«البابا تواضروس» لـ"المصريين بالنمسا": مصر وطن يستحق الافتخار به

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
المجموعة: مقالات قداسة البابا تواضروس الثانى الزيارات: 1677

«البابا تواضروس» لـ"المصريين بالنمسا": مصر وطن يستحق الافتخار به

 

alt                                                                                                                                                                                                         

احتفلت كنيسة عذراء الزيتون بفيينا بالنمسا، اليوم الأحد، بمرور عشرة أعوام على تدشينها بيد البابا الراحل، وذلك بحضور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا جابرييل أسقف النمسا وبعض ممثلى الكنائس الأخرى.

ورحب الأنبا جابرييل أسقف النمسا، بالحضور والمشاركين بالاحتفال وهما:" كاردينال النمسا شون بورن، وبمندوب الكنيسة الأرثوذكسية السريانية وكنيسة الروم الأرثوذكس السريان برو أورينتي، والمهندس ياكوب الذي صمم ونفذ مبنى الكنيسة، كما شكر الرئيس السابق للحي ٢٢ بفيينا، لمساندته الأقباط حال بناء الكنيسة، وأبدى شكرة لسفرمصر بالنمسا خالد شمعة، ومحمد الفيل القنصل المصري

.

واستعرضوا بعض شباب الكنيسة لتاريخ الأقباط بالنمسا منذ الخمسينات، مرورا بخدمة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات الراحل، والمتنيح الأنبا شنودة أسقف التعليم وعلاقته بالكاردينال السابق كونيج.

كما عرضوا بعض صور للكنيسة بمراحل بنائها، وتحدث الشباب للحضور عن العلاقات الطيبة بين كل الكنائس والأنبا جابرييل، وعن الأيقونات (الصور) الموجودة بالكنيسة وهي من تصميم وتنفيذ رؤوف رزق الله، وتاسوني حنان.

وتحدث الشباب عن العلاقة الطيبة بين الأنبا جابرييل والكنائس الأخرى وخصوصا الكنيسة الكاثوليكية التي منحت الكنيسة القبطية أكثر من مبنى كنيسة.


وأفاد المكتب الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الكاردينال كونيج هنأ البابا تواضروس بتوليه البابوية، وقال كونيج إن زيارة البابا تواضروس للنمسا وكنائسها شرف كبير، فإن الكنيسة المصرية شاهدة للمسيح منذ قرابة 1400 عام.

وأضاف: "إن البابا شنودة المتنيح كان نموذجًا في نواح كثيرة، منها إلقاؤه للشعب محاضرة أسبوعيًا، إلى جانب اختلائه بالدير بشكل أسبوعى.

ومن جانبة قال البابا تواضروس الثاني، إن الكنيسة ليست طوبا وحجارة، رغم جمال مبناها ومحتواها وأيقوناتها، ولكن جمال الكنيسة بأعضائها وبكل أسرة فيها، مستشهدًا بقول القديس يوحنا ذهبي الفم إن الأسرة أيقونة الكنيسة، فالأسرة هي فرحة الكنيسة.

ووجه حديثه للحضور قائلا: " إن الشجرة الثابتة هي التي جذورها قوية، وأنتم الأقباط لكم جذور قوية فإن مصر وطن يستحق أن ننتمي إليه ونفتخر به ونحمل تاريخه لكل العالم، وعلينا أن نكون شهودا أمناء للكنيسة ".