اقوال القديس أغسطينوس

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

+ أنني لست أريدكم أن تقرضوا المال بالربا لأن الله لا يريدكم هكذا... إذ قبل في موضع آخر فضته لا يعطيها بالربا (مز 15: 5)

يا له من أمر كريه عقوت لعين!! الأمر الذي يعرفه المرابون أنفسهم كما أعتقد غير أنني من ناحية أخري آمرك بل يأمرك الله ذاته أن تكون مرابياَ فيقول لك إقرض الله فإن كنت نفرض الله أما يكون لك رجاء؟..!......

ولعلك تقول ماذا أفعل لكي أقرض بفائدة؟ تأمل ماذا بفعل المرابي يعطي بلا شك مبلغاَ أقل مما يأخذ أفعل أنت هكذا إعط القليل وخذ الكثير إعط أشياء وقتية وخذ أشياء أبدية إعط الأرض وخذ السماء.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

عجبا أن نفتخر على الفقير بالأكل الدسم والثياب الناعمة والمقتنيات الكثيرة مع أننا جميعا ندرك أنه لم ندخل العالم بشيء كما نعلم أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء فأي فخر لنا على الآخرين؟!

+ قد تقول أنني لست مثل من يسألني شيئا فشتان ما بيني وبيته؟ واحد يلبس حريراَ وينفتح متكبرا في حديته مع شخص مغطي بخرق لكنني أسالكم ذلك عندما تتعرون وليس كما أنتم الآن لابسين بل كما كنتم عند ولادتكم الأولي إذ كلكم كنتم عراة ضعفاء ابتدأتم الحياة بالشقاء إبتداتم إياها بالصراخ.

أنظر أيها الغني وإستدع ذاكرتك لبدايتك الأولي أنظر إن كنت قد جلست معك شيئا حقا قد أتيت ووجدت هنا غني فأدحاَ لكنني أتوسل إليك أن تخبرني ماذا قد أحضرت معك إلى هنا؟ اخبرني فإن كنت تخجل فاسمع ما يقوله الرسول لم ندخل العالم بشيء (1تي7:6) ولكن إن كنت لم تتدخل العالم بشيء لكنك وجدت هنا الكثير فهل تأخذ معك شيئا إلى هناك؟ لتسمع في هذا أيضا فيخبرك الرسول الذي لا يتملق أحداَ أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء......... إذن لماذا تتفتح بنفسك على الفقير؟ لنخرجهها

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

+ عند إصلاح أحد ومنعه من ارتكاب الشرور ليحذر الإنسان لئلا في لومه الآخرين ينسي نفسه لذلك ينبغي عليه أن يفكر في قول الرسول (إذا من يظن انه قائم فلينظر أن لا يسقط (1كو12:10)

ليكن صوتك في نغمات التخويف كصوت الأطفال لتكن روح المحبة والوداعة ثابتة داخلك وكما يقول الرسول (إن أنسبق إنسان فاخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضا. احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح (غل 6: 2:1)

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

+ فإذ كان يسوع في تعب من السفر جلس هكذا على البئر (يو6:4)

إن السيد المسيح شبه نفسه بالدجاجة بقوله (كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا (مت 23: 37) وقد خص الدجاجة لأن الطيور الأخري لا يمكن تميز الأم التي لديها فراخ عن غيرها إلا إذا كن في أعشاشهن اما الدجاجة فيسهولة يمكن أن نعرف أنها أم وأنها تربي فراخاَ وذلك من مظهرها فنجدها هزيلة وجناحيها مرتخيان وريشها أكثره منتشر وصوتها منبح هكذا السيد المسيح فإنه كان ساعيا في خلاص نفس القريب وهو متعبه وعطشان.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

إذا رأي العدو نفسا محبة تلتهب شوقا نحو خلاص إخوتها حاول إخمادها بالمناقشات الغبية الخاصة بالأمور الإدارية أو مشاكل الكنيسة عامة أو أخبار الرعاة أو حتى النقاش الجدل العقائدي الجاف.

أقول إن كان وجود الطوائف قد ساهم في خل هذا الجو حتى حفظ الكثير من الصبيان من نصوص الكتاب المقدس لا لآجل الحياة بها بل لمجرد الجدل والنقاش وإقناع الغير أو حتى لمجرد التدريس بها وكأن المسحية فلسفة نظرية تحتاج إلى فلاسفة يدافعون عنها ويؤيدوها.

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم