المعلم إبراهيم الجوهري
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 15974
نصت الشريعة الإسلامية على أن الذمى (كلمة تطلق على أهل الكتاب اليهود والمسيحيين) لا يجب أن يمتطى جوادا , وحدث أن المعلم جرجس شقيق المعلم إبراهيم جوهرى كان ممتطياً جواداً فى أحد شوارع القاهرة , فأهانه أحد المسلمين بكلام جارح وسبه , فتضايق المعلم جرجس وشكا لشقيقة المعلم إبراهيم الذى كان بيده الحكم فى البلاد أملاً فى أن يعاقب المسلم .. وأستفسر من أخيه عن الرجل وأجابه إجابه طيبت خاطره قائلاً له : " غداً سأقطع لسانه " وفى اليوم التالى أرسل المعلم إبراهيم خادمه حاملاً هدايا كثيرة من مأكولات وملابس وخلافه إلى بيت المسلم بدون علم اخيه .
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 17944
كان من عادة أحد الفقراء الذين يسكنون فى مكان بعيد ان يأتى إليه فى مواعيد معلومة ليأخذ منه صدقة , وحضر الفقير كعادته وسأل عن المعلم إبراهيم جوهرى فقالوا له لقد توفى فحزن جداً وإحتار فابى أن يرجع من حيث أتى حتى يذهب إلى مقبرة الرجل الذى أحسن إليه فى حياته حتى يزوره فى مماته ولما دلوه عليها ذهب إلى هناك وبكى كثيراً ومن تعب الطريق نام أمام مقبرته فتراءى له المعلم إبراهيم جوهرى وقال له : " لا تبك .. أنا لى فى ذمة فلان الفلانى الزيات فى بولاق عشرة بنادقة (عمله ذهبيه) إذهب وسلم عليه من قبلى وأطلبها منه وهو لا يتأخر عن دفعها لك "
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 18272
نورد ما قاله المؤرخ المسلم الجبرتى بدون أى تغيير حتى يرى القارئ وحشية الشريعة الإسلامية وحقد المسلمين بإتهامهم إتهامات باطلة بقصد النيل منهم كما نرى تحيز الجبرتى واضحا فى كتاباته وظهور شعورة بالكراهية الشديدة للمسيحيين ( المختار من تاريخ الجبرتى -عجائب الآثار في التراجم والأخبار - إختيار محمد قنديل البقلى - كتاب الشعب 27 - - مطابع الشعب 1958 - الجزء الأول ص 129 ) ومات التاجر الخير الصدوق الصالح الحاج عمر بن عبد الوهاب الطرابلسي الأصل الدمياطي سكن دمياط مدة وهو يتجر واختص بالشيخ الحفني فكان يأتي إليه في كل عام يـزوره ويراسله بالهدايا ويكرم مـن يأتـي مـن طرفـه وكـان منزلـه مـأوى الوافديـن مـن كـل جهـة ويقـوم بواجب إكرامهم وكان من عادته أنه لا يأكل مع الضيوف قط إنما يخدم عليهم ما داموا يأكلون ثـم يأكـل مـع الخـدم وهـذا مـن كمـال التواضع والمروءة.