تأملات مسيحية || تاملات روحية - تأملات كنسية

قصة في الحديقة

on 05 أيار 2021

جلست في الحديقة العامة والدموع تملأ عيني.... كنت في غاية الضيق والحزن، ظروفي في العمل لم تكن على ما يرام، بالإضافة إلى بعض المشاكل الشخصية الأخرى.

قصة قبطان السفينة

on 05 أيار 2021

منذ أكثر من سبعين سنة غرقت السفينة العظيمة تيتانيك هل تعرفون لماذا...؟؟؟ لأن الذين صمموها قاموا بتصميمها على أحدث الطرة وقام بذلك أحرف مهندسين العالم وقتئذ ولأن شدة ثقتهم في...

قصة خلاف بين أصابع اليد

on 05 أيار 2021

حدث خلاف بين أصابع اليد الخمسة، كل واحد يريد أن يكون الأعظم وقف الإبهام ليعلن: إن الأمر لا يحتاج إلى بحث، فإني أكاد أن أكون منفصلًا عنكم، وكأنكم جميعًا تمثلون...

قصة أين يختفي السُّم؟

on 05 أيار 2021

منذ زمان بعيد، كانت تعيش في الصين فتاة اسمها ”لي لي“، تزوَّجت وذهبت إلى بيت حماتها لتعيش مع زوجها في بيت أسرته، حسب عادة البلاد هناك.

قصة رغيف عيش

on 05 أيار 2021

جرت أحداث هذه القصة في نيويورك عندما كان حاكمًا يدعى "لاجارديا" LaGuardia كان مشهور بالحزم والعدل والإنسانية أيضًا، ذات يوم وقف أمامه رجل عجوز متهم وهو يسرق رغيف خبز...

قصة ما لم تره عين

on 05 أيار 2021

رقد الرجل على فراش الموت، وإذ كان غنيًا جدًا قال للرب: "هل سأترك كل هذه المقتنيات وأنا قد تعبت في جمعها طوال أيام حياتي؟ أما تسمح لي بإحضار بعض منها...

قصة تعلم واشبع

on 05 أيار 2021

قيل انه في قرية صغيرة تعتمد على صيد السمك كانت بعض الطيور تعيش على البواقي التي يتركها الصيادون،

قصة السيف بيد زوجي

on 05 أيار 2021

كانت سيدة وزوجها واقفين على سطح سفينة أثناء هبوب زوبعة هائلة.. وكانت الأنواء تعصف فتلعب بالسفينة لعب النسيم بالريشة الخفيفة..

قصة طفلة تنقذ والديها

on 05 أيار 2021

بدأت عيني الطفلة تدمعان شيئا فشيئًا، ثم صارت الدموع تنهمر بغزارة، وأخيرًا ارتفع صوت الطفلة بالبكاء وهي تقول لمدرستها بالتربية الكنسية:

قصة طفلة تنقذ والديها الجزء الثانى

on 05 أيار 2021

بدأت عيني الطفلة تدمعان شيئًا فشيئًا ثم صارت الدموع تنهمر بغزارة، وأخيرًا ارتفع صوت الطفلة بالبكاء وهي تقول لمدرسها بالتربية الكنسية: " ماذا تعني؟ هل بابا وماما يذهبان إلى النار...

قصة اثنان ماتا لأجلي

on 05 أيار 2021

في صباح ليلة عاصفة، وقفت على الشاطئ، عند سفينة قد غرقت تلك الليلة ، وسألت أحد البحارة الواقفين على الشاطئ عن عدد الذين ماتوا غرقى، فإذا به يسألني:"هل سلمت حياتك...

قصة الآن رأتك عيناي

on 05 أيار 2021

فى إحدى المدن كان يعيش مارتن الإسكافي، في بدروم ذو نافذة واحدة تطل على الشارع، وبرغم رؤيته لأرجل المارة فقط إلا أنه كان يعرفهم من أحذيتهم التي سبق أن أصلحها...

قصة لأحمل صليبي بفرح

on 05 أيار 2021

لاحظت الأرملة الجميلة أولادها الصغار يهربون من أمام وجهها عندما تعود من عملها مرهقة للغاية. تساءلت في نفسها: لماذا أحمل هذا الصليب الثقيل؟؟

قصة حجرة الملفات

on 05 أيار 2021

ذات يوم كنت نائمًا في حجرتي ما بين الحلم واليقظة.. فتحت عينيَّ فوجدت نفسي في حجرة غريبة جدًا!!. حجرة امتلأت بالملفات الضخمة على كل حوائطها من الأرض إلى السقف. وكانت...

قصة شريطًا أبيضًا

on 05 أيار 2021

أحد رجال الأعمال، مسافرا في القطار، جلس بجانبه شاب، لم يزد عن السابعة عشر من عمره. كانت تبدو على الشاب، علامات القلق والتوتر، فلم يتكلم مع أحد، بل كان ملصقا...

قصة طفلان في مذود

on 05 أيار 2021

كان الوقت قرب عيد الميلاد عام 1994، وكان هذا دور الملجأ ليستمع لأول مرة إلى قصة الميلاد. أخبرناهم عن يوسف ومريم ووصولهم إلى بيت لحم. وكيف لم يجدوا غرفة في...

قصة الاقتصاد الإلهي

on 05 أيار 2021

كان هناك رجل (سقا) يعيش في الهند. اعتاد أن يحمل جرتيه المثبتتين في طرفي عصاه الطويلة التي يحملها خلف رقبته، بحيث تتدلي جرة ناحية الكتف الأيسر والأخرى ناحية الكتف الأيمن.

الجرة المشروخة

on 05 أيار 2021

كان لسقَّا (حامل جرَّة الماء) جرَّتان من الفخار، كلٌّ منهما مُعلَّق في نهاية قائم خشبي يحمله على رقبته. كانت إحدى الجرَّتين مشروخة، بينما الجرَّة الأخرى سليمة. ودائمًا ما كانت الجرَّة...

قصة أسرع وأعنّي

on 05 أيار 2021

كان أحد الخدام يتبادل الحديث دائما مع إنسان غير مسيحي كانت تربطهما علاقة عمل، وكان هذا الإنسان غير المسيحي يعارض دائمًا العقائد المسيحية خاصة عقيدة التجسد الإلهي وعقيدة التثليث والتوحيد...

قصة السور والمسامير

on 05 أيار 2021

كان الفتي سريع الغضب، حاد الانفعالات، لا يستطيع السيطرة علي أعصابه، وفي غضبه يتفوه بكلمات جارحة، فأعطاه والده كيسا به مجموعة من المسامير، وأوصاه أن يدق مسمار من هذه المسامير...

لقد صلبت مخلصي

on 05 أيار 2021

كان يوجد أب تعب جدا مع ابنه استخدم كل وسائل اللطف والحزم مع ابنه الوحيد لكن دون جدوى. كان الابن مهملا في دراسته ومستهترًا بوقته لا يشعر بأي مسئولية عنيفًا...

قصة الكوبري

on 05 أيار 2021

كان هناك نهرًا كبيرًا يخترق بلدة ما، وفوق النهر كوبري يظل مفتوحا معظم الوقت، ليمكن السفن من العبور، ولكنه يغلق في أوقات أخري، لتمر عليه القطارات في مواعيدها المحددة ....

قصة لأختبر قوة كلمتك

on 05 أيار 2021

أصيب رجل في أحد أحياء مدينة تكساس بأمريكا في انفجار فقد فيه يديه، كما أصيب وجهه بجراحات خطيرة. فقد الرجل عينيه، فلم يكن قادرا علي القراءة. ووسط مرارة نفسه اشتاق...

قصة نار في الكوخ

on 05 أيار 2021

هبت عواصف شديدة وتحطمت سفينة ماثيو، ولم يكن أمامه إلا أن يسبح على بعض عوارض السفينة التي حطمتها العواصف ليستقر في جزيرة مهجورة. ركع ماثيو على أرض الجزيرة يشكر الله...

قصة غباوة سجين

on 05 أيار 2021

سمع أخنوخ عن الإمبراطور وعظمته وجبروته وأيضًا عن غناه وجماله فأحبه جدًا، وكثيرًا ما كان يقتني صورته ليضعها أمامه ويخاطب صاحبها في إجلال وإكبار.

قصة تحطمت سيارتي فملأني الفرح!

on 05 أيار 2021

بدأت الزيارة حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل حيث انطلقت مع بعض الأساقفة والكهنة إلى منزل أحد العاملين في بلد أوربي، وكان معنا شاب أعزب يتسم بالبساطة؟ روى لنا شاب...

قصة القاضي العادل

on 04 أيار 2021

زميلان في الدراسة الثانوية والجامعيّة أيضًا. كانا صديقين حميمين، وكانا في طريقهما إلى مستقبل يبشّر بالخير والنجاح.

قصة الموت من أجل زنزانة أوسع!

on 04 أيار 2021

حدث هذا من عدة أعوام عندما اعتصم السجناء الأتراك(1).. لمدة تزيد على الستة أشهر.. وهو ليس اعتصامًا صوريًا بل امتناع حقيقي عن الطعام death fast وكان هناك ضحايًا.. فقد مات...

قصة لمسة القدير

on 04 أيار 2021

رسم أحد الفنانين لوحة الأشجار في فصل الخريف بعد غروب الشمس بقليل.. اللوحة تميل إلى الظلام.. الأشجار عارية الأوراق، وهناك بيت منعزل بلا أضواء يقف منفردًا، يواجه عاصفة شديدة من...

قصة الراعي الصالح

on 04 أيار 2021

بينما كان احدُ الرجال يتنزه على سفح جبل، تناهت إلى إسماعه أنغام ناي عذبة. فسار نحو مصدر هذه الأنغام، فرأى راعيًا جالسًا في ظل شجرة كبيرة، يعزف على الناي والغنم...

قصة شيك على بياض

on 04 أيار 2021

مر دكتور ويلبر شابمان Dr. Wilbur Chapman بضيقة شديدة وأضطر إلى السفر إلى أقصى الغرب. جاء أحد أقربائه الشيوخ ليدعوه فترك في يده ورقة صغيرة.

قصة المحبة تشفي من الموت

on 04 أيار 2021

كمثل أي أم طيِّبة، حينما أحسَّت مريم أنها تنتظر وليدًا جديدًا قادمًا في الطريق، بذلت كل ما في وسعها أن تعدَّ طفلها الأول ذا الثلاث سنوات من عمره، والذي يُدعى...

قصة حوار مع نملة!

on 04 أيار 2021

إذ أحب سليمان الحكيم الطبيعة انطلق من وقت إلى أخر إلى حدائقه وأحيانًا إلى شواطئ النهر كما إلى الجبال والبراري، وكان يراقب بشيء من الاهتمام الحيوانات والطيور والأسماك حتى الحشرات،...

قصة لدغة العقرب

on 04 أيار 2021

قصة واقعية حدثت مع شاب في صعيد مصر. يحكي القمص تادرس يعقوب هذه القصة: جلست وأنا فتى مع راهب روى لي القصة التالية:

قصة اجمع ريش الطيور

on 04 أيار 2021

ثار فلاح علي صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وإذ عاد إلي منزله هدأت أعصابه وبدأ يفكر باتزان: "كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟! أقوم وأعتذر لصديقي". بالفعل عاد الفلاح إلي صديقه،...

قصة اليدان المصليتان

on 04 أيار 2021

في قرية قريبة من بلدة نورمبرج الأوروبية، في القرن الخامس عشر، عاشت عائلة مكونة من أب وأم وثمانية عشر طفلًا. لذا كانت ظروفهم المادية في غاية الصعوبة. ولكن ذلك لم...

قصة كيس الحلوى

on 04 أيار 2021

في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها. وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها، فجأة وبينما هي متعمقة في...

قصة أي نوع من الأسماك؟

on 04 أيار 2021

"جلس صياد شيخ على شاطئ البحيرة والتف حوله أحفاده. كانت الشمس تميل إلى الغروب والرجال يصلحون سباكهم بعد عناء يوم كامل. ثم نظر واحد من الأولاد إلى السلال السمك وقال:...

قصة سلاح جاك

on 04 أيار 2021

جاك! أظن أنني لا أقدر أن أدعك تذهب! هذا ما قالته أم أرملة لابنها الأكبر الذي كان عدتها وسندها بعد وفاة أبيه. والآن قد دعي للخدمة في السفينة "كورنيليا" المزمعة...

قصة دعوة!

on 04 أيار 2021

ذهب الطبيب المشهور في ليلة عيد القيامة "بدعوة" إلى الكاتدرائية الكبرى لحضور قداس عيد القيامة. ما أن وصل الطبيب إلى باب الكنيسة حتى وجد مشهد لفت انتباهه: أحد رجال الأمن...

قصة عهد النعمة

on 04 أيار 2021

كان لأرمل طفلان اضطر أن يستأجر مربية تهتم بهما؛ التقى الرجل بالمربية وأعطاها تعليماته بخصوص الطعام والاهتمام بملابس الطفلين ودراستهما.. إلخ. كان الأب بين الحين والآخر يتصل من مكتبه يسأل...

قصة بركة الأخوين

on 04 أيار 2021

ورث أخوان عن أبيهما قطعة ارض اقتسماها مناصفة. كان الأول غنيًا وبلا زوجة وأولاد، أما الثاني فكان فقيرًا، وكان متزوجًا وله أولاد كثيرون. ولما حان الحصاد جمع كل أخ منهما...

قصة لا تفقد الأمل

on 04 أيار 2021

فقد رجل أعمال منذ أعوام كل ما كان له، وفي يأس تام قال لزوجته: يا هولي، لقد تحطمنا ضاع كل ما لنا! أما زوجته التي كانت قد ساعدته في الحصول...

قصة صدقوني، إني أحبه!

on 04 أيار 2021

يحكي القمص تادرس يعقوب هذه القصة: منذ سنوات إذ كنت في طريقي إلى القاهرة لتدريس مادة الباترولوجي (أقوال الآباء وكتاباتهم) تعرفت على شخص جلس بجواري في الديزل. روى لي هذا...

قصة أنا زعلان من ربنا

on 04 أيار 2021

زار أبونا بيشوي كامل مريضًا يعاني من آلام شديدة في ظهره؛ وإذ كان أبونا يعزيه بكلمة الرب. وفي مرارة قال الرجل:- "أنا لا أطلب الشفاء التام! كل ما أطلبه أن...

قصة طائر الزرقا

on 04 أيار 2021

مجدي وماجد شابان متغربان ينتميان إلى أسرة غنية جدًا. إذ أقترب موعد عيد الأم كانا يتنافسان في تقديم هدية قيمة وجذابة لأمهما.. وكانا في حيرة ماذا يقدمان لأمهما الثرية جدًا...

قصة لماذا مات؟

on 04 أيار 2021

حدث أن شابًا كان يعيش في إحدى المدن ويتحلى بسمعة طيبة وأخلاق حميدة متمتعًا بنظرة رضى واستحسان من كثيرين من أهالي بلدته لكنه وللأسف تورط في أحد الأيام بلعب الورق...

قصة جيمي ديورانت

on 04 أيار 2021

اكتسب جيمي ديورانت Jimmy Durante (ولد 1893 - توفي 1980) شهرة كوميدية بسبب حجم أنفه. ولكن رغم أنَّ أنفه قد أكسبه مالًا كثيرًا فقد كانت مصدر مضايقة له طوال حياته....

قصة القطار المكسور

on 04 أيار 2021

صرخ وليد قائلًا وهو يبكى "قطاري انكسر" قالت له أخته داليا "لا تبك ربما جدو يستطيع أن يصلحه لك". فأخذه وليد وذهب به إلى جده الذي أكد له أنه يستطيع...

قصة حكمة قرد

on 04 أيار 2021

أصيب أسد بمرض أرهقه، وكانت رائحة كريهة تفوح من فمه، وبالكاد كان يسير في الغابة، يبحث عن فريسة، وإذ رأى حمارًا سأله: «أيها الحمار العزيز إني أشعر بتعب شديد، وأود...

قصة إيمان طفل

on 04 أيار 2021

مات والد أحد الأطفال وتركه لأم تقية تربيه.. فحدثته هذه الأم أن له أبًا آخر يدعى يسوع المسيح... وهو ساكن في السماء. وهو يرسل له كل ما يحتاج إليه... فحدث...

قصة باقة ورود ذابلة

on 04 أيار 2021

أمسكت الشابة الصغيرة حنان بالورد لكي تعده بطريقة جميلة في "الزهرية" الخاصة بوالدتها المريضة. وكانت الممرضة مارسيل تراقب حنان باهتمام شديد. وإذ بدأت حنان تضع الورد في الزهرية قال لها...

قصة صداقة مع الببغاء

on 04 أيار 2021

اعتادت جاكلين أن تزور جدتها لوسي كل يوم بعد الخروج من المدرسة في طريقها إلى منزلها. وكانت الجدة التي تعيش بمفردها تتهلل بهذه الزيارة المفرحة وعند انصراف جاكلين، تفتح لوسي...

قصة خائفٌ على نفسي

on 04 أيار 2021

بعد حوالي عشرين عامًا التقت مع أحد الأحباء في كاليفورنيا California، طلب مني أن أزوره في بيته الفخم جدًا. وإذ جلسنا معًا قال لي: "لعلك تذكر منذ حاولي 20 سنة...

قصة سمكة قرش في الصندوق

on 04 أيار 2021

يرى أن حياته سلسلة من المشاكل والمطبات.. يتساءل لماذا لا تكون حياته أكثر راحة.. ومستقبله أكثر إشراقًا.. ورغم أنني أدرك جيدًا معاناته فقد حاولت أن أخرجه من هذا (المود mood)...

الديانة الطاهرة وحياة البذل

الديانة الطاهرة وحياة البذل

on 11 تشرين1/أكتوير 2016

أعداد القمص أفرايم الأنبا بيشوى(1)الديانة الطاهرةغلام صغير يقف في خجلٍ شديدٍ يمد يده يطلب مساعدة الغير، فقد توفى والده وتركه وحيدا مع والدته التي تعاني من آلام المرض مع الجوع...

درسٌ من شيخٍ ساقطٍ

درسٌ من شيخٍ ساقطٍ

on 01 تموز/يوليو 2015

في بدء خدمتي في الكهنوت جاءني رجل شيخ لا أعرفه وطلب مني أن يعترف. وفي خجلٍ شديدٍ همس قائلًا: "إني لأول مرة أسقط في خطية الزنا".في بساطة ظننته أنه يشكو...

خطية تافهة

خطية تافهة

on 01 تموز/يوليو 2015

منذ سنوات طويلة جاءتني سيدة غنية وسخية في عطائها للفقراء، وفي خجل قالت لي:- لي ثلاث شهور أصارع لكي آتي إليك وأعترف!- لماذا؟- لأني سقطت في خطية تافهة، وأنا في...

 لنعشْ كسائرِ البشر

لنعشْ كسائرِ البشر

on 01 تموز/يوليو 2015

كان أسدٌ يتمشى في وسط الغابة، وإذ به يرى كل الحيوانات تهرب من أمامه وتخشاه، إذ هو ملك الحيوانات. زأر بقوة فدوّى صوته في كل الغابة، وخرج عشرات الأسود واللبوات...

حوار مع نملة

حوار مع نملة

on 01 تموز/يوليو 2015

إذ أحب سليمان الحكيم الطبيعة انطلق من وقت إلى آخر إلى حدائقه وأحيانًا إلى شواطئ النهر كما إلى الجبال والبراري، وكان يراقب بشيء من الاهتمام الحيوانات والطيور والأسماك حتى الحشرات،...

« »

كيف نلتقي مع الرب في إسبوع الآلام ..... ؟

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

Christ_Last_Supper_sمن مذكرات أحد الآباء الرهبان ..... من كتاب لنيافة الأنبا يوأنس الأسقف العام
في يوم الإثنين : " أتيت إلى الرب إلهي في الصباح الباكر .... وسجدت أمامه ... ونظر إليَ بعينيه الحانيتين الشافيتين ... ثم احتضنني ... وبعد ذلك نظر الرب إلى شجرة التين ، وهو يقول لي : إنظر إلى هذه الشجرة ، فعندما رأيتها عن بُعد مورقة ، جئت إليها لعلي أجد فيها ثمراً ، ولكني لم أجد إلا ورقا


مر13:11) ... فأجبت إلهي الحبيب القدوس : لعل هذه الشجرة ترمز إلى حياتي في كثير من الأوقات ... إذ أبدو وكأني مثمر ، ولكني خاو من ثمر الروح ، بل وقلبي يمتلئ من خطايا كثيرة ... وها أنت أيها الحبيب القدوس ستجوز آلاماً كثيرة عن خطاياي هذه وخطايا إخوتي بني البشر ... هنا وصمت الحبيب القدوس ... ثم نظر إليَ بعينيه الحانيتين ، فصرت أصيح من أعماق - بتوبة صادقة -

لك القوة والمجد والبركة والعزة في حياتي إلى الأبد آمين ياعمانوئيل إلهنا وملكنا

في يوم الثلاثاء : نلتقي بالرب يوم الثلاثاء وهو يعلم في الهيكل.... يقول ذلك الراهب: كنت أجلس عند قدمي السيد يوم الثلاثاء وهو يُعلم رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب بأمثال عن نهاية العالم والدينونة العتيدة أن تكون ... وتأملت كثيراً في تلك الساعة ومصيري الأبدي ... وأثناء عودتنا إلى بيت عنيا في المساء ، تقدمت لأسير بجانب مُخلصي الصالح وتحدثت معه في الأمثال التي ذكرها عن الدينونة العتيدة ... وقال لي الرب بحنانه الفائق : تأمَل كثيرا يا حبيبي إن أيامك القصيرة جدا على الأرض ترسم بدقة أبديتك الطويلة جدا

في يوم الأربعاء : نلتقي بالرب في خلوته ببيت عنيا .... فيقول ذلك الأب الراهب في مذكراته : وكانت الساعة السادسة مساء والهدوء يخيم على المكان ... وكان السيد جالسا بمفرده ينظر إلى بعيد فتقدمت إليه ، وسجدت له ... وإذ به يحتضنني بوجهه الحاني المملوء حبا ً وحنانا ً ... فسألته : لماذا لم تذهب للهيكل اليوم ؟ أجابني - له المجد- بقوله : ألم تقرأ في العهد القديم أن الخروف يكون تحت الحفظ أربعة أيام ، ويستريح في اليوم السابق لذبحه ...
فها أنا أقضي هذا اليوم في صمت واختلاء لأعد نفسي للذبح عنك وعن إخوتك بني البشر ... حينئذ جاشت مشاعري وتأثرت للغاية .. ثم استطرد الحبيب القدوس في حديثه : وفي خلوتي كنت أنظر إلى أبي السماوي ... إلى سماء مجدي .. وأتأمل قول أشعياء النبي : " والرب وضع عليه إثم جميعنا .. أما الرب فسّر أن يسحقه بالحزن " ( إش 53: 10 ،6 ) ... حينئذ ترنمت بكل خلجاتي بتسبحة البصخة " لك القوة والمجد والبركة ..." ولكن دموعي أعاقت كلماتي ... فرّبت الحبيب القدوس على كتفي بحنانه الفائق ، وقال لي : هيا بنا إلى بيت سمعان الأبرص ، فستأتي إمرأة مُحبة وستسكب طيب محبتها على رأسئ لتُطيب قلبي
في يوم الخميس : نلتقي بالرب يوم خميس العهد، وهو يغسل أرجل تلاميذه القديسين ... فيقول الراهب : أتيت إلى الحبيب في العلية ... وسجدت أمامه ... وكم فرح إلهي الحبيب عندما رآني ... ثم احتضنني ... قلت لإلهي : ماذا ستصنع الآن أيها القدوس ... قال لي : سأغسل أرجل تلاميذي ثم ِرجلك وأرجل إخوتك أيضا .... هنا انزعجت للغاية ، وانتابتني قشعريرة ... كيف هذا أيها القدوس ... كيف هذا ؟؟!! ... ابتسم الحبيب في هيبة وهدوء وقال ، : سوف ترى.... " قام ( السيد) عن العشاء ، وخلع ثيابه ، وأخذ منديلا واتزر به . ثم صب ماء في مغسل ، وابتدأ يغسل أرجل تلاميذه ويمسحها بالمنديل التي كان متزرا به " ( يو 13: 5 ،4 ) ثم نظر إليَ رب المجد بوجهه المضئ ، وقال لي : تعال ... لأغسل رجلك ... تسمَرت في مكاني وكنت أود ان اقول ما قاله بطرس من قبلي : ( لن تغسل رجليَ أبدا ً ) ولكني تقدمت ويُغطيني خجلي ودموعي، وابتدأ الرب إلهي يغسل رجلي ويمسحهما بالمنشفة ... كانت لحظات رهيبة للغاية، ومبهجة وعجيبة للغاية ... وكأن ينبوع الطهر والطهارة قد غمرني تماماً ... ولعل هذا هو قول رب المجد لمعلمنا بطرس الرسول : " الذي قد اغتسل ... هو طاهر كله"...

وبعد ذلك أخذ الرب ثيابه ، واتكأ ، وابتدأ يتحدث مع تلاميذه ( وكنت جالسا معهم) ، وقال : " أتفهمون ما قد صنعته بكم ؟ أنتم تدعوني المعلم والرب ، وحسنا تقولون ، لأني أنا هو . فإن كنت وأنا ربكم ومعلمكم قد غسلت أرجلكم ، فأنتم يجب أن يغسل بعضكم أرجل بعض . لأن ما صنعته لكم هو مثال، حتى كما صنعت أنا بكم أنتم أيضا بعضكم ببعض ....( يو13: 17-12 ) ... فصرت أنا أبكي كثيرا جدا، فتقدم رب المجد وبحنان فائق أخذني في أحد أركان العلية ،

وقال لي : ماذا بك يا حبيبي ؟ ... وكنت أنا أيضا أبكي كثيرا جدا ... وبالجهد تمالكت نفسي ، وأجبت : إلهي الحبيب القدوس ، قد غسلت أرجلنا اليوم أيها القدوس وأوصيتنا ان غسلك لأرجلنا هو مثال ٌ ، حتى كما صنعت أنت بنا نصنع نحن بعضنا ببعض ... ولكني كم من مرة أتسلط على إخوتي، وكم من مرة أتعالى عليهم ... كم من مرة أهينهم ، وكم من مرة أجرح مشاعرهم ... كم من مرة أرفض مقابلتهم ، وكم من مرة أرفض إعتذارهم ... زمن أنا ايها الحبيب القدوس إلا حفنة من التراب والرماد ( تك :27:18) ... يا لعظم خطاياي وآثامي ... إنها خطاياي وخطايا إخوتي بني البشر، التي ستحملها في جسدك الطاهر(
1 بط2:24) ... وتجوز الآلام عنا ... وتعطينا خلاصا هذا مقداره ( عب 3:2) هنا صرخت بكل خلجات قلبي مع جمهور المصلين بالكنيسة قائلا :

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين . عمانوئيل إلهنا وملكنا
في يوم الخميس في بستان جثسيماني : كنت أتبع ربي وإلهي القدوس مع تلاميذه القديسين في طريقهم من العلية إلى جبل الزيتون ... إلى جبل جثسيماني ... حيث" قال الرب لتلاميذه الأطهار اجلسوا ههنا حتى أصلي . ثم اخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا وابتدأ يدهش ( يرتاع) ويحزن . فقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت . امكثوا هنا واسهروا معي . ثم تقدم قليلا وخرَ على الأرض، وكان يُصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن . وقال يا أبا الآب ، كل شئ مستطاع لك ، فأجز عني هذه الكأس . ولكن ليكن لا ما أريد أنا ، بل ما تريد أنت . ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما ً . فقال لبطرس : أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة ؟ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة
مت 26 : 42-36 ،( مر 14: 32-39 ... هنا اقتربت أكثر إلى أن اصبحت على بُعد امتار من مُخلصي ... وهممت أتقَدم أسجد له ، ولكن قدمي قد تسمرت إذ وجدت مُخلصي الصالح جاثياً على ركبتيه تنهمر من عينيه دموع كثيرة ، ويصلي بصراخ شديد
( عب 7:5) ... وعاد أيضا يقول " يا أبتاه ، إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها ، فلتكن مشيئتك ( مت 42:26) ... كان الموقف رهيبا للغاية ... وكنت أقف في ذهول عجيب تغطيني دموع كثيرة وأنا أنظر إلهي القدوس الذي خلق السماوات والأرض وهو يُصلي هكذا بدموع وصراخ شديد... ثم قام السيد وذهب لتلاميذه ثانية ... فوجدهم أيضا نياما إذ أعينهم كانت ثقيلة ... فتركهم ومضى أيضا وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه ( مت 42:26) ... ولم أقو أيضا أن اتقدم لأسجد لمخلصي الصالح ... فقط كنت أصرخ من كل كياني بصوت تعوقه دموعي وأقول : لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين ..... ثم حدث أني رايت بعيني قلبي منظرا عجيبا جدا ... رأيت وكأن جميع خطايا الأجيال وقد تجمعت كسحابة كثيفة جدا لتنسكب على الحبيب القدوس ... فكان لا بد للحبيب القدوس أن يحمل خطايانا قبل أن يجوز الآلام والموت عنا ... ورأيت بين هذه الخطايا ، خطاياي وآثامي طيلة سنين حياتي ... كان المنظر رهيبا للغاية ... وكم كان قاسيا جدا أن يحمل القدوس البار خطايا ونجاسات العالم كله .... كل هذا آراه بعيني قلبي ... وفجأة رأيت إلهي وهو يصلي بأشد
لجاجة ، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض ( لو44:22) ... وكان الطقس باردا جدا .... ماهذا ؟! تقدمت إلى ربي الحبيب القدوس ، وكم كانت هيبته وجلاله في تلك اللحظة ... سألته : ماذا بك يا مخلصي الصالح ؟ أرى وجهك مُحمرا جدا ، وعرقك يتصبب كقطرات دم مع أن الطقس بارد جدا ونحن في العراء ... أجاب الحبيب القدوس : إطمئن يا إبني ... ولكنه لم يكن بالأمر العادي أن أحمل جميع خطايا العالم ... كان ضغطا شديدا جدا علي .. ألم تقرأ في نبؤة إشعياء قوله : " من الضُغطة ... أُخذ " ( أش 8:53) ... ربي الحبيب القدوس : إنها حالة نادرة Haematohidrosis جدا تُدعى
يُصاب بها الشخص الذي يتعرض لضغط نفسي رهيب جدا كما حدث معك ايها القدوس... فيرتفع ضغط الدم حوالي 300 ... وترتفع درجة الحرارة حوالي 39 درجة ... وتؤدي هذه الحالة إلى آلام شديدة وما يسمونه " تكسير في الجسم مع صداع شديد ... ويكون الجلد حساسا جدا ، وربما مؤلما لمجرد اللمس ... أهكذا ستبدأ رحلة آلامك أيها الحبيب القدوس ؟ هنا ووقفت بخشوع جم وانا أصرخ بكل كياني : لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين عمانوئيل إلهنا وملكنا
ثم قال لي الحبيب القدوس : هيا بنا ..." هوذا الذي يُسلمني قد اقترب " ( مر42:14
في يوم الجمعة العظيمة وهو يُجلد ...: يقول الراهب : كانت الساعة تقترب من العاشرة صباح يوم الجمعة ، وتمكنت بجهد كبير أن أدخل إلى المكان المخصص للجلد في دار الولاية ... انتظرت قليلا حتى أتى الجنود الرومانيون المُكلفون بجلد مُخلصي الصالح ... ثم أتى مُخلصي مع مجموعة أُخرى من الجنود ... كانت علامات الإجهاد الشديد واضحة جدا على وجهه ... فلم ينم طيلة الليلة السابقة ، وقد تعرض لآلام كثيرة في بيت حنان وقيافا رئيسي الكهنة بالإضافة إلى الحالة التي أُصيب بها في جثسيماني
وحدث عندما رأيت مُخلصي الصالح ، أني صحت بصوت عال جدا بتسبحة البصخة : " لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين " ... وانتهرني أحدهم لأسكت ... وتقدم جندي ليوثق مُخلصي الصالح في عمود ليُجلد ... فتقدمت لمُخلصي ، وبدأت أجفف وجهه من قطرات العرق والدموع ... وتلاقت عينيَ الدامعة مع عيني مُخلصي في لحظات لا تُنسى ... كان في قلبي الكثير والكثير ... ولكن لساني انعقد تماما ... فقط تكلمت عيني بكلام الدموع ، وعزف قلبي بلحن الخشوع ... وفجأة وجدت أحد الجنود يدفعني بعيدا لأنهم سيبدأون في جلد مُخلصي الصالح
بدأ الجنود في جلد الحبيب القدوس، وابتدأ جلد وعضلات ظهره المقدس يتهرأ ... فتقدمت إلى الجندي الذي يجلد لأوقفه وأمسك بيده ، فدفعني بعيدا ... فصرت أصرخ وأُصلي ليس بلساني بل بكل كياني ، وأقول
لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد . أمين
ياربى يسوع المسيح مُخلصي الصالح

هكذا نلتقي مع ربنا في إسبوع الآلام ، ونسير مع فادينا القدوس في درب آلامه عنا خطوة خطوة ... في مشاعره وأحاسيسه وآلامه ... مترنمين مع معلمنا القديس بولس الرسول : " لأعرفه ... وشركة آلامه " ( في10:3

ربي الحبيب القدوس

يا من دست المعصرة وحدك ... يامن جزت وادي الالآم والدموع ... وذُبحت وانحنيت بالصليب من أجلي ومن أجل إخوتي بني البشر ... من اجل خطايانا وقساوة قلوبنا
إكشف لنا يارب عن أغوار قلبك المفعمة حُبا لنا ... تلك التي جعلتك تحتمل كل هذه الآلام من أجلنا ... وأنت مجروح من أجل خطايانا ، ومسحوق من أجل آثامنا
( إش 5:53) ... افتح يا رب عيون قلوبنا الداخلية لترى أسرار صليبك المحيية ... فنترك كل ما للعالم ، ونكرس لك حياتنا بالكمال ... مثل ذلك القديس الذي حينما سُئل : لماذا كرست حياتك ؟ قال : تسلمت خطابا مكتوبا بدم المسيح ، يقول فيه : " دعوتك بإسمك . أنت لي " ( إش 1:43

ربي الحبيب القدوس : أتطلع إليك يا مُخلصي الصالح ، وانت معلق على عود الصليب وأُناجيك بقولي
تاج على رأسك أبهى من تيجان الملوك
دمعة في عينك فيها عزاء ، لكل من اتبعوك
نظرة من عينك تفيض على البشرية حياة وسناء وهناء

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم