شاركت قيادات حزب الوفد في حفل تأبين البابا شنودة بكنسية القديسة دميانة بطنطا والذي أقيم بمناسبة مرور 40 يوما على وفاته.
شهد الحفل عدد من الكلمات التي أكدت على عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين والدور الوطني للبابا شنودة متضرعين إلى الله أن يقيم لأقباط مصر راعيا صالحا.
حضر الحفل القمص صموئيل أنطون راعى كنيسة القديسة دميانة والأنبا بشوى والقس شنودة فتح الله ومصطفى النويهي عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد ومحمد المسيري عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعماد توماس رئيس لجنة الحريات بالحزب في الغربية.
من جانبه أكد النويهى أنه لا يمكن لجاحد أن ينكر الدور الوطني للبابا وهو ما يفسر حزن الشارع المصري مسلمين وأقباط على فراقه .
بينما قال المسيري إن البابا شنودة كان مثالا لرجل الدين المثقف مؤكداً أن مصر كانت وستظل نسيج واحد.