الأمير نوح والد الشهيد مرقوريوس وهزيمته للبربر
بعد فترة اغار البربر على الروم فقام نوح وحاربهم وانتصر ولكن عند عودته تآمر بعض اعوانه وحراسه عليه بسبب الغيرة من تكريم ملك الروم له فتركوه فوقع اسيراً للبربر وظهر له الملاك ميخائيل ووعده بالنجاه وبالفعل وجد القديس نعمة فى عين ملك البربر وظل بعيد عن وطنه يخدم ملك البربر سنه وخمسة اشهر بأمانه
وظن ملك الروم ان الامير نوح قد مات فنوى ان يأخذ سفينه زوجة نوح له فعرفت سفينة ذلك فتركت قصرها واخذت فيلوباتير ابنها وهربت ، وبعد فترة دبر الرب عودة الامير نوح لبلاد الروم مرة اخرى فلم يجد زوجته وابنه ولكن عزاه الرب فى رؤيا بأنه سيراهم
وبعد سبع سنوات من تغرب سفينة عن بلدها كانت تقيم فى فندق الغرباء وقد دبر الرب ان يذهب الامير نوح الى هناك فيجدها ويجد ابنه وبعد سنه من اللقاء مات نوح
إلتحاق القديس فيلوباتير بالجيش
التحق القديس فيلوباتير مرقوريوس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروف عنه بالشجاعة فى الحروب
ومنحه الله مواهب كثيرة وكان لا يهاب شئ ويثق فى أن الله معنا ...وكان لسان حاله يقول:-"أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى"حتى اعجبوا به كل الرؤساء حيث انه فيه سمات القائد الشجاع الماهر وكان افضل حامل سلاح فى فرقته.وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال
ومع كل هذا كان فيلوباتير مرقوريوس متضعاً جداً يحفظ نفسه وقلبه وروحه وجسده طاهراً