موسيقا الروك والهارد روك

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

                                                                                                                                                                                                           

كما نقرأ ونسمع في قصص القديسين وخصوصاً الرهبان والمتوحدين، أنه عندما يسقطون في خديعة الشيطان، يرون حولهم آلاف الشياطين التي تعزف فرحاً بانتصارها (أو لإزعاج الإنسان الذي لم يسقط بعد) ويصفون لنا هذه الموسيقا بأنها صاخبة وغير متناغمة ويتم فيها استخدام الآلات بجنون. كما نرى في الروك والهارد روك والميتال والبلاك ميتال.

ربما تقولون إن للكلمات تأثير وللموسيقا أو اللحن تأثير آخر، وأن هناك أغاني تماجيد للرب يسوع المسيح بألحان الروك ومشتقاته. ولكن هذه الموسيقا الصاخبة أصلاً والمؤذية لخلايا الدماغ، كيف يمكنها أن تكون مرتبطة بشيء صالح، إن كان تمجيد الله أو وضع حلول لمشكلات اجتماعية.


أحببت هنا أن أنوه بأن الموسيقا الصاخبة بكافة أنواعها وخاصة التي تعزف على آلات إلكترونية، لها تأثير ضار وضار جداً على الإفراز الهرموني وخلايا الدماغ، كما لها آثار ضارة على نفسية الإنسان، فهي تجعله مدمن عليها وتجعله يدافع عنها حتى الموت، وتنطبع دائماً في مخيلته السماعية حتى أثناء نومه، والذين تعودوا على هذه الموسيقا يفقدون التركيز والهدوء الداخلي أي السلام الداخلي، وهذا ما يجعلهم يستصعبون الصلاة، وحتى يمتنعون عنها (إذ كانوا يصلوا من قبل) أو لا يقدرون أن يصلوا أبداً، لأن من أسس الصلاة السلام الداخلي والهدوء النفسي... لذلك نطلب دائماً: بشفاعة جميع القديسين ووالدة الإله أمنحنا أيها السيد سلامك وأرحمنا بما أنك المترأف وحدك. آمين

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم