تروى السيدة(فلانة) ما حدث معها بشفاعة رئيس الملائكة ميخائيل :
فى احد الايام شعرت بالم شديدة جدا فى صدرى وكنت لا استطيع النوم من شدة الالم و كنت فى هذه الفترة دائمة التردد على كنيسة الملاك ميخائيل بكفر سمرى و اخذت زيت من القنديل و ماء بركة من القداس و ذهبت الى المنزل و اخذت اتشفع بالملاك
ميخائيل و دهنت صدرى من الزيت ووضعت على صدرى كتاب معجزات الملاك ميخائيل و فى هذة الليلة نمت على غير عادتى واستيقظت فجأة على الم شديد فى صدرى لا يكاد يحتمل و بعد لحظات زال الام و نمت و فى الصباح لم اشعر باى الم على غير
عادتى و فجأة وجدت على صدرى صليب محفور وزال الالم نهائى و لم اشعر بة حتى الان .
و تذكر المؤمنون يومها
ما حدث لطفلة صغيرة بنت أحد الشمامسة ، كانت قد أرسلتها أمها تسأل عن والدها الذى كان فى غروب أحد الأيام مع مجموعة من الشمامسة يحفظون الألحان ، و إذ تأخر عن الحضور للمنزل ، أرسلت الأم الطفلة – 6 سنوات – فلما دنت هذه إلى
الكنيسة ، رأت الملاك ميخائيل و كأنه إنسان كبير جدا واقف بباب الكنيسة و ساقاه بإرتفاع الباب الحديدى ، و يديه كجناحين ممتدين على مبنى الكنيسة حول قبابها ، فخافت الطفلة و صرخت إذ رأت هذا المنظر ، و لكنه إنحنى بقامته العجيبة نحوها يطمئنها
، و يقول لها " يا حبيبتى لا تخافى ، ماذا تطلبين ؟ " قالت له و هى مرتعبة " أنا عاوزة بابا " قال لها " بابا مين ؟ " قالت " بابا فلان " قال لها " نعم كان ههنا مع الشمامسة ، و قد إنتهوا من درس الألحان و مضوا " فقالت " و أنت هنا ماذا تعمل ؟ " قال "
أنا حارس الكنيسة " قالت الطفلة بسذاجة " إسمك أيه ؟ " قال لها " أنا ميخائيل " .
و هكذا كان رئيس الملائكة الجليل سندا و حارسا لهذه الكنيسة ، بل بحسب فكر الآباء هو حارس كل كنيسة و لهذا كانوا يبنون فى كل الأديرة كنيسة على إسم رئيس الملائكة فى الحصن كدليل لقوة شفاعته و حراسته