قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف البر ومحبة الله
فتجذب الجسد معها فى روحياتها
(البابا شنوده الثالث )
عندما نحب المخدومين كما يحبهم الله وعندما نحبهم كما يحبنا الله فحينئذ نصل إلى مثالية الخدمة
(البابا شنوده الثالث )
لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح
سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه
(البابا شنوده الثالث )
بغض النظر إن كانت الخطية ضد الناس أو ضد نفسك فهى خصومة مع الله وإنفصال عنه
(البابا شنوده الثالث )
لابد من الأعداد الروحى الذى يمتلئ فيه الخادم من روح الله ليأخذ منه ما يعطيه
(البابا شنوده الثالث )
ربما نرى فى الأبدية خداماً ما كنا نسمع عنهم ، وربما بعض الخدام الظاهرين الآن لا نراهم فى الأبدية
(البابا شنوده الثالث )
الذى يهتم بنموه فى المعرفة يتحول إلى إنسان مثقف ويبعد عن الجهل المحارب للنفس ويستطيع أن يكون
عضواً نافعاً فى المجتمع إلى جوار نفعه الشخصى
(البابا شنوده الثالث )
إن أولاد الله يجب أن يكونوا أقوياء فى مبادئهم ثابتين راسخين لا يتزعزعون أمام تهكمات الأشرار
(البابا شنوده الثالث )
لكى تحتفظ بتواضعك أحتفظ بأستمرار بتلمذتك وإن شعرت أنك صرت صرت معلماً وأصبحت فوق
مستوى التلمذة أعرف جيداً أنك بدأت تسقط فى الكبرياء
(البابا شنوده الثالث )
إذا غضب الإنسان من أجل هدف روحى ينبغى أن تكون وسيلته روحية ، لأن الهدف المقدس تناسبه
وسيلة مقدسة فلا يشتم ولا يتكبر ولا يتجاوز حدوده
(البابا شنوده الثالث )
النعمة قد تتدخل وحدها بأفتقاد من روح الله القدوس أو تتدخل بناءً على صلاة تطلب معونة الله ، وقد
تكون الصلاة من الشخص نفسه وربما تكون من أحبائه المحيطين به أو من أرواح الملائكة والقديسين الذين إنتقلوا
(البابا شنوده الثالث )
الصوم قبل التناول والطهارة الجسدية تشعرك بهيبة السر فيدخل الخشوع إلى روحك ومعه الأهتمام بالإستعداد
(البابا شنوده الثالث )
الطاقة الغضبية يمكن تحويلها إلى الخير كما كتب القديس يوحنا كاسيان فى شرح الآية " أغضبوا ولا
تخطئوا " يمكنكم أن تغضبوا ولا تخطئوا إذا غضبتم على خطاياكم
(البابا شنوده الثالث )