جاء إليه القديس إفرآم السرياني بناء على دعوة إلهية التقيا معًا وكان مار إفرآم يتكلم بالسريانية والأنبا بيشوي بالقبطية لكن الأخير سأل الله أن يعطيهما فهمًا فكانا يعظمان الله دون حاجة إلى مترجمٍ سمع القديس مار إفرآم السرياني من الأنبا بيشوي عن خبرة آباء مصر الرهبانية وخاصة سيرة القديس مقاريوس الكبير
وبعد أسبوع رحل جاء أخ إلى القديس أنبا بيشوي طالبًا أن ينال بركة مار إفرآم وإذ عرف إنه رحل أخذ يجري لكي يلحق به لكن القديس بيشوي ناداه وقال له إنه لن يلحق به لأن سحابة قد حملته جاء عن أنبا إفرآم أنه ترك عكازه أمام مغارة القديس أنبا بيشوي