المعلم إبراهيم الجوهري
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 16318
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 16638
نشأ المعلم إبراهيم جوهرى من أبويين فقيرين متواضعين , وكان أسم والده يوسف الجوهرى , وكان عمل أبوه فى صناعة الحياكة فى بلدة قليوب (3) وكان من المعتاد فى ذلك الزمان أن تورث العائلة الصنعة إلى بنيها ولكن كان أبواه مملوئين نعمة وإيماناً فربياة تربية مسيحية فى كتاب البلدة فتعلم الكتابة والحساب واتقنهما وتفوق فيهما على أقرانه لذكائة الخارق , وأصبح فيما بعد كاتباً (محاسباً وجامعاً للضرائب لأحد أمراء مصر الكبار )
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 16322
حملة عسكرية عثمانية من الأسيتانة
وكان أبراهيم بك ومراد بك أمير الحج قد عصيا على الأسيتانة ولم يعترفا بالباشا الذى ارسله السلطان العثمانى وحكما مصر فأرسل السلطان جيشاً بقيادة حسن باشا قفطان (قبطان) سنة 1199 هـ فقاتل كل من أبراهيم بك ومراد بك وإنهزما منه فهربا إلى الصعيد وهرب معهما إبراهيم جوهرى وبعض الأمراء والكتاب ودخل حسن باشا إلى القاهرة ونهب بيوت الأمراء والمماليك وإضطهد المسيحيين ومنعهم من ركوب الدواب المطهمة , ومن إستخدام المسلمين لبيوتهم , ومن شراء الجوارى والعبيد , وألزمهم بشد الحزمة (الزنار) وتسلط عامة المسلمين والغوغاء عليهم وإختفى القباط فى بيوتهم اياماً .
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 17752
تزوج المعلم إبراهيم من إحدى قريباته وهى سيدة فاضلة تقية فشاركته فى تجاربه وقوة إيمانه وساعدته فى أعمال البر والإحسان وشجعته على تعمير بيوت الناس وبيوت العبادة ورزق منها بأبناً أسماه يوسف وأبنة أسماها دميانة وكبر يوسف فى خير أبيه وعزم إبراهيم الجوهرى أن يفرح بابنه ويزوجه فأعد داراً كبيرة وجهزها بأفخر المفروشات الحريرية وغيرها وأثمن الأوانى والأدوات , وأستعد لحفلة الزفاف ولكن شاءت الإرادة الإلهية أن تأخذ أبنه الوحيد قرة عينه قبل إتمام الزفاف , لعله كان مجرباً مثل أبينا إبراهيم أب الاباء , وحزن حزناً شديداً فأغلق المعلم إبراهيم البيت الذى أعده لأبنه على ما فيه من تحف.
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 16224
كيف حصل إبراهيم جوهرى على إذن إقامة الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية :
وكان الحصول على ترخيص ببناء كنيسة أو أن يقوموا بإصلاح وترميم ما تهدم من الكنائس القديمة فى زمنه أمراً غاية فى الصعوبة من الهيئة الحاكمة , وحدث أن إحدى الميرات جائت من الأسيتانة إلى مصر لقضاء مناسك الحج , فإهتم المعلم إبراهيم بأمرها وأدى ما تريده من خدمات وواجبات لراحتها على أكمل وجه كما قدم لها الهدايا النفيسة إليها , فأرادت مكافئته وإظهار أسمه لدى السلطان فإلتمس منها السعى فى إصدار فرمان (أمراً) سلطانى بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية , حيث يوجد محل سكنه