يتحدث سكان المناهرة وشعب مطاي ويقولون عندما زار البابا كيرلس السادس قرية المناهرة، دخل أبونا عبد المسيح الكنيسة ليُسلم على البابا فمنعه الأنبا أثناسيوس وجرح شعوره بقوله "الريف عماك" وكان ذلك أمام المصلين بالكنيسة ثم قال له أوع تدخل أحسن البابا يجردك من الرهبنة لأنك لم تنفذ قرارة بعودة الرهبان لأديرتهم وبعد خروج البابا من الكنيسة وإتجاهه إلى مطاي وقف القديس على ترعة الإبراهيمية بمفرده وأمسك طوبة من الأرض وأخذ يرميها فى الترعة ويقول ك أنت يا أثناسيوس تشتمني قدام الناس وتقول الريف عماكن أنا ها أبطحك .
فالذين لاحظوا هذه الحركة ظنوه يتعابط كعادته وقد حدث العجب أن الأنبا أثناسيوس قرب مطاي جاءته طوبة فى جبهته لا يعلم مصدرها ثم بعد نزوله من السيارة وهو داخل فناء الكنيسة الخارجي ويقول القمص منقريوس وكيل بني مزار أن الأنبا أثناسيوس إصطدم بشجرة كبيرة فى فناء الكنيسة ووقع على الأرض فرفعه الذين حوله وعندما فاق من الصدمة قال له قداسة البابا كيرلس السادس عملها معاك أبونا عبد المسيح، وحينذاك طلب أبونا عبد المسيح ليسامحه فذهب الأستاد مسعد صاحب جريدة الفداء لأنه كان موجوداً فى ذلك الوقت إلى حيث مكان أبونا عبد المسيح بالمناهرة ليحضره معه فإعتذر أبونا عبد المسيح لأن الوقت كان ليلاً وقال للأستاد مسعد أنا مسامحه فرجع الأستاد مسعد إلى الأنبا أثناسيوس وبلغه ما حدث حتى إستراح ضميره.