فى عـيدك نضئ الشموع ..ولا نـطـفئ ..!! ا/ عادل عطية

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

فى عـيدك نضئ الشموع ..
ولا نـطـفئ ..!!
فى دمنهور، المدينة المصرية العريقة،
حيث ترتفع بإيمان وخشوع

: منارة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ..
تحلقت أسرة مجلة رسالة الكنيسة القبطية،
أمام خمس وأربعين شمعة ملونة مضاءة ..
وفى الزمن الفاصل ما بين إطفاء تلك الشموع،
وإضاءة الأنوار الكهربائية،
تساءلت :
هل تليق هذه الطقوس الشمعية، بتاريخ مجلتنا الغراء الرصينة،
الحاملة مشعل النور منذ نيف وأربعين سنة ..
.. ولا تزال ؟!
أم هى عادة من العادات والتقاليد التى تسلمناها من اسلافنا ؟!
أخذت أرنو إلى أعداد المجلة المصطفة بفخامة على الأرفف فى بيوتنا،
ثم إلى الشمعات التى اطفئت للتو ..
كانت الشموع الباقيات غير مضيئة وإن كانت تحمل على جسدها علامات الإضاءة ..
بينما المجلة تبقى بنورها الذى يشع من صفحاتها من المآثر الباقيات !
قد نطفئ الشموع، فهذا يعنى رمزياً أن سنوات انقضت.
.. ولكن هل كل ما يمضى يموت وينتهى ؟!
إن ارتباط المجلة بالكتاب المقدس،
وبالكنيسة.
أعطاها روحاً أبدية،
تتخطى حدود جسدها الذى من غلاف وورق !
وأجدنى أنحنى احتراماً وتقديراً،
للجهود الأدبية، والدينية، والعلمية، التى تبذلها فى عظمة العطاء !
وأمام محرريها وكتابها وشعرائها ولاهوتييها !
لتهنئك السنين وتزدك سمواً ووقاراً ...
وتبقين بكل عام جديد .. وشموع أخرى، نضيئها ولا نطفئها !
.. إنها أمنية لا تغيب عنها الشمس.
والأمنيات كالإيمان ..
لا تخضع للعقل، وإنما للقلب !

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم