صداقات خاطئة لمجرد نوال الشهرة للقديس أغسطينوس

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

نخطئ كثيراَ عندما نكون الصداقة على مجرد شهوة الآخرين بقصد نوال شهرة بصداقتنا معهم أو نحبهم لمجرد مدح الآخرين لهم فمتي ذمهم مادحيهم تفتر محبتنا لهم وقد أخطئ أغسطينوس في بداية حياته عندما كون صداقة بينه وبين (hierius (لمجرد شهرته لينال هو أيضا شهرة على حساب هذه الصداقة.

+ ولكن ماذا دفعني أيها الرب إلهي أن أهدي هذه الكتب لهيريوس (hierius (وهو أحد خطباء روما الذي أحببته دون أن أقابله إنما لمجرد ما اشتهر به من علم..؟!

ولكن هل يمكن أن تتدخل المحبة في قلب السامع لمجرد سماعه عنه من فم مادحة؟..!..

لقد أحببت في ذلك الوقت الممدوحين من البشر وليس الممدوحين منك وإن كنت قد أحببتهم ومدحتهم فأنني كنت أود أن أكون مشهوراَ مثلهم......

من أين أعرف وكيف أعترف لك بأنني أحببت ذلك الخطيب بسبب حب مادحيه له أكثر من حبي له بسبب الصفات التي مدحوه من أجلها فلما ذمه مادحوه أنفسهم... فترث محبتي له وصرت غير متأثر به مع أن الأسباب التي ذموه لأجلها لم تكن جديدة عليه كما انه لم يصبح شخصاَ أخراَ لكن الذي تغير هو شعور المتحدثين عنه.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم