قصص للأب أفرايم الأنبا بيشوي

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم


أعداد القمص أفرايم الأنبا بيشوى
(1)
الديانة الطاهرة
غلام صغير يقف في خجلٍ شديدٍ يمد يده يطلب مساعدة الغير، فقد توفى والده وتركه وحيدا مع والدته التي تعاني من آلام المرض مع الجوع الشديد. وهو يشعر بالحياء كيف يستجدي، ولكن الضرورة قد وضعته فى التزام بوالدته المرضة التي لا تستطيع القيام باي عمل.

في وسط الزحام الشديد لمح أحد العظماء علامات الأرتباك على الغلام. ذهب إليه وصار يلاطفه. سأله عن علامات الأرتباك التي تظهر على ملامحه. فأجابه الغلام:
"أرى يا سيدي أنك إنسان شريف، تلبس ثيابًا فاخرة، وترتدي على رأسك قبعة الأشراف ، إني لم أعتد أن أشتكي لأحد ما نحن عليه ، لكننى في صراع مرّ ، والدي مات، ولم يترك لنا شيئًا نقتات منه ، ووالدتي تعمل لكي بالكاد نحصل على القوت الضروري ، وها هي مريضة، طريحة الفراش، ليس لديّ طعام ولا دواء أقدمه لها".
أخفى الرجل دموعه التي تسللت من عينيه بإبتسامة ظاهرية، وربت على كتف الغلام، ثم أمسك بيده، وطلب منه أن يرشده إلى بيته.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

                                                                                                                                                                                              
فكرة لليوم وكل يوم
 القراءة والنجاح والتجديد  
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ القراءة الجيدة سبب من أسباب تفوقك ونجاحك وتجديد فكرك وحياتك، فهى تشكل طريقة تفكيرك واتجاهاتك وفلسفتك الخاصة. أن الجهل يؤدى للهلاك { قد هلك شعبي من عدم المعرفة لانك انت رفضت المعرفة ارفضك }(هو 4 : 6) لقد دعانا السيد الرب الى القراءة والتعلم فالكتب المقدسة تشهد له وتقودنا للخلاص { فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية وهي التي تشهد لي} (يو 5 : 39). وقد مدح القديس بولس الرسول تلميذه تيموثاوس لمعرفة بالكتب التى تقوده للخلاص{ وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع }(2تي  3 :  15). القراءة فى الكتاب المقدس بتواضع قلب وروح الصلاة وسيلة  لتقديسنا وتعليمنا{ كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتاديب الذي في البر} (2تي 3 : 16)

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

                                                                                                                                                                                                        
فكرة لليوم وكل يوم
- الفرح الروحي
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
 
+ لقد خلقنا الله للسعادة والفرح والحياة الأبدية وكان ابوينا الاولين أدم وحواء محاطين برعاية الله المباشرة  الفردوس، ولقد تكدرت حياتهما بالخطية والطرد من الجنة، وجاء السيد المسيح ليرد لنا الفرح المفقود {كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم }(يو 15 :  1). أن فرحنا في الرب لا يعتمد علي الظروف الخارجية بل على خلاص الله وقبوله ومحبته ورعايته لنا وعلي عمل الروح القدس فينا واستجابتنا له. فنفرح بحلول المسيح بالإيمان فينا { ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم ولا ينزع احد فرحكم منكم} (يو 16 : 22). والكتاب يدعونا للفرح كل حين في الرب { افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا}(في4:4). عندما يكون الإنسان ملتصق بالله قريب منه وله شركة قوية معه واتحاد به يكون فرح معه حتى رغم صعوبات الحياة الحاضرة فهى التى تجعلنا نتطلع الى المجد العتيد { كما اشتركتم في الام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين (1بط 4 : 13)

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

                                                                                                                                                                                                                  

فكرة لليوم وكل يوم
 الربح بالوزنات
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى

 +  الله يعطي كل واحد وواحدة منا أمكانيات وطاقات ومواهب على قدر طاقته ومقدرته فهو لا يحرم أحد من نعمه وعطاياه { فاعطى واحدا خمس وزنات واخر وزنتين واخر وزنة كل واحد على قدر طاقته} (مت 25 : 15). وهو يريد من كل واحد منا أن يتاجر ويربح ويكون أمين فى عمل الخير وأستثمار الوزنات، والذى يربح بالوزنات المعطاة له يضاعف له الوزنات كما انه يضاعف له الاجر وأما من يأخذ الوزنة ويطمرها ولا يستغلها حسناً فسيخسرها ويعاقب،  فكل واحد يأخذ أجرته كتعبه { فجاء الذي اخذ الخمس وزنات وقدم خمس وزنات اخر قائلا يا سيد خمس وزنات سلمتني هوذا خمس وزنات اخر ربحتها فوقها. فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح والامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك. } (مت 25 : 20-21 ). فلا ندفن الوزنات المعطاه لنا أو نضيعها ونخسر نفوسنا ووزناتنا { لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه} (مت 16 : 26)

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

 

 

كنت سافرت من زمان!

للأب القمص / أفرايم الأنبا بيشوى

كان أبا راهبا فاضلا يخدم الجميع بسخاء ويصلى من أجل الجميع وتراه فرحا بشوشا يقابل الجميع بالترحاب رغم المرض وكبر السن.

كانت محبا لله وقد قضى ما يذيد عن اربعين عاما فى خدمة كهنوتية مباركة، تراه يصلى القداس كل صباح حتى وان عاقه المرض وأقعده فى قلايته فهو يتلوا مزاميره وقداسة بصوت سجى ومعزي

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم