المعلم إبراهيم الجوهري
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 15897
وحدث أن المعلم إبراهيم جوهرى كان يوماً يصلى فى كنيسة أبى سيفين بحارة زويلة فأرسل شخصاً إلى القمص إبراهيم عصفور كاهن كنيسة القلاية (المقر الباباوى) يقول له : المعلم إبراهيم يطلب منك الإسراع فى الصلاة ليتمكن من اللحاق لعمله " فرد عليه القمص بصوت مسموع : " المعلم فى السماء والكنيسة للرب وليست لأحد فإن لم يعجبه فليبن كنيسة أخرى "
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 16104
وقدم إبراهيم جوهرى مقصورة ضخمة فخمة لكنيسة الشهيد مارمينا بفم الخليج لكى يحفظ فيها جسده الشهيد وبأعلاه أيقونه جميلة للشهيد مارمينا وكتوب عليها بالخط البارز : " أذكر يارب المهتم بهذه المقصورة المعلم إبراهيم جوهرى " كما توجد فى نفس الكنيسة بعض الأيقونات التى قدمها وكتوب عليها أسمه وتعتبر اثرية اليوم .
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 16768
1- أعطى لفقير 18 مرة فى يوم واحد
عرف فقيراً أن إبراهيم جوهرى لا يسمع سائلاً يسأله شيئاً إذا سمع إسم المسيح إلا ويعطيه ولا يخيب قصده فيعطيه صدقة فأحب هذا النسان أن يختبر صبره .. فسألأه صدقة على أسم المسيح فأعطاه , ثم دخل منزله وخرج فسأله الفقير فأعطاه , وتوجه إبراهيم إلى مكان عمله فسأله الفقير فأعطاه , وأثناء دخوله إلى الديوان طلب منه فأعطاه , وإنتظر الفقير لحين خروجه ظهراً من الديوان وسأله فأعطاه , ثم أسرع ولحق به قبل أن يدخل منزله لتناول الغذاء فطلب منه فأعطاه , وعند رجوعه بعد الظهر إلى عمله أنتظره على باب منزله وأخذ منه , وسبقه إلى مدخل الديوان فأعطاه وعند رجوعه إلى المنزل ....
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 16076
نيـــاحته:
وبعد أربع سنوات من رجوعه إلى وظيفته وفى يوم الأثنين 25 من بشنس سنة 1511ش التى توافق 31 مايو 1795 م التى كانت ثانى يوم عيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر رقد فى الرب وإنضم إلى آباء الكنيسة الأبرار , وقد قامت الكنيسة القبطية بتدوين اسم المعلم إبراهيم جوهرى فى السنكسار الذى يقرأ على الشعب تحت يوم 25 من شهر بشنس , وأشار السنكسار إلى أخيه المعلم جرجس جوهرى وسيرته مدونه تحت اليوم 17 من شهر توت .
- التفاصيل
- المجموعة: المعلم إبراهيم الجوهري
- الزيارات: 16241
فى ليلة العيد ذهبت إمرأة وأولادها باكية إلى زوجة المعلم فانوس وقالت : " أن زوجها فى السجن " فقامت هذه المرأة الفاضلة بإرسال خادم يحمل كل ما يلزم للعيد من طعام وملبس ووعدتهم أنه سيتم الإفراج عنه ليعيد معها ومع أولاده , وعندما عاد زوجها المعلم فانوس ليلاً بعد إنتهاء قداس العيد ووجد أمرأته حزينة فسألها عن سبب حزنها .. فأجابت : " إنه لا يليق بنا أن نفرح بالعيد وهناك عائلة مسيحية باكية لأن عائلها فى السجن , أرجوك أن تبذل كل جهدك للأفراج عنه الليلة حتى يفرحون معنا بالعيد "