طوبى للذى قطع حديث العالم من فمة ليتحدث معك , لأنك تُظهر لة ذاتك وتعزية الآفا مضاعفة وتصير أكلة وشربة وغطاة. تُفرح قلبة وتُبهج نفسة وتسير معة كل حين لتعرفة ذاتك.
تتبدل شهوة العالم الساكنة فية بشهوة الحياة معك. وبرائحة النعمة التى تفوح من جسدك علية تغنية عن كل ما فى العالم من الروائح الذكية والنسيم العطر.
حينما يأكل يراك فى لقمة الخبز , وحينما يشرب يحس بك أنت الصخرة التى ينبع منها الماء. تصير لة كل شىء ومعك على الارض لا يعوزة شىء. فأنت حياتة وكل حاجتة. ليس حينما يسألك فقط , بل وقبل أن يسأل أنت تعطى وأكثر مما يفتكر أو يشتهى