ركن جدو كرمشة و مشاكل الشباب

حالتى غريبة قوى يا جدو

13 كانون2/يناير 2010

حالتى غريبة قوى يا جدو كل ما اجى انام احس ان فى تعابين حوليا وبموت واترعب وانط من السرير واول ما ارشم الصليب ارتاح لكن بيرجع اتخيلات والرعب تانى انا بقيت مش بنام يا جدو اعمل ايةereny

هالة

13 كانون2/يناير 2010

هو مش سوال لكن دردشة او طلب ارشاد على انى بحب ربنا قوى لكن الخطية عاملة سحابة بينى وبينة كل اما اقرب منة القى الخطية سيطرت عليا وبعدتنى عنة انا ضعيفة قوى ومش عارفة اعمل اية انا عايزة رضا يسوع ليا ومحبتة ليا ما تقلش ساعدونى شكرا للرد مقدما hala

عايزنى اسيب المسيح

13 كانون2/يناير 2010

أنا فى اولى اداب وليه واحد صحبى لسه متعرف عليه غير مسيحى، عمال يكلمنى وعايزنى ابقى زيه بس انا مكبر منه انا عايز موضوع يثبتله اننا على حق ويفكر انه يبقى مسيحى بس انا مش عارفtootaazP

ارواح المنتقلين

13 كانون2/يناير 2010

هل ارواح المنتقلين من اسرانا تحس و تشعر بحزن اسراهم عليهم؟Neveen

أذكر من أين سقطت و تب

13 كانون2/يناير 2010

انا تعبان اوى اوى كان ليا علاقة حية مع ربنا بسم الرب يسوع كنت بخرج شياطين وشفاء مرضى المجد لله كنت بصوم كتير اوى طى 4 ايام 6 ايام من غير ماكل اى شى لكن يا جدو تعال شوفنى دلوقتى انا عاوز ابكى صدقنىN

من يقبل إلى لا أخرجه خارجا

29 نيسان/أبريل 2010

ازيك يا جدو اية اخبار صحتك يارب تكون بخير انا بقة نفسى ابقى مع ربنا قوى بس كل اما اقرب حاجة تبعدنى وانا متضايقة قوى بس كدة يعنى ممكن اقعد اكلم اصحابى وماروحش الكنيسة واقعد على الكمبيوترمريم

طمنا عليك

29 نيسان/أبريل 2010

اين انت يا جدو مفيش اسئلة ولا اى حاجة ابقى طمنا عليك ereny

ازاى اختار صاحبى الانتيم

29 نيسان/أبريل 2010

قد خدعت من انتيمتى و لا استطيع مواجهتها و اخشى ان افعل الى نفسى انتيمه اخرى لألا انخدع مره اخرى ماذا افعل؟ واذا حدث كيف اخترها؟NANA

جسدى و أنا

29 نيسان/أبريل 2010

كيف ينبغى أن نبغض الجسد ونعتبره عدونا فى حين أن الله خلقنا على صورته ومثاله وأن الرب يسوع تجسد بجسد مثلنا شابهنا فى كل شىء ما خلا الخطية وحدها hany backy

هل يجوز ....لا يجوز

29 نيسان/أبريل 2010

هل يجوز ان يتزوج المسيحى الارثوذوكسى من ارملة اخية المتوفى لاى سبب من الاسباب ؟ أرجو الاجابة مع السرية التامة م

بحبه يا جدو ...اعمل ايه؟

29 نيسان/أبريل 2010

انا بنت فى سنة 3 كلية احب شاب من 8 سنوات ونتعامل مع بعض معاملة عادية ولا اعرف مشاعرة الى الان اتجاهى ولكن طريقتة فى التعامل تدل على اهتمامة وطريقة تعامل ابية وامة معى تدل على اهتمامهم بى ولكن لا يوجد اعتراف واضح به وانة يخشى ان يوعدنى بشئ ولا...

جدى عنده 84 سنه

29 نيسان/أبريل 2010

انا بنت سنى 23 سنة ومسؤلة عن جدى البالغ من العمر84 وكمان اخويا وهما الاتنين طلباتهم كتير وانا بصراخة حاسة نفس(شغالة) مش زى اى بنت فى سنى اخرج واروح رحلات ,سؤالي:انا كنت بفكر اسيب البيت واروح اي دير اقعد فية0هل دة يبقى حرام واسمة هروبmody

تذكار الشر الملبس للموت

29 نيسان/أبريل 2010

انا شاب عشة فترة فى الخطية فعلة اشياء وصلة ان قال علية الرب فى سفر اللاوين ملعون ولكنى كنت متعمد فى معمودية كاثوليكيا ورحت لاب اعترافى وقالى ان المعمودية هتغفرك كل دة واكنك هتبدا من جديد عشة فترة كنت متقرب فية للربنا ولكن عدو الخير مش هيتغلب بسهولة المهم انا...

حبيت واحد من النت وهو حبني

29 نيسان/أبريل 2010

مشكلة محيراني هي اني حبيت واحد من النت وهو حبني اوي وشوفنا بعض مرة وقعدنا مع بعض وبنكلم علي النت اكتر من سنة ونص بس المشكلة ان اخواته لسة متجوزوش وهما اكبر منه ومستنين اما يتجوزو انا بجد بقي كل حاجه عندي ومش قادرة استغني عنه وان كان هو بيشتكي...

وقعت معاه فى خطية جسدية

29 نيسان/أبريل 2010

انا فتاه جامعيه 19 سنه تقدم لخطبتى شاب موتسط التعليم وظروفه الماديه بسيطه فرفضوا اهلى بشده واتقدم مره تانيه وثالته وبرضه اترفض وانا كنت موافقه ومع ذلك اترفض مرت الايام وكنت بكلمه من ورا اهلى وكنت بقبله لحد ما العلاقه اتطورت بينا ووصلت انى وقعت معاه فى خطية جسدية لكن...

الفضيلة من الداخل أم من الخارج لقداسة البابا شنودة الثالث

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 
popeلقداسة البابا شنودة الثالثما هو مقياس الفضيلة؟ هو مجرد مظاهر خارجية. أم هو جوهر الإنسان من الداخل: في أوعية قلبه وفكره ونواياه؟

نقول هذا لأن الإنسان قد يكون في مظهره الخارجي شيئاً ما وفي حقيقته الداخلية شيئاً آخر!! قد يراه الناس في صورة معينة. ولكن الله العارف بالقلوب يجده في صورة أخري غير ما يراه الناس.


والإنسان البار يهمه قبل كل شيء حكم الله عليه وحكم ضميره. وليس رأي الناس فيه. فالناس لا يعرفون دواخله. ويحكمون حسب الظاهر.

نقول هذا لأن بعض الوعاظ. والمشرفين علي التربية يركّزون علي المظهر الخارجي وحده. ولا يهتمون بنقاوة القلب من الداخل. ولا يعطونها ما تستحقه من الاهتمام الأول والرئيسي. وسنحاول أن نضرب لذلك بعض الأمثلة:

ہہہ

مثال واضح أمام الجميع. وهو العفة والحشمة:

أهم ما يشغل الناس في حشمة الفتاة مثلاً. هو الاهتمام بمظهرها. بملابسها وزينتها. وهل هي تتفق مع الحشمة أم لا. ولا شك أن مظهر الفتاة أمر هام. ولكن الأهم منه هو الباعث الداخلي الذي يكمن في القلب وراء عدم الحشمة.

المفروض في رجال التربية أن يكون تركيزهم علي الداخل. وهكذا إن كان القلب نقياً وتقياً. وقد تخلص من المشاعر الخاطئة التي تدفع الفتاة إلي التبرج في زينتها. حينئذ هي نفسها من تلقاء ذاتها ستتخلي عن كل أخطاء الملابس والزينة. بدون أي ضغط عليها أو توبيخ أو عنف. بل بروح طيبة تلقائية ستسلك حسناً.

بل كما قال أحد الآباء إن الفتاة العفيفة تحتفظ بحشمتها حتي داخل غرفتها المغلقة. حيث لا مراقبة ولا من ينتقدها..!

ہہہ

أما الإرغام علي المسلك المحتشم. فحتي إن كان يُصلح الشكل والمظهر. فإنه لا يصلح القلب من الداخل. بل يبقي بنفس رغباته وشهواته. وربما يضاف إليه بعض مشاعر من التذمر والكبت والضيق. مع انتظار أية فرصة للحرية والانطلاق. حيث لا رقيب. أما إذا تنقي القلب. فإنه حينئذ سينفذ كل التوجيهات والنصائح برضي وقبول. أو قد لا يحتاج إلي نصائح. فمن ذاته يسلك حسناً.

وبالمثل نتحدث عن الشاب الذي يطيل شعره. ويلبس ملابس غير لائقة. ويكون موضع انتقاد كشخص غير متدين.

هذا الشاب يحتاج أن تتغير قيمه وموازينه من الداخل. فيعرف ما هي معاني الرجولة وقوة الشخصية؟ وأنه لا يستطيع أن يكتسب احترام الآخرين وتقديرهم بمنظره الزائف. فإن اقتنع بهذا من الداخل. فبلا شك سوف يغيّر مظهره. بدون توبيخ وبدون قهر أو زجر.

ہہہ

إن الإصلاح من الداخل هو أكثر ثباتاً ورسوخاً في النفس.

وبه ينصلح الإنسان بطريقة حقيقية بدافع من الاقتناع. ولا يقع في تناقض بين ما يريده هو. وما يريده له المرشدون. ولا يكون معرضاً لصراع بين داخله وخارجه. كما أنه لا يكون تحت ضغط بحيث يتلمس ظروفاً للانفلات من هذا القهر الخارجي. فلنبحث إذن عن الأسباب الداخلية التي تدفع إلي الأخطاء الخارجية ونعالجها:

ہہہ

لنأخذ الكذب مثلا كظاهرة. ونبحث أسبابها لنعالجها:

الشخص الذي يكذب: هل ستصلحه عظات عن مضار الكذب. أو توبيخ له علي كذبه؟ أم أن الأعمق تأثيراً عليه وإصلاحاً له. أن ندخل إلي أعماقه. ونبحث ما هي الأسباب التي تجعله يكذب؟

هل السبب في الكذب هل تغطية خطأ معين يخشي من انكشافه؟ أم الرغبة في الحصول علي منفعة ما؟ أو القصد من الكذب هو الافتخار والتباهي؟ أو التخلص من الإحراج؟ أو السبب هو الخجل؟ أم هي قد أصبحت عادة. بحيث يكذب حتي بلا سبب؟ أم هو يكذب بقصد الفكاهة. أو بقصد الإغاظة؟ أو التلذذ بالتهكم علي الناس؟!

ہہہ

نبحث عن سبب الكذب ونعالجه. ونقنع صاحبه بعدم جدواه. ونقدم له حلولاً عملية للتخلص من كذبه. أو بدائل لا خطأ فيها.

كالصمت مثلاً إذا أُحرج. أو الهرب من الإجابة بطريقة ما. أو الرد علي السؤال بسؤال. أو الاعتذار عن الخطأ بدلاً من تغطيته بالكذب. وكذلك الاقتناع بخطأ التباهي. وخطأ التهكم علي الناس. إن كان هذان من أسباب الكذب. مع الاقتناع أيضا بفائدة كسب ثقة الناس واحترامهم عن طريق الصدق. بدلاً من فقد ثقتهم عن طريق الكذب. وهكذا نعالج الداخل. فيزول الخطأ الخارجي تلقائياً.

ہہہ

وكما نهتم بالداخل. نهتم أيضا بأعمالنا الخارجية. فالمفروض فينا أن نكون قدوة. كما أن أخطاءنا الخارجية تسبب عثرة للآخرين.

والواجب أن يسلك الإنسان من الخارج مظهراً وفعلاً سلوكاً حسناً مع اعتبارين: أن يكون السلوك الطيب لإرضاء الله وليس فخراً. كما أن هذا السلوك الخارجي الطيب يكون طبيعياً نابعاً من نقاوة القلب.

فإن كنت لم تصل إلي نقاوة القلب هذه. فاغصب نفسك علي ذلك في سلوكك الخارجي. حتي لا تخطيء فتفقد ثقة الناس بك واحترامهم لك.

ولا يعتبر هذا لوناً من الرياء. إنما يكون في هذه الحالات لوناً من ضبط النفس. ولا شك أن ضبط النفس من الخارج لازم ومطلوب. ويدخل في نطاق التداريب الروحية التي يصل بها الإنسان إلي حياة النقاوة.

ہہہ

إذن نظّف داخلك ليتفق مع وضعك الخارجي السليم..

ولا تهبط بمستواك الخارجي. إن كان مستواك الداخلي غير سليم

المفروض أن تكون نقياً من الداخل ومن الخارج. فحاول أن تصل إلي الأمرين معاً. فإن بدأت بأحدهما. أكمل بالآخر أيضا.

احتراسك الخارجي ممدوح. ولكن لا تكن مكتفياً به. بل أضف إليه النقاوة الداخلية. وليكن هذا هو تدريبك في كل الفضائل.

ہخذ مثالاً هو الصوم: من جهة السلوك الخارجي والعمل الداخلي.

ليس الصوم هو مجرد فضيلة خارجية خاصة بالجسد وحده من جهة الامتناع عن الطعام وشهوات الأكل. إنما ينبغي أيضا منع النفس عن الأخطاء. ويتمشي المنع الداخلي للنفس مع منع الجسد.

فإن كان الإنسان لم يصل إلي هذا المستوي الروحي في داخله. فليس معني هذا أن يكسر صومه ويفطر! وألا يكون قد انحلّ جسداً وروحاً.. بل عليه أن يدرب قلبه من الداخل. ليتمشي مع صوم الجسد من الخارج. ولو بالجهد والتدريب.

ہہہ

وبهذا يمكننا أن نضع قاعدة روحية للتوازن بين المستويين الداخلي والخارجي وهي:

إن كان أحد المستويين مرتفعاً والآخر منخفضاً. ارفع المنخفض إلي مستوي المرتفع. ولكن لا تكتف مطلقاً بأن تسلك حسناً من الخارج. فالله ينظر أولاً إلي القلب. إنما جاهد باستمرار أن تنقي قلبك. وأن يكون كل سلوكك الخارجي السليم هو مجرد تمهيد أو تدريب للعمل الجواني داخل النفس.

وكثيراً ما تكون التنقية الخارجية وسيلة للتنقية الداخلية:

مثال ذلك شاب تحاربه في داخله أفكار شهوانية جسدية لا تتفق مع حياة العفة. وربما تسبب له أحلاماً دنسة تتعبه.. أتراه يستطيع أن يسلك من الخارج هكذا. ليكون خارجه تماماً كداخله؟! كلا بلا شك. وإلا فإنه يضيّع نفسه. ويضيف إلي خطايا الفكر والقلب. خطايا العمل والحسّ والجسد.

مثل هذا. عليه أن يحترس جداً من الخارج. وهذا الاحتراس الخارجي يساعده علي النقاوة الداخلية. وبالتالي تخف عليه الحروب الداخلية.

ہہہ

لذلك. لا تيأس مطلقاً. ولا تقل ما فائدة النقاوة الخارجية. إذا كان الداخل دنساً؟! كلا. إن صمودك الخارجي يعني رفضك للخطيئة.

أضف إليه صموداً آخر ضد الأفكار. وثق أن الله سيعينك عليها. ومن أجل أمانتك من الخارج. سيرسل الله لك نعمة تنقذك من حرب الفكر في الداخل.. بل إن احتراسك من الخارج سيمنع عنك حروباً داخلية كثيرة. وعلي الأقل سوف لا تحارب في ميدانين في وقت واحد. وحرصك من الخارج سيدخل عنصر الحرص في حياتك بصفة عامة. ولا يسمح للخطية أن يكون لها سلطان عليك.

حتي إن جاءتك الخطية في حلم. وأنت في غير وعيك. يكون عقلك الباطن متنبهاً لها تماماً ورافضاً لها. وهكذا لا تخطيء في أحلامك أيضا.

هذا كله من الناحية السلبية. في رفض الخطأ. فماذا إذن من الناحية الإيجابية؟ نقول إنه إذا تنقي القلب. تكون كل أعماله الفاضلة ذات دوافع روحية. ومن أجل الله وحده. وليس من أجل الذات.

ہہہ

فلا يفعل الإنسان الخير. من أجل أن تكبر ذاته في عينيه. ولا من أجل أن يكبر في أعين الناس.

وكلا الأمرين يدخلان في نطاق خطيئة المجد الباطل. ويدفعان المرء إلي خطيئة الرياء. ويصبح هدفه من عمل الخير هو أن ينال مديحاً من الناس. وبهذا يهتم فقط بالمظهر الخارجي. حيث يراه الناس ويمجدونه!

وبالاهتمام بالمظاهر الخارجية. لا يصبح الخير الذي يفعله الإنسان خيراً حقيقياً مقصوداً لذاته. إذ قد امتزج بالخيلاء ومحبة الذات ومحبة المجد الباطل. ولا يكون هدفه نقياً.. إذ ليس هدفه حب الخير. ولاطاعة الله. وليس هو صادراً عن نيّة طيبة ولا عن طبيعة نقية.

ہہہ

وهنا نسأل: هل معني هذا أننا لا نفعل الخير مطلقاً أمام الناس. حتي لا نتعرض إلي مديح منهم. وننال أجرنا علي الأرض لا في السماء؟!

كلا. وإنما لا يكن هدفنا من الخير أن ننال مديحاً من الناس. بل نفعل الخير سواء رآنا الناس أم لم يرونا. مدحونا أم لم يمدحونا.. كذلك إن امتنعنا عن عمل الخير خوفاً من المديح. سنفقد رسالتنا كقدوة للناس. وقد نوقعهم في مذمتنا. إذ لا يرون في حياتنا خيراً! ومن جهة المديح. كان الرسل والأبرار في كل جيل يقابلون بمديح من الناس ومازال المديح يلاحقهم حتي بعد موتهم ولم يكن في ذلك خطأ ولا خطيئة. ومن غير المعقول أن يتوقف البار عن عمل الخير تماماً. لكي ينجو من مديح الناس!!

ہہہ

إذن كيف نوفق بين كل هذا. وبين فضيلة عمل الخير في الخفاء؟

إن هناك أعمالاً كثيرة لابد أن تكون ظاهرة: مثل نجاحنا في أعمالنا. وتفوقنا. وأمانتنا في كل مسئولية تعهد إلينا. كذلك ذهابنا إلي أماكن العبادة. واشتراكنا في الصلوات العامة والأصوام العامة. ومساهمتنا في خدمة الآخرين وإعانتهم. والعضوية الفعالة في كل أعمال البر. أترانا نترك كل هذا خوفاً من أن يظهر برنا أمام الناس فيمدحوه؟! كلا بلا شك. فليست خطيئة أن يعرف الناس ما نفعله من الخير. إنما الخطيئة هي أن يكون الهدف من فعل الخير أن يراه الناس فيمدحوه.

فإن كنت تفعل الخير. وقلبك نقي من محبة المظاهر. وليس هدفك أن يراك الناس.. إذن فلا تهتم مطلقاً إن عرف الناس أنك فعلت ذلك.

ہہہ

في عمل الخير. كن محباً للخير. ولا تكن محباً للمديح.

وإن وصل المديح إلي أذنيك. لا تدعه يدخل إلي قلبك. بل اذكر نعمة الله التي ساعدتك علي عمل الخير. ولولاها ما كنت تستطيع أن تعمل شيئاً.

وأهم من إخفائك فضائلك عن الناس. حاول أن تخفيها أيضا عن نفسك. وذلك بأن تنسي الخير الذي عملته من فرط تفكيرك في خير أكبر تريد أن تفعله. مصلياً أن يمنحك الرب الفرصة لعمله. والقدرة علي عمله. واشكر الله علي معونته.


أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم