سفر الحكمة
- التفاصيل
- المجموعة: سفر الحكمة
- الزيارات: 5329
1 أحبوا العدل، يا قضاة الأرض، واعتقدوا في الرب خيرا، والتمسوه بقلب سليم.
2 فإنما يجده الذين لا يجربونه، ويتجلى للذين لا يكفرون به.
3 لأن الأفكار الزائغة تقصي من الله، واختبار قدرته يثقف الجهال.
- التفاصيل
- المجموعة: سفر الحكمة
- الزيارات: 5602
1 فإنهم بزيغ أفكارهم قالوا في أنفسهم: «إن حياتنا قصيرة شقية، وليس لممات الإنسان من دواء، ولم يعلم قط أن أحدا رجع من الجحيم.
2 إنا ولدنا اتفاقا، وسنكون من بعد كأنا لم نكن قط، لأن النسمة في آنافنا دخان، والنطق شرارة من حركة قلوبنا.
3 فإذا انطفأت عاد الجسم رمادا، وانحل الروح كنسيم رقيق، وزالت حياتنا كأثر غمامة، واضمحلت مثل ضباب يسوقه شعاع الشمس، ويسقط بحرها،
- التفاصيل
- المجموعة: سفر الحكمة
- الزيارات: 5889
1 إن البتولية مع الفضيلة أجمل؛ فإن معها ذكرا خالدا، لأنها تبقى معلومة عند الله والناس.
2 إذا حضرت يقتدى بها، وإذا غابت يشتاق إليها، ومدى الدهور تفتخر بإكليل الظفر بعد انتصارها في ساحة المعارك الطاهرة.
3 أما لفيف المنافقين الكثير التوالد فلا ينجح، وفراخهم النغلة لا تتعمق أصولها، ولا تقوم على ساق راسخة،
- التفاصيل
- المجموعة: سفر الحكمة
- الزيارات: 5815
1 أما نفوس الصديقين فهي بيد الله، فلا يمسها العذاب.
2 وفي ظن الجهال أنهم ماتوا، وقد حسب خروجهم شقاء،
3 وذهابهم عنا عطبا، أما هم ففي السلام.
- التفاصيل
- المجموعة: سفر الحكمة
- الزيارات: 5921
1 حينئذ يقوم الصديق بجرأة عظيمة في وجوه الذين ضايقوه، وجعلوا أتعابه باطلة.
2 فإذا رأوه يضطربون من شدة الجزع، وينذهلون من خلاص لم يكونوا يظنونه،
3 ويقولون في أنفسهم نادمين، وهم ينوحون من ضيق صدورهم: «هذا الذي كنا حينا نتخذه سخرة ومثلا للعار.