفارته وفدائه . أما الخلاص النهائي فنناله بعد أن نخلع هذا الجسد . إننا لا نزال في حرب " ومصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع.. أجناد الشر الروحية " (أف6: 12) وسننال الخلاص عندما تنتهي هذه الحرب. إنه خلاص يتجدد باستمرار ونأخذه في كل توبة لا يستطيع محارب أن يقول إنه انتصر إلا بعد نهاية الحرب ، أي بعد خلع هذا الجسد) يقول الرسول " تمموا خلاصكم بخوف ورعدة" (في2: 12) ويقول أيضا " انظروا إلى نهاية سيرتهم" (عب13: 7)

نصوص مقدسة عن خلاصنا المنتظر : في 3 : 20 ، عب9: 28، 1بط1: 5 ، 1كو 5 : 5 ، رو 8 : 23 ، 1تى4: 16، 1بط4: 18 ، 1كو15: 42ـ 44، 52ـ 54)

الخلاص لا يكمل إلا إذا تمسكنا به وعشنا له حتى نهاية الحياة والذين خرجوا من عبودية مصر لم يدخل منهم كنعان سوى اثنين هما كالب ويشوع ( تث1: 36 ، 38 ، عد14: 3). إذا من هو قائم فلينظر أن لا يسقط ( 1كو 10 : 12 ) (تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك ) ( رؤ3: 11 ) والمعمودية ليست ضمانا بالعصمة

انظر الخلاص في المفهوم الأرثوذكس لقداسة البابا شنوده الثالث ص109 ، ص166 طبعة 1967

( متوقعين التبني فداء أجسادنا ) ( رو 8 : 23 ) انظر عب9: 28 فداء أجسادنا : أي الخلاص النهائي من وصمة الإثم بعد أن تتغير إلى الصورة فداء أجسادنا: أي الخلاص النهائي من وصمة الإثم بعد أن تتغير إلى الصورة الروحانية. فقيامة الجسد ستكون للمؤمن إعلانا وتأكيدا لبنويته لله

لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير (1بط1: 5) أي الخلاص من الجسد الضعيف ( من فساد الجسد ) ولبس جسد القيامة عندما يغير الله شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجدها في 3 : 21 ) ( التغيير ليس تغيير ذات ولكنه تغيير حالة ) تغيير من حالة الفساد إلى عدم فساد (1كو15: 42– 44 ، 52– 54 ) ( انظر الكرازة للأنبا موسى بتاريخ 15/9/1995)

سؤال: ( كفارة المسيح عامة وخاصة ) اشرح هذه العبارة على ضوء الآيتين الآتيتين: (لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس تي2: 11) (كما أن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين مت20: 28)

الشرح : كفارة المسيح عامة من حيث كفايتها (1تي2: 6، 1يو2: 2، تيطس2: 11) وخاصة من حيث فاعليتها (مت26: 28، مت20: 28)، (يو3: 16) يجب أن يكون الإيمان كاملا، وشاملا ، وعاملا ) ليس الإيمان مجرد عقيدة ، ولكنة عقيدة وسلوك لآن الإيمان بدون أعمال ميت (يع2 : 26)

· سؤال : إذا كنا قد لبسنا المسيح في المعمودية ، ولبسنا طبيعة جديدة مقدسة، فكيف نعود ونخطئ مرة أخرى رغم أن الإنسان العتيق قد مات ؟ ( وطني بتاريخ 19/1/1997 لنيافة الأنبا غريغوريوس)

الجواب : نعم إن من يعتمد بالماء والروح يولد ولادة ثانية من فوق ( يو3 : 3 ، 5 ) يولد من الله ( يو1: 12 ، 13). فينال التبرير والفداء والتبني ( غل 3 : 57 ) فتكون له الطبيعة الجديدة . لأن في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة . الأشياء العتيقة قد مضت هو ذا الكل قد صار جديدا (2كو5: 17) غير أن هذه الامتيازات العظيمة التي ينالها المؤمن بالمسيح في المعمودية وبالمعمودية لا نسلبه نعمة الحرية . نعم لقد حررنا المسيح (غل5: 1) من خطايانا السالفة وحررنا من عبودية الجحيم والشيطان ( يو8: 36) والحر هو من يملك التصرف والقدرة على الاختيار

لقد نال سيمون الساحر العماد (أع 8: 13) ومع ذلك أخطأ بعد العماد بان قدم لرسل المسيح دراهم ليأخذ منهم السلطان مثله مثل من تحرر من دينه القديم ثم عاد فاستدان من جديد

أمثلة لأناس سقطوا بعد أن نالوا الامتيازات ( فيلبى3: 18، 19)، (عب6: 4 – 6 )، (عب10: 26 – 29 )

الخلاصة

إن المؤمن بالمسيح ينال في المعمودية وبالمعمودية امتيازات كثيرة (غفران خطاياه السابقة، ويحصل على التبرير، والفداء، والتبني، وحق الدخول إلى ملكوت السموات، والميلاد الثاني)

إن الامتيازات التي ينالها في المعمودية لا تحرمه نعمة الحرية ( نعمة فوق نعمة يو1: 16) المعمودية ليست ضمانا بالعصمة

إنه إذا عاد للخطيئة من جديد ، أو سقط باختياره في خطيئة من جديد ، أو سقط باختياره في خطيئة أخرى فلسوف يدان عنها بعقوبة أعظم ( كن أمينا حتى الممات فأعطيك إكليل الحياة (الرؤيا2: 10 ، رؤ3: 11)

يمارسوا أعمالا حسنة

(تي3: 14)

(وليتعلم من لنا أيضا أن يمارسوا أعمالا حسنة للحاجات الضرورية حتى لا يكونوا بلا ثمر)

أن يمارسوا أعمالا حسنة : مساعدة الاخوة المسافرين، الإنفاق على المحتاجين

حتى لا يكونوا بلا ثمر : ليدل إثمارهم على صحة إيمانهم بالمسيح على وفق قول يعقوب الرسول " إيمان بدون أعمال بيت " ( يع 2 : 26 ، غل5: 6)

ومما يستحق الاعتبار هو أن بولس في رسائله الثلاث الآتية: (أي الرسالة إلى تيطس والرسالتين إلى تيموثاوس ) الثلاث نجد ثلاثة عشر أصحاحا ، وثمانية أوامر بالأعمال الصالحة : (تى1: 16، 2: 7 و14، 3: 14)، (1تى2: 10، 5: 10، 6: 18 )، (2 تى2: 21 )

========

( الحُزْن ) ( الحَزَن ) ضد السرور ( مختار الصحاح ص57 )

" أما الرب فسر أن يسحقه بالحَزَن " إش53: 10

 

مطهرا إياها بغَسل الماء بالكلمة ( أف 5 : 26 )

بغُسل الميلاد الثاني ( تيطس3: 5) انظر مختار الصحاح ص198

( الغسل ) نشيد الأناشيد 6 :6 )