المــيلاد والــدم ! - للقمص أندراوس زاهر

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

11-judgement2رأيت الطفل يسوع يهرب من الدم وإذ بالدم يلاحقه ..
فقلت آه ربى بداية ميلادك صليب بداية ميلادك دم
رأيت ملائكة الطفل يسوع بتهليل السماء والأرض تفتح فاها للدم ..
فقلت آه ربى بداية ميلادك صليب بداية ميلادك أطفال بيت لحم ..

رأيت طفل المزود مولود قرباناً على مذبح الحب..
وإذ بأطفال بيت لحم يسفكون الدم ..
فقلت آه ربى ما علاقة ميلادك بالدم ..
وإذ بلمس الروح يقول لى أنه لا خلاص بدون سفك دم ..
لذا ربى كان ميلادك صليب، وكان ميلادك دم ..
فميلادك للخلاص والفداء الذى كان لنا بالدم.
رأى يوحنا فى سفر الجليان نفوس الذين قتلوا تحت المذبح ..
أما فوق المذبح ذبيح الدم.
هؤلاء أتوا من الضيقة العظيمة منذ هيرودس حتى دقلديانوس ..
حتى بطرس خاتم سفك الدم ..
وما زالت الضيقة ضيقة من الزاوية الحمراء .. الحمراء
مروراً بالكشح وديروط ..
انتهاء بنجع حمادى وفرشوط ..
ولا ولن ينتهى الدم،
فدم الأبرار والشهداء اختلط بدم البار وتطهر فى الدم.
بعد غسلوا ثيابهم فى خروف الدم..
وبعد أن كان الدم قديماً رمزاً للنجاة حيث قيل أعبر عنكم حينما أرى علامة الدم ..
صار الدم فى المسيحية حقيقة يبنى بها الإيمان حتى سفك الدم ..
وصار الميلاد والصليب قرينان للدم ..
فياليتنا ربى نكون حافظين للعهود والدم ..
فنحظى بغسل خطايانا فى خروفنا القائم بالدم ..
فنطهر وننال الغلبة وتنتهى الأنا ويبقى الدم.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم