محاضرات في اللاهوت الرعوي للأنبا تادرس
- التفاصيل
- المجموعة: محاضرات في اللاهوت الرعوي للأنبا تادرس
- الزيارات: 5210
والراعى الحقيقى هو الذى يتعب من أجل الخراف؛ يترك التسعة وتسعين ويبحث عن الضال، وعندما يجده يحمله على منكبيه فرحاً. لذلك عندما نستعرض حبه العجيب وفداؤه – منذ نزوله من السماء وتجسده من العذراء مريم ومشاركتنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها، يتحد بنا ويأخذ جسد طبيعتنا ويخلصنا من أسر العدو بالفداء الذى أتمه على الصليب، حيث جاز الموت من أجل خلاصنا – فإننا نجد أن التجسد هو افتقاد رعوى حقيقى، والفداء بذل رعوى حقيقى.
- التفاصيل
- المجموعة: محاضرات في اللاهوت الرعوي للأنبا تادرس
- الزيارات: 4606
قدم لنا السيد المسيح مثالاً فى البذل بأن قدم ذاته على خشبة الصليب. وقد أشار معلمنا يسوع إلى هذا بوضوح عندما قال: "أنا هو الراعى الصالح، والراعى الصـــالح يبذل نفســه عن الخــراف." (يو 11:10) إن البذل علامة حب. والسيد المسيح لم يشفق على نفسه فى أمور كثيرة كان يتفانى فيها من أجل الآخرين.
- التفاصيل
- المجموعة: محاضرات في اللاهوت الرعوي للأنبا تادرس
- الزيارات: 4119
السيد المسيح هو نفسه أقنوم الحكمة، وهو أرانا كيف أنه أخفى ألوهيته عن الشيطان بحكمة إلهيه عجيبة لكى يتمم خلاصنا. وهذه الحكمة حيـَّــرت الشيطان، إذ جــرَّبه قائــــلاً: "إن كنت أنت ابن الله . . . " وهكذا حتى وصل إلى الصليب وأضاع على الشيطان فرصة تعطيل عمل الله الذى أتمه على الصليب.
- التفاصيل
- المجموعة: محاضرات في اللاهوت الرعوي للأنبا تادرس
- الزيارات: 4322
وفى هذا يقول: "ابن الإنســـان ما جاء ليــُـخدَم، بل ليـَـخدِم ويبــــذل نفسه فديــة عـــن كثيرين." (مت 28:20) كان رب المجد يسوع يطوف القرى والمدن كلها على قدميه يكرز ببشارة الملكوت. لم يشفق على نفسه. مشى نصف يوم ليصل إلى السامرة من أجل خلاص نفس واحدة.
- التفاصيل
- المجموعة: محاضرات في اللاهوت الرعوي للأنبا تادرس
- الزيارات: 3967
كان التلاميذ دائمًا ينادونه: "يامعلم" ويسألونه: "يارب علــِّــمنا". وقيل عن السيد المسيح: "فتح فاه وعلـَّــمهم قائلاً". (مت 2:5) وهذا مبدأ هام يعلــِّـمنا إيـَّـاه قداسة البابا، مناديــًا: "إمح الذنب بالتعليم". فقبل أن تعاقب على الخطأ، إشرح الصواب أولأً. كان السيد المسيح يبكــِّـــت الكتبة والفريسيين على جفاف تعليمهم وحرفيــَّـته، وأرسَى مبدأ أن يكون التعليم بالروح وليس بالحرف.