موقع مسيحى دوت كوم

  • الصَّوْمُ الكَبِيرُ رؤية آبائية

    الصوم المسيحي لا يقف عند الانقطاع عن الطعام، لكنه صوم يتجه نحو الحواس والقلب، صوم الكيان بجملته، للتطلُّع ناحية الله بعيدًا عن مجاذبات الصوم الكبير رؤية ابائيةالمادة والتراب. لقد صام المسيح بنفسه لكي يعلمنا الصوم، صام وهو غير محتاج لأن يصوم، لكنه وضع لنا طريقة الصوم لكي نسلكها في رحلتنا الأبدية، نقتفي آثاره وهو يتقدم كل الصوَّامين في هذا الموكب النسكي. ننال به الشبع وظفر الغلبة... صام المسيح مخلصنا قبل بدء خدمة الخلاص والفداء العلنية، لكي يرشدنا إلى البداية، التي هي بمثابة درس تعليمي لكل من يريد أن يخطو الخطوة الأولى في طريق الجهاد الروحي.

  • اللاَهُوتُ الافْتِرَاضِيُّ

    اللاَهُوتُ الافْتِرَاضِيُّ                                                                                                                                                                                    
    العالم الآن امبراطورية انترنتية عالمية واحدة؛ جعلته قرية صغيرة تخطَّت الحواجز بفعل العولمة والحداثة وثورة المعلومات؛ التي سهّلت انتشار كل شيء شبكيًا دون أﻱ محددات جغرافية أو لغوية أو فكرية. ويهمنا في الأمر، تحديد دورنا الكنسي تجاه هذه التغيرات سريعة الإيقاع؛ حتى لا تصير تحديًا سلبيًا؛ بل تكون أداة لبشارة النفوس الخلاصية.
    لأجل ذلك دشنت بعض الجامعات اللاهوتية مادة لاهوت عنوانها Cyber Theology  أو اللاهوت الافتراضي (السيبراني)، ليُمَسْحِن christianization النيتورك  Network بلغة الإنجيل الجديدة (الأنجلة) Gospelization. ينابيع الخلاص وبشارته المفرحة الجامعة لكل الأمم في كل المسكونة كي تجثو باسم يسوع كل ركبة.. ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب .
    إن التطور الحضارﻱ بدون الرؤية الإنجيلية والأخلاق السلوكية المؤسسة على الوصايا الإلهية؛ يصير قوة علمية عمياء؛ تهتم بالمستقبل البشرﻱ ماديًا واستهلاكيًا ونفعيًا، من دون وعي روحي إنساني وتربوﻱ.
    لذلك ينطلق لاهوت الكنيسة ليحاكي هذه الإشكاليات التي تمس احتياج الخليقة ”هنا“ و ”الآن“، فلا يتوقف اختصاص الفكر اللاهوتي فقط عند تفسير نصوص ولا عند وضع وتقنين صيغ عقيدية؛ ولا حتى على المحافظة عليها ومتابعة سلامه العقيدة؛ لكن مهمة اللاهوت في ذهنية الآباء تنصبّ على حياة الإنسان وخلاصه؛ في أن يتأنْسَن الإنسان Humanization ويتقدس في المسيح يسوع (الثيؤسيس) θέωσης ليكون مسيحًا آخر!! وحينئذٍ يأتي ملكوت الله منذ الآن على الأرض؛ وتكون مشيئته كما في السماء كذلك على الأرض، ويكتمل مسار تاريخ الخلاص... مثلما نقول في القداس الكيرلسي (أنت الذي وضعنا حياتنا عندك يارب.. أيها الرب الذي يملاء الكل.. احفظنا في كل موضع نحضر فيه.. بطيب قلب وعمر مستقيم.. تحفظه لنا بلا سارق ولا ندم، ناظرين إليك في كل زمان ومكان؛ سالمين فيما هو لك وترضاه).

  • باخوميوس" بعد تعافيه: "أشكر البابا والشعب" لسؤالهم عنى

    أجرى الأنبا باخوميوس ــــ مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية،

                                                                                                                                                                

    والذي يخضع للعلاج بأحد المستشفيات بإنجلترًا منذ 23 يومًا إثر إصابته بحمى غرب النيل،

    اتصالًا هاتفيًا بقناة مارمرقس القبطية، وبدء صوت المطران متقطع خافت، معربًا عن شكرة للبابا والشعب.

    وفى سياق متصل قال المركز الإعلامي إن الأنبا باخوميوس أجرى مداخلته الأولى منذ إعيائه،

    معربًا عن شكره للبابا تواضروس وكل المطارنة والأساقفة والشعب لسؤالهم ومتابعتهم لحالته الصحية.

    وكان الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، توجه إلى لندن يوم الأربعاء 27 أغسطس الماضى،

    لتلقى العلاج بمستشفى هارت كلينك بإنجلترا، وذلك على متن طائرة مجهزة بالإسعافات، ورافقه وفد طبى مكون من العضو المنتدب بمستشفى السلام،

    الدكتور منير عزمي، ومدير مستشفى السلام، الدكتور ميلاد شنودة، وكلف البابا الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص،

    والأنبا أنجيلوس أسقف عام إنجلترا، بمرافقة الأنبا باخوميوس.

    ويأتى ذلك على خلفية تعرض الأنبا باخوميوس لوعكة صحية حادة نقل على أثرها للعلاج بمستشفى السلام بالقاهرة لمدة أسبوع،

    قبل سفره لاستكمال العلاج بالخارج.

  • ذِكْرَى نِيَاحَةِ أَنْبَا بِيمِن أُسْقُفِ مَلَوي

    ذِكْرَى نِيَاحَةِ أَنْبَا بِيمِن أُسْقُفِ مَلَوي                                                                                                                                 
    أنبا بيمن أول أسقف لإيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين في العصر الحديث؛ هذا الكرسي العريق – بعد غيبة عدة قرون – كان عميدًا لمعهد الرعاية؛ معروفًا بإسمه بالميلاد (كمال حبيب). ارتبط وتتلمذ على المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم؛ واشتهر جدًا كأحد رواد وأعلام التربية الكنسية؛ فكان أحد أعمدتها؛ عضوًا باللجنة العليا لمدارس الأحد. وكان كذلك علامة من علامات التكريس البتولي في جيلنا المعاصر، فقد كان عضوًا في بيت التكريس بحلوان.

  • رموز السيدة العذراء مريم في العهد القديم


                                                                                                                                                                                                                 
    خيمة الاجتماع: هي العذراء التي هي مسكن الله مع الناس (خر25:8-9) لذلك سميت بالمسكن حيث كان الله فيها يتجلي ويكلم موسي والكهنة. وكانت الخيمة مقامه بين أسباط بني إسرائيل الاثني عشر."ثم غطت السحابة (مجد الله) خيمة الاجتماع وملأ بهاء الرب المسكن فلم يقدر موسي ان يدخل خيمة الاجتماع لان السحابة حلت عليها وبهاء الرب ملأ المسكن" (خر 40:35) فهي قدس لأقداس التي دخل فيها وخرج رئيس الكهنة الأعظم مرة واحدة (عب 8-1).


    وفي ثيوطوكية الأحد نقول عن العذراء "من يقدر ان ينطق بكرامة القبة التي صنعها موسي النبي علي جبل سيناء؟ شبهوك بها يا مريم العذراء القبة الحقيقية التي في داخلها الله".

    تابوت العهد: فكان يُحْمَل بعصوين واحدة لموسي وأخرى لهارون أما العذراء فقد حملت من صلب علي عصوين متعارضين الا وهما خشبتا الصليب (خر25:16) وتابوت العهد العتيق حوي قسط المن أما العذراء فكانت قسطا للمن الجديد السماوي الذي لا يموت اكله (يو:38-42).

    فتابوت العهد مكث في بيت عوبيد ادوم ثلاث شهور قبل ان يكون في بيت داود النبي والقديسة مريم العذراء الحاملة الرب الاله مكثت في مدينة اليهوديه ثلاث شهور. كان حمل التابوت يبعث الفرحة في الشعب " وكان داود يرقص بكل قوته أمام التابوت (2صم 6) وهكذا وصول العذراء بعث في أليصابات الفرح (لو1:44).

  • صاروا شهداء على أرض القديس مارمرقس في ليبيا

    الأربعاء 18 فبراير 2015
    في عظة الأربعاء .. قداسة البابا: صاروا شهداء على أرض القديس مارمرقس في ليبيا ..

                                                                                                                                                                                                             

    استهل قداسة البابا تواضروس الثاني كلمته في الاجتماع الأسبوعي اليوم بتقديم التعزية في استشهاد المصريين الاقباط الذين قتلوا بمنطقة درنة شرق ليبيا الأسبوع الماضي واصفا إياهم بأنهم صاروا ضمن عداد شهداء الوطن والكنيسة ، مشيرا إلى أن التعزية ننالها من السماء ومن القديسين الذين الذين بشروا في بلادنا ، وأيضا من موقف الدولة الداعم من خلال الإجراءات العديدة التي أتخذت ومن مشاعر المحبة والمشاركة التي أظهرها كثيرون في كل مكان ومن كل مكان ومن كافة المستويات الرسمية والشعبية والدولية والكنيسة .. قال قداسته:
    نعزى أنفسنا والوطن والكنيسة كلها فى انتقال أحبائنا الذين صاروا فى عداد شهداء للوطن وللإيمان على أرض القديس مارمرقس فى ليبيا ونحن نأخذ تعزيتنا من السماء ومن القديسين الذين بشروا على أرض بلادنا فى القرن الأول الميلادى وأيضا تعزينا كل الاجراءات التى اتخذتها الدولة وهى إجراءات مشكورة للجميع بداية من التحرك السريع والعاجل والذى على قدر رفيع من المسئولية لسيادة الرئيس ، وأيضا لكل الحكومة المصرية سيادة رئيس مجلس الوزراء والوزراء وكل الأحباء الذين شاركونا فى هذا الألم الذى أصاب الوطن كله بل أتجرأ وأقول الإنسانية كلها.

  • صَلاةُ السَّجْدَةِ

    صَلاةُ السَّجْدَةِ                                                                                                                                                                              
    تصلي الكنيسة صلاة السجدة في عيد (البنطقستي)  Πεντηκοστή عيد (الخمسين) الذي تأسست فيه الكنيسة؛ بحلول الروح القدس، وهو ما يُشار له بأنه الاجتماع المَهيب في يوم الباكورة وبداية الحصاد الجديد وسيادة الله وهيمنته على كنيسته منذ باكوراتها (باكورات وعود ابن الله).
    ويأتي طقس السجدة في السياق الليتورجي للاحتفال بعيد عطية الروح القدس ويوم الوعد والرجاء الذي يملأ أرجاء الكنيسة ليقدس محفلها تقديسًا مستمرًا لا يفارقها؛ منذ بدء خروج التلاميذ للكرازة والحصاد... وهو حدث فعل خلقي جديد؛ ظهرت بركاته وإمكانياته في تأسيس الكنيسة... فالوجود الإلهي للثالوث القدوس هو سر وجود وكيان الكنيسة، وفاعلية اسرارها واصل طبيعتها ومواهبها ومسيرة كرازتها وعملها الرعوي والتدبيري والخلاصي .

  • عِيدُ الصُّعُودِ

    عِيدُ الصُّعُودِ                                                                                                                                                                     
    بعد أربعين يومًا من القيامة، أمضاها السيد المسيح له المجد بين التلاميذ (الذين أراهم نفسه حيًا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله) (أع ١ : ٣) صعد بمجد عظيم إلى السماء أمام تلاميذه أيضًا، صعد بالتهليل وخضعت له الملائكة والطغمات والقوات، ورافقته مواكب التسبيح وحولها ضياء مجد نور لا يوصف.
    القائم من الاموات يدخل أورشليم السمائية العليا؛ لا راكبًا على جحش بل راكبًا على السحاب في مجال جلال حضرة مجده الأقدس، وسط الشيروبيم والسيرافيم.. مشى على أجنحة الريح ودخل ملكوته الأبدي الدائم الذي لا ينقرض ولا نهاية له.. أخذته سحابة عن أعين تلاميذه وهم نظروه؛ مرتفعًا كي يرفعنا ويرقّينا ويجذب إليه الجميع.
    صعد بجسده القائم المتسربل بالمجد والملتحف بالنور والغمام، وهو ذات الجسد الذي صُلب وظهر به بعد قيامته المقدسة.. صعد ليس وسط تسبيح الشعب بل تسابيح الخوارس ومحفل الملائكة. داخلاً لا إلى هيكل الذبائح بل بذبيحة نفسه في الأقداس، وهو السُلَّم المرتفع من الأرض إلى السماء... ارتفع بقوته الإلهية من غير مانع، محمولاً على أجنحة الريح الخادمة لخالقها، لاغيًا سلطان المادة وقوانين الجاذبية.

  • عِيدُ العَنْصَرَةِ

    عِيدُ العَنْصَرَةِ                                                                                                                                                                              
    حل الروح القدس على التلاميذ في اليوم الخمسين Πεντηκοστή في الوقت المعين لتحقيق الوعد الذﻱ عليه رجاؤنا.. لقد بدأ فيه عصر الروح القدس الرب المحيي الذﻱ يرتب بكل حكمة كل ما يخصنا بحسب التدبير الإلهي؛ وغنىَ أحكامه التي لا تُستقصىَ، ضمن أسرار المسيح إلهنا.
    في هذا اليوم ظهر الروح القدس في هيئة محسوسة بعد أن صعد المسيح له المجد إلى موضعه الخصوصي وجلس عن يمين أبيه الصالح، وأرسل لنا الروح المعزي الباراقليط. فبعد أن تمجدَ يسوع بصلبه وقيامته وصعوده؛ أرسل لنا الروح القدس عطية المصالحة.. علامة وشهادة أكيدة على مصالحتنا.
    لقد كلمنا ووعدنا (خيرٌ لكم أن أنطلق؛ لأنه إنْ لم أنطلق لا يأتيكم المعزِّﻱ) (يو ١٦ : ٧)؛ إذ أن علامة سخط السماء هي تباعد الروح القدس عن البشر.. على خلاف ما رأيناه وما نعيّد له في العنصرة، حيث فيض انسكاب العطايا والهبات السماوية.

  • مابالكم خائفين

    مابالكم خائفين محاضرة قداسة البابا تواضروس الثانى الأسبوعية

                                                                                                                                                                                                 

    فى يوم الاربعاء الموافق 11-3-2015 القى قداسة البابا تواضروس الثانى عظته الاسبوعية بعنوان"ما بالكم خائفين".....وقد جاء بها:
    الانسان يقضى سنوات عمره فى الصوم مع اسئلة الله والسؤال يقيم مسيرتك الروحية
    معجزة اليوم: اسكات البحر ، الامواج ، الريح العظيمة
    السؤال (ما بالكم خائفين ، كيف لا ايمان لكم)
    المعجزة فى شمال فلسطين المكان له ثلاث القاب فى بحيرة طبرية ، بحر الجليل ، بحيرة جيناسرت معناها جنة السرور
    ذكرت فى البشائر متى ومرقس ولوقا
    مرقس قال ان المسيح نزل ونام على الوسادة الوحيدة المنفردة بتلك التفاصيل لما حدث الموج
    تقليد يهودى قديم يقول (الشيطان يسكن فى مياه البحر)

  • مابالكم خائفين

    مابالكم خائفين محاضرة قداسة البابا تواضروس الثانى الأسبوعية

                                                                                                                                                                                                 

    فى يوم الاربعاء الموافق 11-3-2015 القى قداسة البابا تواضروس الثانى عظته الاسبوعية بعنوان"ما بالكم خائفين".....وقد جاء بها:
    الانسان يقضى سنوات عمره فى الصوم مع اسئلة الله والسؤال يقيم مسيرتك الروحية
    معجزة اليوم: اسكات البحر ، الامواج ، الريح العظيمة
    السؤال (ما بالكم خائفين ، كيف لا ايمان لكم)
    المعجزة فى شمال فلسطين المكان له ثلاث القاب فى بحيرة طبرية ، بحر الجليل ، بحيرة جيناسرت معناها جنة السرور
    ذكرت فى البشائر متى ومرقس ولوقا
    مرقس قال ان المسيح نزل ونام على الوسادة الوحيدة المنفردة بتلك التفاصيل لما حدث الموج
    تقليد يهودى قديم يقول (الشيطان يسكن فى مياه البحر)

  • مَجِيءُ السَّيِّدِ المَسِيحِ إِلىَ أَرْضِ مِصْرَ

    مَجِيءُ السَّيِّدِ المَسِيحِ إِلىَ أَرْضِ مِصْرَ                                                                                                                                             
    في عيد مجيء السيد المسيح إلى أرض مصر يفرح كل أقباط مصر وكل بنيها وتخومها بالبركة الإلهية بحضور محب البشر الكائن قبل الدهور إليه. إن اختيار مصر بالذات ليكون البلد الوحيد لقدوم المسيح إليها؛ أمْر إلهي مملوء بالأسرار؛ سبق الله وأعده منذ الأزل؛ وتنبأ عنه الأنبياء.
    لم يكن قدوم المسيح إلى مصر مصادفة٬ لكنه وفق تدبير الخلاص٬ إستضافته مصر وهو مُطارَد من رؤساء هذا العالم.. قَبِلتْه ضيفًا فباركها وافتقدها بالمراحم الإلهية حتى ذاب قلبها فيها٬ وأعد له فيها شعبًا مباركًا٬ محققًا نبوءة أشعياء التي تنبأ بها قبل ميلاد المسيح بما يزيد عن ٧٠٠ سنة.
    "لقد كان هيرودس مزمعًا أن يطلب الصبي ليهلكه" (مت ٢ : ١٣) وحتى اليوم ما زال كثيرون يَسْعَوْن سعي هيرودس الرديء؛ ولكن هيهات٬ فالذين كانوا يطلبون نفس الصبي قد ماتوا و فَنُوا !!! أما الذين يطلبونه ويسجدون له يستريح ويحل فيهم ولن يذوقوا الموت.

  • نَبِيُّ العَنْصَرَةِ والتَّجْدِيدِ نَبِيُّ العَنْصَرَةِ والتَّجْدِيدِ

    نَبِيُّ العَنْصَرَةِ والتَّجْدِيدِ                                                                                                                                                              
    حَمَلَ يوئيل النبي روح التبكيت والتجديد؛ مذكِّرًا الشعب بالخراب الحادث وبانقطاع روح الفرح والبهجة من البشر وتهديد الأعداء لهم... ثم نادَى عليهم بالتوبة والرجوع والصراخ إلى الله.. خاصة : الكهنة وخدام المذبح والشيوخ؛ كي يتقدسوا ويصوموا وينوحوا ويصرخوا لله؛ فيرحمهم كعظيم رحمته.
    وهذا ما يحتاجه عالمنا اليوم بمناداة البوق من أجل مفارقة الشر والكذب والنفاق ورفض الانقياد وراء مخادعات إبليس؛ حيث تجرﻱ كلمات يوئيل النبي أمام عيوننا الآن؛ في ازدياد الخراب والقتل والسفك والخطف والدم والحرق والجوع والحروب والإمحاء... ولاطريق أمام العالم إلا طريق الرجوع لله مخلص كل أحد؛ لأنه إله رؤوف رحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة، وقابل إليه القرابين والتقدمات وكل سَكيب طاهر.

  • وفد "رايس للشباب" يلتقي الأنبا رافائيل

    التقى وفد من المنظمة العالمية للشباب والتنمية
                                                                                                                     
     
    "رايس" الأنبا رافائيل أسقف وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس.
     
    وقالت لورا فروستاتشي - رئيس المنظمة - إنها بدأت الإجراءات القانونية
     
    لإنشاء مقر للمنظمة في القاهرة للمساهمة في تنمية
     
    المجتمع المصري ومواجهة الهجرة غير الشرعية عبر مراكب الموت.
     
    من ناحيته قال الأنبا رافائيل إن الهجرة غير الشرعية أمر مؤلم جدًا، مشيدًا
     
    بجهود المنظمة التي تسعى لعمل مشاريع في مصر
     
    تستوعب عمالة للشباب ومحو أمية المرأة لرفع مستوى الوعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
     
    واقترح رافائيل الاهتمام بشركات تدوير القمامة لأنها تستوعب عددا كبيرا من العمالة كما أنها تدر دخلًا جيدا للوطن؛ ولأنها
     
    تساهم في حل أزمة انتشار القمامة في الشارع.
     
     

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم