أقوال القديس باسيليوس الكبير
- التفاصيل
- المجموعة: أقوال القديس باسيليوس الكبير
- الزيارات: 5388
بِمَ تُجيبُ الدَيَّانَ العادل، يا مَنْ تُلْبِسُ الجدرانَ ولا تُلبِسُ نظيركَ الإنسان؟ يا مَن تُزيِّنُ جيادكَ ولا ترمقُ بنظرةٍ واحدةٍ أخاكَ في الضيق؟ يا مَن تدعُ قمحَكَ طعاماً للفسادِ ولا تُطعمُ الجائعين؟ يا مَن تَخبأُ ذَهَبِكَ ولا تَخِفُّ إلى نُصرَة المظلوم؟
- التفاصيل
- المجموعة: أقوال القديس باسيليوس الكبير
- الزيارات: 5747
"أنفخوا في راس الشهر بالبوق وفي يوم احتفال عيدكم الكبير" (مز4:80). هذا أمر نبوي. أما بالنسبة لنا، فإن مقاطع إشعيا التالية تنبئ بعيد الأيام المقبلة بصوت يفوق كل بوق من حيث قوته وكل آلة موسيقية من حيث خاصيّتها. هذه الأقوال تدع جانباً الصوم اليهودي وتُظهر لنا الصوم الحقيقي على طريقته القويمة:
- التفاصيل
- المجموعة: أقوال القديس باسيليوس الكبير
- الزيارات: 5012
لا تحتوي النفس البشرية على خصلة مهلكة كالحسد، فكما يأكل الصدأ الحديد هكذا يأكل الحسد النفس التي يسكنها. وكما يقرض العث الثوب يلتهم الحسد النفس التي يتولد فيها. الحسد هو الغمّ بسبب سعادة القريب. ولذلك يظلُّ هذا الحزن بلا نقصان، لأن لا تعزية للحسود غير ان يرى بأم عينه سقوط من يحسدهم، ولأن قصده واحد، وهو أن ينقلب حال من يثير حسده من السعادة الى التعاسة. قد يصطلح حال الحسود ويتغير اذا رأى قريبه باكيًا او صادفه كئيبًا. فهو عدو الحاضر وصديق الهالك.
- التفاصيل
- المجموعة: أقوال القديس باسيليوس الكبير
- الزيارات: 5095
مدح به موكب المسيح الحسن الظفر الأربعين شهيداً يُقرأُ في نهار تذكارهم الموافق لليوم التاسع من شهر آذارألاأنه لا شبع لمحبّ الشهداءِ من ذكرهم. لا سيما إذا كان إكرام الأخيار ممن يشاركهم في العبودية دليلاً على اعتقاد الولاءِ للسيد الذي هم شركاءُ في طاعته. ولامرٌ معلوم أن من يقتبل الإجلال من الرجال بحبّ وحسن قبول لا يتأخر في الأوقات الموافقة لأوقات جهادهم عن التشبه بهم. فبالغ يا صاحِ في إعطاءِ الطوبى لمن قد استشهد حتى تصير بالنية شهيداً وتفوز بذلك من غير نارٍ ولا سياط. وتؤهَّل لما قد نالهُ الشهداءُ.
- التفاصيل
- المجموعة: أقوال القديس باسيليوس الكبير
- الزيارات: 4432
هذا المزمور ينشده النبي بلسان الأمم الذين يبتهجون لأن الرب يرعاهم. وهم في الواقع يبسطون العيد السخي الذي يهيئه لهم ذاك الذي يرعاهم.
الرب يرعاني. الذين يرعاهم الرب يفتخرون به.