البابا ديمتريوس الثاني - البطريرك رقم 111

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

 

    المدينة الأصلية له     :     جلده بني سويف
    الاسم قبل البطريركية     :     

        أبونا الراهب القمص ميخائيل المقاري                                                                                                                     
        أبونا الراهب القمص ميخائيل عبد السيد

    من أبناء دير     :     دير أبو مقار
    تاريخ التقدمة     :     9 بؤونه 1578 للشهداء - 15 يونيو 1862 للميلاد
    تاريخ النياحة     :     11 طوبه 1586 للشهداء -18 يناير 1870 للميلاد
    مدة الإقامة على الكرسي     :     7 سنوات و7 أشهر و3 أيام
    مدة خلو الكرسي     :     4 سنوات و9 أشهر و14 يوما
    محل إقامة البطريرك     :     المرقسية بالأزبكية
    محل الدفن     :     كنيسة مارمرقس بالأزبكية
    الملوك المعاصرون     :     سعيد باشا - إسماعيل باشا



     

    + ترهب بدير الأنبا أنطونيوس.
    + اختاروه رئيسًا للدير.
    + رسموه بطريركًا نظرا لتقواه وعلمه.
    + طاف في باخرة حكومية متفقدًا كنائس الوجه القبلى فرد الضالين وثبت المؤمنين.
    + بعد أن كمل جهاده وأكمل في الرئاسه سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام في 11 طوبه سنة 1586 ش.
    بركة صلاته تكون معنا آمين.

    السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار

    جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111 (10 بؤونة)

    في مثل هذا اليوم من سنة 1578 ش. (15 يونيو سنة 1862 م.) تذكار جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك ال 111 علي كرسي الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب ببلدة جلدة محافظة المنيا وترهب بدير القديس مقاريوس ولما تنيَّح رئيس الدير اختاروه للرئاسة فأحسن الإدارة. ونظرا لما اتصف به من حسن الصفات رسموه بطريركا خلفا للبابا العظيم الأنبا كيرلس الرابع البطريرك ال 110 وقد أكمل بناء الكنيسة المرقسية الكبرى كما شيد جملة مبان في البطريركية وفي ديره بنواحي اتريس. وفي سنة 1869 م. حضر الاحتفال بفتح قناة السويس وقابل أعظم الملوك ونال حسن الالتفات من السلطان عبد العزيز، انه عندما تقدم منه هذا البابا للسلام عليه، قبله علي صدره ففزع السلطان من ذلك. فوثب الحجاب عليه ثم سألوه قائلين: لماذا فعلت هكذا؟ فقال: أن كتاب الله يقول: قلب الملك في يد الرب (ام 21: 1). فأنا بتقبيلي هذا قد قبلت يد الله. فسر السلطان من حسن جواب البابا وأنعم عليه بكثير من الأراضي الزراعية لمساعدة الفقراء والمدارس وقد طاف البطريرك في باخرة حكومية متفقدا كنائس الوجه القبلي فرد الضالين وثبت المؤمنين وبعد أن أكمل في الرئاسة سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام تنيَّح بسلام ليلة عيد الغطاس 11 طوبة سنة 1586 ش. (18 يناير سنة 1870 م.)

    صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين



    معلومات إضافية

    هو ميخائيل وكان رئيسا لدير القديس مقاريوس ببرية النطرون وانتخب للبطريركية وسيم بطريركًا في 1862 م. أواخر عهد الخديو محمد سعيد، ولما زار الخديوي بعد الرسامة قال له الخديوي: "لا تفعل مثل سلفك فكل ما يلزمك قل لي عليه وأنا مستعد لتأديته لك". وفي هذا ما يشير إلى ارتكاب جريمة قتل البابا ابى الإصلاح.

    وقد بدأ هذا البابا رحلة عمله باستكمال ما قد بدأه أبو الإصلاح، فأكمل الكنيسة الكبرى بالأزبكية، كما استمر يدير حركة المدارس التي أنشئت في عهد سلفه، وكان من خطر انه في ولاية إسماعيل باشا أبو التنوير أن لقي مشروع المدارس هوى في نفسه، فأنعم عليه بمساحة من الأراضي الزراعية وقفا على البطريركية والمدارس.

    كما أصدر أمرًا كريما له بإجراء امتحان مدارسه بعد امتحان المدارس الأميرية كالرسوم الجبرية، وكان الامتحان يبدأ باحتفال يحضره كل عام كرام القوم والعلماء والأمراء، مما عزَّز مركز المشروع وتكريم الخريجين الذين سمح لهم أكثر بالتعيين في وظائف الحكومة.

    ولما قدم السلطان العثماني عبد العزيز لزيارة لمصر 1863 بدعوة من إسماعيل باشا ليرضى عنه وعن تصرفاته، دعا إسماعيل العلماء والوزراء والآباء الروحيين والوجهاء ليحظوا بمقابلة هذا السلطان في يوم حدد لهذا اللقاء العظيم، وقد وافق هذا اليوم يوم الجمعة العظيمة للأقباط الأرثوذكس، كانت العادة (البروتوكول) أن من يدعى للمثول بين يدي السلطان يقبل طرف ثيابه، فلما جاء دور البابا ديمتروس تقدم إلى السلطان، ولثم صدره مما أزعجه وادهشه، كما اندهش الحاضرون لأنهم اعتبروا هذا جسارة من البابا لم يجرؤ عليها أحد منهم، ولما شكى عن معنى هذا التقبل الغريب، أجاب: (إنما أنا اقبل يد الله ملك الملوك وسلطان السلاطين لأنه ورد في الكتاب المقدس "إن قلب الملك في يد الرب" (أم 21: 1) وكان مع البابا القس سلامة ترجم هذه العبارة بالتركية للسلطان الذي سر جدا منه واقسم مسرورا ووهب ألف فدان من أملاك الحكومة للمدارس القبطية، ثم زادها الخديوي إسماعيل خمسمائة فدان أخرى في مديرية الشرقية.

    وكان هذا البابا يتابع أولاده ويفتقدهم حيث كانت الذئاب الخاطفة من المذاهب غير الأرثوذكسية نشطة في تلك الأيام، وكان يصحبه في هذه الزيارات الايغومانس فيلوتاوس رئيس الكنيسة الكبرى، وعنيت له الحكومة مركبا نهاريًا من طرفها زار بها بلاد وكنائس الوجه القبلي.

    توفي ليلة عيد الغطاس 1870 م.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم