1 إذا جعلوك رئيسا فلا تتكبر، بل كن بينهم كواحد منهم.
2 اهتم بهم ثم اجلس، وبعد قضائك ما عليك اتكئ،
3 لكي تفرح بهم، وتأخذ الإكليل زينة، وتكرم بهداياهم.
1 الكسلان أشبه بحجر قذر، كل أحد يصفر لهوانه.
2 الكسلان أشبه بزبل الدمن، كل من قبضه ينفض يده.
3 الابن الفاقد الأدب عار لأبيه، والبنت إنما تعقب الخسران.
1 من أحب ابنه، أكثر من ضربه، لكي يسر في آخرته.
2 من أدب ابنه، يجتني ثمر تأديبه، ويفتخر به بين الوجهاء.
3 من علم ابنه، يغير عدوه، ويبتهج به أمام أصدقائه.
1 حكمة الوضيع ترفع رأسه، وتجلسه في جماعة العظماء.
2 لا تمدح الرجل لجماله، ولا تذم الإنسان لمنظره.
3 النحل صغير في الطيور، وجناه رأس كل حلاوة.
1 أيها الموت، ما أشد مرارة ذكرك على الإنسان المتقلب في السلام فيما بين أمواله.
2 على الرجل الذي لا تتجاذبه الهموم الموفق في كل أمر، القادر على التلذذ بالطعام.
3 أيها الموت، حسن قضاؤك للإنسان المعوز الضعيف القوة،
1 السهر لأجل الغنى يذيب الجسم، والاهتمام به ينفي النوم.
2 سهر الاهتمام يحرم الوسن، والمرض الشديد يذهبه النوم.
3 يجد الغني في جمع الأموال، وفي راحته يشبع من اللذات،
1 صلاة يشوع بن سيراخ: أعترف لك أيها الرب الملك وأسبح الله مخلصي.
2 أعترف لاسمك، لأنك كنت لي مجيرا ونصيرا،
3 وافتديت جسدي من الهلاك، ومن شرك سعاية اللسان، ومن شفاه مختلقي الزور، وكنت لي ناصرا تجاه المقاومين،
1 يا بني، إن خطئت فلا تزد بل استغفر عما سلف من الخطاء.
2 اهرب من الخطيئة هربك من الحية؛ فإنها إن دنوت منها لدغتك.
3 أنيابها أنياب أسد، تقتل نفوس الناس.
1 الذي يتقي الرب يعمل ذلك، والذي يتمسك بالشريعة ينال الحكمة.
2 تبادر إليه كأم، وتتخذه كامرأة بكر.
3 تطعمه خبز العقل، وتسقيه ماء الحكمة، فيها يترسخ فلا يتزعزع،
1 لا تعتد بأموالك، ولا تقل: «لي بها كفاية».
2 لا تتبع هواك ولا قوتك، لتسير في شهوات قلبك.
3 ولا تقل: «من يتسلط علي؟» فإن الرب ينتقم منك انتقاما.
1 موسى كان محبوبا عند الله والناس، مبارك الذكر،
2 فآتاه مجدا كمجد القديسين، وجعله عظيما مرهوبا عند الأعداء. بكلامه أزال الآيات.
3 ومجده أمام الملوك. أوصاه بشعبه، وأراه مجده.
1 من حفظ الشريعة؛ فقد قدم ذبائح كثيرة.
2 من رعى الوصايا؛ فقد ذبح ذبيحة الخلاص.
3 ومن أقلع عن الإثم؛ فقد ذبح ذبيحة الخطيئة، وكفر ذنوبه.
1 ثلاث هن زينة لي، وبهن قمت جميلة أمام الرب والناس:
2 اتفاق الإخوة، وحب القريب، والمصافاة بين المرأة ورجلها.
3 ثلاثة تبغضهم نفسي وتمقت حياتهم:
1 سمعان بن أونيا الكاهن الأعظم رم البيت في حياته، ووثق الهيكل في أيامه،
2 وأسس سمكا مضاعفا، تحصينا شامخا حول الهيكل.
3 في أيامه استنبطت آبار المياه، وكالبحر تناهت في الفيضان.
1 طوبى للرجل الذي لم يزل بفيه، ولم ينخسه الندم على الخطيئة.
2 طوبى لمن لم يقض عليه ضميره، ولم يسقط من رجائه.
3 الغنى لا يجمل بالرجل الشحيح، وما منفعة الأموال مع الإنسان الحسود؟
1 يا بني، لا تحرم المسكين ما يعيش به، ولا تماطل عيني المعوز.
2 لا تحزن النفس الجائعة، ولا تغظ الرجل في فاقته.
3 لا تزد القلب المغيظ قلقا، ولا تماطل المعوز بعطيتك.
1 لنمدح الرجال النجباء، آباءنا الذين ولدنا منهم.
2 فيهم أنشأ الرب مجدا كثيرا، وأبدى عظمته منذ الدهر.
3 وقد كانوا ذوي سلطان في ممالكهم، رجال اسم وبأس، مؤتمرين بفطنتهم، ناطقين بالنبوءات،
1 الآمال الفارغة الكاذبة لذي السفه، والأحلام يطير بها الجهال.
2 مثل الملتفت إلى الأحلام؛ مثل القابض على الظل والمتطلب للريح.
3 رؤيا الأحلام هي هذا بإزاء هذا: شبه الشخص أمام الشخص.
1 الحكمة تمدح نفسها، وتفتخر بين شعبها.
2 تفتح فاها في جماعة العلي، وتفتخر أمام جنوده،
3 وتعظم في شعبها، وتمجد في ملإ القديسين،
1 خلق الرب الإنسان من الأرض،
2 وإليها أعاده.
3 جعل لهم وقتا وأياما معدودة، وأتاهم سلطانا على كل ما فيها، وألبسهم قوة بحسب طبيعتهم، وصنعهم على صورته.
الصفحة 2 من 3
تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم