منهج الكلية الاكليريكية مادة عهد جديد للصف االثانى (رسالة بطرس الرسول الاولى)ا

تقييم المستخدم: 5 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجوم
 


رسالة بطرس الرسول الأولى
القديس بطرس الرسول هو القديس بطرس الرسول، صياد الجليل، أحد الاثني عشر وهو من مدينة بيت صيدا الواقعة على بحر طبرية (يو1: 44) وكانت عائلته تقيم في كفر ناحوم ( مت 8 : 14 و15 (مر1: 21و29) (لو 4 : 38 ـ 40 )

هو سمعان بن يونا أسمه العبري سمعان واسم أبيه يوحنان. ولكن شاءت حكمته أن يختار له اسما آخر هو (كيفا) وهى كلمة أرامية معناها حجر وباليونانية (بطرس)

 

وفى العربية (صفا) فهذه الأسماء الثلاثة واحدة ولكن بلغات مختلفة . وقيل إن صفا سريانية (الكنز الجليل) وقيل إنها عربية (قاموس الكتاب المقدس)

بطرس أسم مذكر معناه حجر أما بترا أسم مؤنث معناها صخرة. تفسير إنجيل يوحنا اللجنة 228 هو صفا الذي تفسيره بطرس (يو1 : 42 )

وأحيانا يسمى سمعان بطرس (يو18 : 25 ) وكثيرا ما يسمى صفا في رسائل بولس (1كو1: 12) (3 : 22) ( 9 : 5) كما استخدم بولس الاسم بطرس في (غل2 : 7و8 )

ملاحظة

بطرس هو ابن يونا الذي يطلق عليه أحيانا يوحنا أي أن أباه كان يحمل الاسمين: يونا ويوحنا ( مقدمه رسالة القديس بطرس الرسول الأولى للدكتور موريس تاوضروس ص1 و2، المدخل ج3 ص38 سنة1999)

جاء في ترجمة الآباء اليسوعيين ( أنت تدعى كيفا الذي تفسيره الصفا ) ( يو1: 42 ) وفي ترجمة اللجنة الأرثوذكسية (أنت سمعان بن يوحنان) (يو1: 42) كلمة صفا معناها الصخرة الملساء (مختار الصحاح)

معنى كلمه بطرس صخر كيفا بالآرامية صفا بالعربية أو بالسريانية، ومعناها عند اليونان صخر أو حجر أو جزء من صخرة. أما عبارة (وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي) فهنا كلمة الصخرة في اليونانية مؤنثه ومعناها الصخرة العظيمة الثابتة

كيف صار بطرس واحدا من الرسل الاثني عشر ؟

اللقاء الأول مع المسيح " كان أخوه أندراوس تلميذا ليوحنا المعمدان وسمع شهادة المعمدان عن المسيح . فقال أندراوس لأخيه بطرس ( قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح ) فجاء به إلى يسوع فقال له يسوع: أنت تدعى صفا ( كيفا) الذي تفسيره بطرس ( يو1 : 35 ـ42 ) ومن ذلك الوقت صار بطرس تلميذا للمسيح أي مؤمنا عاديا يرافقه في بعض المناسبات

ثم دعاه المسيح بعد معجزه صيد السمك ( مت4: 19) (مر1: 17 ) ( لو5 : 10) ليكون رفيقا ملازما له باستمرار

ثم دعاه بعد ذلك ليكون رسولا أي من الاثني عشر ولما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثنى عشر الذين سماهم أيضا رسلا ( لو 6 : 12-16 ) ( مت 10 : 2 ) ( مر 3 : 14 و 16 )

ملاحظة : قيل عن بطرس ويوحنا عديما العلم وعاميان (أع4: 13) أي انهما لم يتثقفا ثقافة عالية ولم يلتحقا بإحدى مدارس اليهود العليا. (د. موريس تاوضروس، مقدمة في رسالة بطرس الأولى المدخل ج3 ص38 سنة 1999م)

بعض المواقف لبطرس قبل صلب المسيح

مشى على الماء عندما أمره السيد المسيح (مت 14: 22ـ33)

قال للمسيح أنت هو المسيح أبن الله الحي ( مت 16 : 16 )

قال له الرب مرة ( اذهب عنى يا شيطان ) ( مت 16 : 22 )

كان مع المسيح على جبل التجلي مت 17 : 1-8

معجزه صيد السمكة التي بها الإستار (أربعة دراهم) (مت17: 24ـ27)

أفتخر بقدرته على الثبات . إن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبداً( مت 26 : 33 )

موقفه من غسل الأرجل ( يو13 : 4-10 )

قطع أذن ملخس عبد رئيس الكهنة ( يو18 : 10)

إنكاره للمسيح ثلاث مرات ( مت 26 : 58 - 75 )

مواقف لبطرس بعد قيامة المسيح

ذهابه إلى القبر مبكرا ( يو20 : 1-10 )

ظهر له السيد المسيح في يوم قيامته ( لو 24 : 34 ) (1كو15: 5 )

عندما ظهر الرب لسبعه من الرسل عند بحر طبرية رد بطرس إلى رتبته الأولى وحدثه عن استشهاده ( يو21 : 1- 14)

بعد صعود السيد المسيح وقبل حلول الروح القدس ظهر نشاط بطرس مع التلاميذ عند اختيار متياس بدل يهوذا (أع1: 13إلخ)

عند حلول الروح القدس يوم الخمسين ظهرت شجاعة بطرس وألقى عظه وأمن ثلاثة آلاف نفس في ذلك اليوم ( أع 2 )

شفاء رجل أعرج (مقعد) من بطن أمه عند باب الهيكل(أع3)

موقفه من حنانيا وسفيرة ( أع 5 : 1-11 )

ظل بطرس كان يشفى المرضى والمعذبين من الأرواح النجسة ( أع 5 : 19-21 )

إقامة تلميذة من الموت اسمها طابيثا في يافا (أع9: 36 الخ)

الرؤيا إلى رآها وإيمان كرنيليوس ( أع 10 )

وضع في السجن في عهد هيرودس أغريباس الأول نحو سنة 44 م وكانت الكنيسة تصلى بلجاجة من أجله وأخرجه ملاك الرب ( أع 12 )

شفاء مفلوج يدعى إينياس ( أع 9 : 32 ـ 35 )

ذهابه إلى روما

مع أنه لم تذكر في الكتاب المقدس آية واحدة عما إذا كان بطرس ذهب إلى روما أو أستشهد في روما في عهد نيرون الظالم وربما حوالي سنه 67 (كتاب مار مرقس لقداسة البابا شنوده الثالث ص 35) ويرجح أنه ذهب إلى روما لمطاردة سيمون الساحر كما يرى العلامة أوريجانوس وقبض عليه في روما وأستشهد هناك ( كتاب مار مرقس لقداسة البابا شنوده الثالث وكتاب موجز تاريخ المسيحية ليسطس الدويرى: المتنيح الأنبا ديسقورس أسقف المنوفية ص 56) وصلب بطرس منكس الرأس كما سبق أن أنبأه السيد المسيح أنه سيموت مصلوبا (يو21: 18و19)

ملاحظة

ربما يعترض البعض أن الرسول بطرس لم يعرف اليونانية ولكن الرد واضح وهو أن الرسول مرقس وسلوانس كانا بجواره وهما يجيدان اليونانية ( 1بط 5 : 12و13) (سلوانس هو سيلا وسيلا أسم يوناني )

وعلى كل لم يكن ذهاب القديس بطرس إلى روما بقصد تبشيرها أو تأسيس كنيستها، فإن كنيستها كانت قد تأسست بواسطة القديس بولس، وبواسطة الذين سمعوا الكرازة في أورشليم يوم الخمسين (أع2: 10). ولكن ربما قبض عليه هناك باعتباره من قاده المسيحيين وسيق إلى روما حيث صلب هناك منكس الرأس .

 

رسالة بطرس الأولى

الكاتب

هو القديس بطرس الرسول ـ صياد الجليل ـ أحد الاثني عشر ولقد أجمع آباء الكنيسة على أنه هو كاتب الرسالة وهم القديس ايريناوس والقديس أكليمنضس الإسكندري والعلامة ترتوليان والمؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري

لمن كتبت الرسالة

إلى المؤمنين المتغربين في شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وآسيا وبيثينية ( 1بط 1 : 1 ) وكلها في أسيا الصغرى التي هي الآن تركيا

زمان كتابتها

غالبا أثناء اضطهاد نيرون ما بين سنه 63 و 67 م أي بعد كتابة رسائل بولس الرسول 2بط 3 : 15و16

مكان كتابتها

كتبت في بابل ( 1بط 5 : 13 ) واختلفت الآراء حول تحديد مدينة بابل

أ - رأى يقول أنها بابل العراق التي كانت على الفرات وهذا غير معقول لآن التقاليد لم تذكر أن بطرس الرسول ذهب أليها (وهذا هو رأى الكنز الجليل)

ب - ورأى يقول أن بابل هي روما وهذا غير معقول لأن الرسول بطرس لم يصل إلى روما قبل استشهاده بفترة طويلة تكفي لإرسال رسالتين

ج - بابل هي بابلون (بابيلون) أي مصر القديمة وقيل إن بطرس تقابل مع مرقس هنا ( في مصر ) لأنه يقول تسلم عليكم من بابل المختارة ومرقس ابني ( 1 بط 5 : 13 ) (أطلس بشرى الخلاص، المدخل ج3 ص87 د. موريس تاوضروس، موجز تاريخ المسيحية يسطس الدويري1949 ص56)

الغرض من كتابتها

أ - تعزيه المؤمنين وتشجيعهم على احتمال الاضطهاد

ب - الكشف عن الحياة المقدسة في الأسرة والمجتمع والكنيسة (1بط 3 : 1-7 )

قارن: وصايا أسرية (اف5 : 22ـ6: 9، كولوسى3 : 18ـالخ)

الأفكار الرئيسية

احتمال الآلام من أجل المسيح ومن أجل الرجاء ومن أجل الميراث الذي لا يبلى ولا يتدنس ولا يضمحل ( 1بط 1 : 4 )

- ضرورة الجهاد لآن البار بالجهد يخلص ( 4 : 18 ) قاوموا إبليس ( 1بط 5 : 9 )

محتويات الرسالة

الإصحاح الأول الخلاص بالمسيح

مقدمه ( 1 : 1و2 ) الاختيار للخلاص بمقتضى علم الله السابق ( رو 8 : 9 ) فهو ليس اختيارا عشوائيا ولكنه اختيار لا يلغى إرادة الإنسان ( مت 23 : 37 ) ( اتى2 : 4 ) ( 2بط 3 : 9)

وفي هذه المقدمة نجد عقيدة الثالوث القدوس

تحمل الآلام ( 1 : 3-9 )

الخلاص بالمسيح ( 1 : 10-12 )

ضرورة السلوك اللائق بالمفدين 1 : 13 الخ

الإصحاح الثاني المسيح حجر الزاوية

النمو بالحق ( 2 : 1-3 )

المسيح حجر الزاوية ( 2 : 4-10 )

الخضوع للحكام في نطاق خضوعنا لله ( 2 : 13 ـ 17 ) قارن ( مت 22 : 21 ، رو 13 : 1-7، تى3 : 1 )

الأمانة في الخدمة من جهة الطاعة والاحتمال والاقتداء بالمسيح ( 2 : 18-25 )

الإصحاح الثالث وصايا ونصائح عامة

واجبات الزوجين ( 1 ـ7 ) قارن (أف5،6، كو3) (أف5: 22، كو3: 18ـ4: 1)

واجبات عامة من جهة الاتحاد والمحبة وعدم مجازاة الشر بالشر 8 ـ13

وجوب الاستعداد للمجاوبة عن الرجاء المسيحي 14 ـ17

المسيح كرز الأرواح التي في السجن 18-20

لزوم المعمودية للخلاص ( 1بط 3 : 21 )

صعود المسيح وجلوسه عن يمين الله وخضوع القوات السماوية له ( 1بط 3 : 22 )

وفي هذا الإصحاح نجد عقائد هامة: لزوم المعمودية للخلاص ـ النزول إلى الجحيم ـ صعود المسيح

الإصحاح الرابع التوبة واحتمال الآلام

التوبة وثمارها 1ـ11

احتمال الآلام 12ـ19

الإصحاح الخامس ( نصائح للرعاة وللرعية )

نصائح للرعاة ( 1-4 ) الخدمة بفرح ـ بنشاط ـ بقدوة ـ بقناعه (1تى 3 : 2و3 ) ( 4 : 16 ) (1تى5 : 1و17) ( 2تى 2 : 1-3)

نصائح للرعية (5-11) الخضوع ـ التواضع ـ الاتكال على الله ـ السهر واليقظة

الخاتمة (12ـ14) كتبت بيد سلوانس، وجود مرقس، كتبت في بابل وهى على الأرجح بابلون (بابيلون). سلوانس (1بط5: 12) الأرجح هو سيلا الذي صار بعد ذلك رفيق بولس الرسول في سفره الثاني للتبشير أع 15 : 40ـ 17 : 4

 

المسيح في رسالة بطرس الأولى

بطرس يعتبر نفسه عبدا ورسولا ليسوع المسيح (1بط1:1) (2بط1: 1 )

المسيح ربنا ( 1 : 3 ) الرب ( 2 : 3و4 )

الفادي ( 1بط 1 : 18 و19 ) ( 1بط 3 : 18 )

ضرورة الإيمان بالمسيح ( 1بط 2 : 6 )

قيامه المسيح ( 1بط 1 : 3 )

المسيح هو ابن الله ( 1بط 1 : 3 )

المسيح هو راعى النفوس وأسقفها ( 1بط 1 : 25 )

هو في يمين الله وتخضع له كل القوات السماوية (1بط3: 22 ) ( في 2 : 10 ) ، عب1: 6، رؤ5: 12ـ13

هو الديان للأحياء والأموات ( 1بط 4 : 5 ) قارن( أع10: 42 ) ( 2تى 4 : 1 ) ، (يو5: 22، 27، مت7: 22، مت25: 31، مت16: 27، رؤ22: 12، 2كو5: 10، (مز50: 6 لأن الله هو الديان)

أزلي لأن روحه أوحى إلى الأنبياء في العهد القديم ( 1بط 1 : 10و11 )

المسيح له المجد والسلطان إلى ابد الآبدين (1بط 4 : 11)

قدوس (1بط 2 : 22 ) قارن ( لو 1 : 35 )

مات بالجسد ولكنه كان حيا بلاهوته ( 1بط 3 : 18 ) محيى في الروح: بروحه الإلهي أي اللاهوت.

كرز للأرواح إلى في السجن ( 1بط 3 : 18-20 )

v صعود المسيح إلى السماء ( 1بط 3 : 21و22 )

 

العقائد في رسالة بطرس الأولى

(سمات الرسالة)

المعمودية : ولادة ثانيه ( 1 : 3و23 ) لازمه للخلاص (1بط3 : 20و21 ) راجع ( مر 16 : 16 )

نزل إلى الجحيم من قبل ( عن طريق) الصليب ( 1بط 3 : 19 ) ( 4 : 6 ) القداس الباسيلي، القداس الغريغوري: ( أعطيت إطلاقا لمن قبض عليهم في الجحيم ـ الذي من قبل صليبه المحيي نزل إلى الجحيم ورد أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس ( قسمة عيد القيامة) وفى ترنيمة يا كل الصفوف السمائيين رتلوا لإلهنا – سبى سبيا وحطم أبواب النحاس. (إش42: 7، أف4: 9، 10)

الثالوث القدوس ( 1بط 1 : 2 )

صعود المسيح (1بط 3 : 22 )

 

شرح بعض الآيات

 

وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي

أمة مقدسة وشعب اقتناء

( 1بط 2 : 9 قارن رؤ1 : 6و5 : 10)

أ - تسميه المؤمنين كهنة هو من باب المجاز فقط بدليل تسميتهم ملوكا بالمعنى المجازى أيضا لآن المؤمنين ليسوا ملوكا بالمعنى الحرفي يلبسون التيجان ويجلسون على عروش ويحكمون شعوبا ويدعون أصحاب جلالة

ب - كما أن النص الوارد في ( 1بط 2 : 9 ) سبق وروده في العهد القديم ( خر 19 : 6 ) ومع ذلك فلم يكونوا كلهم كهنة وكان الكهنوت محصورا في سبط لاوي وفى نسل هارون. الذين أرادوا تأميم الكهنوت عوقبوا ( قورح وداثان وأبيرام ) عد16، عزيا الملك عوقب بالبرص لأنه أراد أن يبخر (2أي26: 16الخ)

ج ـ هناك كهنوت عام لجميع المؤمنين وكهنوت خاص لتقديم الأسرار المقدسة. أما الكهنوت العام فهو كهنوت روحي بتقديم ذبيحة التسبيح ( 1بط 2 : 5 ) ( عب 13 : 15و16 ) ( مز 116 : 17 ) ( مز 141 : 2 ) أما الكهنوت الخاص فهو لتقديم الأسرار المقدسة : ( مت 28 : 19 ) ( لو22 : 19 ) ( مت 16 : 19 ) (مت 18 : 18) ( يو20 : 23 ) ، يع5: 14، 15 مع مر6: 13

لخلاص مستعد أن يعلن

(1بط1:5)

أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير. الخلاص من جسد الفساد الضعيف ولبس جسد القيامة عندما يغير الله شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده (في3: 21) انظر: (رو8: 23، 1كو15: 42ـ44، 52ـ54) الكرازة 15/9/1995 لنيافة الأنبا موسى. متوقعين التبني فداء أجسادنا (رو8: 23): التبني تم بالمعمودية ولكنه سوف يُعلن أمام الجميع. فداء أجسادنا: أجسادنا سوف تتحرر من الفساد.

الأمر الذي جعلوا له

1بط 2 : 8

جعلوا له بإرادتهم وبرفضهم لله وعدم طاعتهم كما قيل عن أورشليم ( أخفى عن عينيك) بإرادتك طبعا لان السيد المسيح يقول (كم مرة أردت ـ وأنتم لم تريدوا) ( لو 19 : 42 ) (مت23: 37) فالله لا يريد هلاك أحد فلقد بكى على أورشليم (لو19: 41و44 ) انظر أيضا ( 1تى 2 : 4 ) ( 2بط 3 : 9 )

غير خائفات خوفا البتة

1بط3: 6

الخوف من الله (ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف 1بط3: 2) لكن غير خائفات من أزواجهن الوثنيين. خضوعهن ليس عن خوف بل عن حب زيجي

 

فكرز للأرواح التي في السجن

1بط 3 : 19 و20

الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن إذ عصت قديما حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح إذ كان الفلك يبني

المسيح بروحه الإنسانية المتحدة باللاهوت نزل إلى الجحيم (أع2: 27، مز16: 10) ونقل نفوس الذين ماتوا على رجاء وأدخلهم إلى الفردوس ( لو 23 : 43 ، عب11: 13) وحقق وعده للص التائب (اليوم تكون معي في الفردوس) ولذلك يطلق على السبت السابق لعيد القيامة ( سبت النور وسبت الفرح) رغم أن جسد المسيح كان في القبر وذلك لأنه أشرق على الجالسين في الظلمة وظلال الموت(إش42: 7) فإنه لأجل هذا بُشر الموتى (1بط4: 6)

والجحيم دعاه بولس: أقسام الأرض السفلى (أف4: 9) ودعاه بطرس: السجن (1بط3: 18ـ19) انظر (ليخرج من بيت الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة إش42: 7)

والكرازة كانت عندما كان المسيح مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح: الروح الإلهي أي اللاهوت ( 1بط 3 : 18 ) أي بعد انفصال روحه الإنسانية عن الجسد مع اتحاد اللاهوت بكل من الروح والجسد (القسمة السريانية)

وهنا يتوارد سؤال : إذا كانت هذه الأرواح ( 1بط 3 : 2) قد عصت قديما فكيف يكرز لها؟

والجواب

كلمة (كرازة) تعنى البشارة للجميع، ولكن الخلاص للتائبين الذين ماتوا على رجاء. والكرازة لم تكن قاصرة على الذين ماتوا أيام الطوفان، وإنما ذكر هؤلاء لأنه يتكلم عن الفلك كرمز للمعمودية، فكما خلّص الفلك من فيه جسديا هكذا تخلصنا المعمودية روحيا

رأي الكنز الجليل: وقد أخذت به الترجمة التفسيرية (كتاب الحياة): ذهب قديما وبشر الناس الذين أصبحت أرواحهم الآن في السجن

ملاحظات

نقل السيد المسيح أرواح الأبرار إلى الفردوس لذلك يطلق السبت السابق لعيد القيامة ( سبت النور أو سبت الفرح)

مقر الأرواح

قبل الفداء

كانت الأرواح كلها الأبرار والأشرار تذهب إلى الجحيم (الهاوية) وكانت هناك هوة بين هؤلاء وأولئك ( لو 16 : 26 ) ويبدو أن مكان الأبرار كان مرتفعا عن مكان الأشرار لان الغنى رفع عينيه وهو في الجحيم ( لو 16 : 23 )

أرواح الأبرار

2- قال يعقوب أبو الآباء إني أنزل إلى ابني نائحا إلى الهاوية (Sheol) (تك37 : 35 ) لا يقصد بالهاوية هنا القبر لآن يعقوب كان يعتقد كما سمع من أولاده ـ أن يوسف افترسه وحش رديء (تك37 : 33 ) ولم يكن يعقوب يقصد أن يقابل ابنه في القبر ولكنه كان يقصد مقابلته في المكان الذي كانت توجد فيه أرواح الذين ماتوا

قيل عن يعقوب ( وأسلم الروح وأنضم إلى قومه ) ( تك49 : 33 ) بالرغم من أنه مات في أرض جاسان بمصر ولم ينقل إلى كنعان ألا بعد تحنيطه وبعد أن بكاه المصريون سبعين يوما (تك50 : 3-6 ) ولكنه انضم إلى قومه لحظة موته وذلك ليس في القبر بل في الهاوية

نزل المسيح إلى الجحيم (الهاوية) : نزلت روحه البشرية المتحدة باللاهوت ونقل الذين ماتوا على رجاء إلى الفردوس كما أدخل اللص معهم 23 : 43 لأنك لن تترك في الهاوية . لن تدع تقيك يرى فسادا (مز16: 10) لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا (أع2: 27) نقل الذين ماتوا على رجاء (عب11: 13 )

أرواح الأشرار : كانت تذهب إلى الهاوية (الجحيم Hades ) ولكن كانت هوة بين الأبرار والأشرار لو 16 : 26

ملاحظة : أبواب الجحيم (The gates of Hades) لن تقوى عليها (مت16: 18) صورت الجحيم هنا كقلعة ذات أبواب هي أبواب الشر. الهاوية في العهد القديم مز16: 1 Sheol وفي العهد الجديد أع2: 27 Hades

مقر الأرواح بعد الفداء

(أ) الأبرار : يكونون في الفردوس ( لو 23 : 43 ) أي في السماء الثالثة ( 2كو 12 : 4 ) الفردوس كلمه فارسية معناها جنة

ملاحظة : اللص لم يكن أول شخص دخل الفردوس، ولكنه كان أول شخص لم يمر على الجحيم

(ب) الأشرار : يكونون في الجحيم أي الهاوية مكان الانتظار وسلم الموت و الهاوية ( رؤ20 : 13 ) وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار ( رؤ20 : 14 )

ملاحظة : قد يشار إلى الهاوية بالقبر إذا كان المقصود مكان الجسد ( عدد 16 : 33 ) نزل بنو قورح إلى الهاوية

ملاحظة أخرى: جهنم ستكون مقر الأشرار أرواحا وأجسادا بعد القيامة وبعد الدينونة

 

سؤال : - إذا كان الله قد حدد لكل روح المكان الذي تستحقه فلماذا القيامة ولماذا الدينونة فيما بعد ؟

جواب

حتمية القيامة : لآن الدينونة سوف تكون للإنسان كله روحا وجسدا ( 2 كو5 : 10 ) ، (رو14: 10)

حتمية الدينونة : لآن الجزاء سيكون حسب الأعمال ( رؤ22 : 12 ) ( مت 16 : 27 ) ( مت 25 : 31 الخ) التي هي نتيجة الإيمان بالمسيح (بالنسبة للمؤمنين)

والجزاء سواء كان بالثواب أو العقاب لا يكون متساويا، لآن أعمال الأبرار ليست متساوية وأعمال الأشرار ليست متساوية فبالنسبة إلى الأبرار: نجم يمتاز عن نجم في المجد (1كو15: 41) انظر أيضا ( لو 19 : 17و19 ) وبالنسبة إلى الأشرار : (مت11: 22 و 24 ) ( لو 10 : 12 ) ( يو19 : 11 ) هناك من يضرب كثيرا ومن يضرب قليلا ( لو 12 : 47 و 48 )

ملاحظة

المساواة في الأجرة في مثل الفعلة في الكرم (مت20: 1-16) تعني المساواة في دخول الملكوت

الخطية تعتبر صغيرة أو كبيرة (مت7: 5) ( مت 23 : 23 ) بالنسبة لإمكانية التخلص منها

تتساوى الخطايا في

الحرمان من الملكوت في حالة عدم التوبة ( يع 2 : 1 )

في أبديه العقاب مت 25 : 41

تتفاوت الخطايا في درجة (شدة) العقاب (مت11: 22، 24) (لو10: 12 ) ( يو19 : 11 ) ( لو 12 : 47، 48 ). النار في أتون بابل ميزت بين الفتية وبين الرجال الأشداء كما أنها فكت قيودهم ولم تحرقهم (دا3) وكذلك النار قتلت ابني هارون ولم تحرق قميصيهما (لا10)

مُحيىً في الروح

3: 21

معناها بروحه الإلهي أي اللاهوت

 

لأنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا

1بط 4 : 6

أ - يرى البعض أن هذه الآية تتحدث عن تبشير من كانوا في الجحيم تحت قبضة إبليس. البشارة كانت للجميع أما الخلاص فكان للتائبين الذين كانوا قد ماتوا على الرجاء

ب ـ ويرى البعض الآخر أن المقصود هنا هو تبشير الموتى بالروح أي الخطاة والأشرار ودعوتهم للتوبة ( يو5 : 25 )

بشر الموتى أيضا لأنهم كانوا موتى حين كتبت هذه الرسالة ، وبشروا بالإنجيل يوم أن كانوا أحياء وآمنوا به حكم عليهم بالموت بأيدي مضطهديهم (الكنز الجليل تفسير بروتستانتي)

يدين الأحياء والأموات

1بط 4 : 5 انظر أع 10 : 42

الأحياء هم الذين لا يكونون قد انتقلوا إلى يوم مجيء الرب ولكنهم في لحظه يتغيرون ( 1كو 15 : 51 ) والأموات هم الذين يكونون قد ماتوا بالجسد قبل مجيء الرب (1كو15: 42-44، 52 - 54 )

ويرى البعض الآخر أن الأحياء هم القديسون وأن الأموات هم الأموات بالخطية (انظر الكرازة 12/2/1993) الأموات صغارا وكبارا (رؤ20: 12) من ناحية العمر أو من ناحية المركز الاجتماعي.

ومرقس ابني

1 بط 5 : 13

يدعى البعض أن القديس مرقس الرسول عرف المسيحية على يدي القديس بطرس ويقولون أن القديس مرقس لم ير المسيح. وهذا خطأ للأسباب الآتية

مرقس كان من السبعين رسولا

بيته هو العلية التي فيها أكل المسيح الفصح، وأسس العشاء الرباني، والتي فيها حل الروح القدس، والتي صارت أول كنيسة ( أع12: 12 )

مرقس هو الشاب الذي تبع المسح ليلة القبض عليه (مر14: 51و52) لذلك تلقبه كنيستنا بأنه (ناظر الإله)

أما قول بطرس عن مرقس أنه أبنه فليس معناه بأنه ابنه في الإيمان , إنما هي بنوة من جهة السن . كتاب مار مرقس لقداسة البابا شنوده الثالث

 

الاختيار للخلاص

(1بط1: 1، 2)

الاختيار للخلاص (1: 1، 2) لا يلغي حرية الإنسان. لذلك يقول الوحي الإلهي (اجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين بالأعمال الصالحة (2بط1: 10) ترجمة الآباء اليسوعيين. بولس الرسول أفرزه الله من بطن أمه (غل1: 15) ولكنه قضى فترة مضطهدا للكنيسة (أع8: 3، 9: 2، 22: 4، 5، 9، 13، 26: 9، 11، 1تي1: 13)

هناك من اختارهم الرب وهلكوا: يهوذا (يو6: 7) ، بلعام (عد24: 17) شاول الملك (1صم9: 16) وهناك من اختارهم الرب وظلوا قديسين مثل يوحنا المعمدان.

 

التي تشتهى الملائكة أن تطلع أليها

( 1بط 1 : 12)

الحب من سمات الملائكه لذلك تشتهي أن تطلع على خلاص الانسان، وشهوتهم هذه ليست من قبيل حب الاستطلاع لكن مشاركة للإنسان وإشتياقا نحو توبته ورجوعه (لو 15 : 10) يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب

 

تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم

1بط 5 : 13

أي الكنيسة المسيحية ( ترجمه الآباء اليسوعيين ـ العهد الجديد المطبعة الكاثوليكية ـ بيروت، والترجمة العربية الجديدة)


رسالة بطرس الرسول الأولى
القديس بطرس الرسول هو القديس بطرس الرسول، صياد الجليل، أحد الاثني عشر وهو من مدينة بيت صيدا الواقعة على بحر طبرية (يو1: 44) وكانت عائلته تقيم في كفر ناحوم ( مت 8 : 14 و15 (مر1: 21و29) (لو 4 : 38 ـ 40 )

هو سمعان بن يونا أسمه العبري سمعان واسم أبيه يوحنان. ولكن شاءت حكمته أن يختار له اسما آخر هو (كيفا) وهى كلمة أرامية معناها حجر وباليونانية (بطرس)

وفى العربية (صفا) فهذه الأسماء الثلاثة واحدة ولكن بلغات مختلفة . وقيل إن صفا سريانية (الكنز الجليل) وقيل إنها عربية (قاموس الكتاب المقدس)

بطرس أسم مذكر معناه حجر أما بترا أسم مؤنث معناها صخرة. تفسير إنجيل يوحنا اللجنة 228 هو صفا الذي تفسيره بطرس (يو1 : 42 )

وأحيانا يسمى سمعان بطرس (يو18 : 25 ) وكثيرا ما يسمى صفا في رسائل بولس (1كو1: 12) (3 : 22) ( 9 : 5) كما استخدم بولس الاسم بطرس في (غل2 : 7و8 )

ملاحظة

بطرس هو ابن يونا الذي يطلق عليه أحيانا يوحنا أي أن أباه كان يحمل الاسمين: يونا ويوحنا ( مقدمه رسالة القديس بطرس الرسول الأولى للدكتور موريس تاوضروس ص1 و2، المدخل ج3 ص38 سنة1999)

جاء في ترجمة الآباء اليسوعيين ( أنت تدعى كيفا الذي تفسيره الصفا ) ( يو1: 42 ) وفي ترجمة اللجنة الأرثوذكسية (أنت سمعان بن يوحنان) (يو1: 42) كلمة صفا معناها الصخرة الملساء (مختار الصحاح)

معنى كلمه بطرس صخر كيفا بالآرامية صفا بالعربية أو بالسريانية، ومعناها عند اليونان صخر أو حجر أو جزء من صخرة. أما عبارة (وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي) فهنا كلمة الصخرة في اليونانية مؤنثه ومعناها الصخرة العظيمة الثابتة

كيف صار بطرس واحدا من الرسل الاثني عشر ؟

اللقاء الأول مع المسيح " كان أخوه أندراوس تلميذا ليوحنا المعمدان وسمع شهادة المعمدان عن المسيح . فقال أندراوس لأخيه بطرس ( قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح ) فجاء به إلى يسوع فقال له يسوع: أنت تدعى صفا ( كيفا) الذي تفسيره بطرس ( يو1 : 35 ـ42 ) ومن ذلك الوقت صار بطرس تلميذا للمسيح أي مؤمنا عاديا يرافقه في بعض المناسبات

ثم دعاه المسيح بعد معجزه صيد السمك ( مت4: 19) (مر1: 17 ) ( لو5 : 10) ليكون رفيقا ملازما له باستمرار

ثم دعاه بعد ذلك ليكون رسولا أي من الاثني عشر ولما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثنى عشر الذين سماهم أيضا رسلا ( لو 6 : 12-16 ) ( مت 10 : 2 ) ( مر 3 : 14 و 16 )

ملاحظة : قيل عن بطرس ويوحنا عديما العلم وعاميان (أع4: 13) أي انهما لم يتثقفا ثقافة عالية ولم يلتحقا بإحدى مدارس اليهود العليا. (د. موريس تاوضروس، مقدمة في رسالة بطرس الأولى المدخل ج3 ص38 سنة 1999م)

بعض المواقف لبطرس قبل صلب المسيح

مشى على الماء عندما أمره السيد المسيح (مت 14: 22ـ33)

قال للمسيح أنت هو المسيح أبن الله الحي ( مت 16 : 16 )

قال له الرب مرة ( اذهب عنى يا شيطان ) ( مت 16 : 22 )

كان مع المسيح على جبل التجلي مت 17 : 1-8

معجزه صيد السمكة التي بها الإستار (أربعة دراهم) (مت17: 24ـ27)

أفتخر بقدرته على الثبات . إن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبداً( مت 26 : 33 )

موقفه من غسل الأرجل ( يو13 : 4-10 )

قطع أذن ملخس عبد رئيس الكهنة ( يو18 : 10)

إنكاره للمسيح ثلاث مرات ( مت 26 : 58 - 75 )

مواقف لبطرس بعد قيامة المسيح

ذهابه إلى القبر مبكرا ( يو20 : 1-10 )

ظهر له السيد المسيح في يوم قيامته ( لو 24 : 34 ) (1كو15: 5 )

عندما ظهر الرب لسبعه من الرسل عند بحر طبرية رد بطرس إلى رتبته الأولى وحدثه عن استشهاده ( يو21 : 1- 14)

بعد صعود السيد المسيح وقبل حلول الروح القدس ظهر نشاط بطرس مع التلاميذ عند اختيار متياس بدل يهوذا (أع1: 13إلخ)

عند حلول الروح القدس يوم الخمسين ظهرت شجاعة بطرس وألقى عظه وأمن ثلاثة آلاف نفس في ذلك اليوم ( أع 2 )

شفاء رجل أعرج (مقعد) من بطن أمه عند باب الهيكل(أع3)

موقفه من حنانيا وسفيرة ( أع 5 : 1-11 )

ظل بطرس كان يشفى المرضى والمعذبين من الأرواح النجسة ( أع 5 : 19-21 )

إقامة تلميذة من الموت اسمها طابيثا في يافا (أع9: 36 الخ)

الرؤيا إلى رآها وإيمان كرنيليوس ( أع 10 )

وضع في السجن في عهد هيرودس أغريباس الأول نحو سنة 44 م وكانت الكنيسة تصلى بلجاجة من أجله وأخرجه ملاك الرب ( أع 12 )

شفاء مفلوج يدعى إينياس ( أع 9 : 32 ـ 35 )

ذهابه إلى روما

مع أنه لم تذكر في الكتاب المقدس آية واحدة عما إذا كان بطرس ذهب إلى روما أو أستشهد في روما في عهد نيرون الظالم وربما حوالي سنه 67 (كتاب مار مرقس لقداسة البابا شنوده الثالث ص 35) ويرجح أنه ذهب إلى روما لمطاردة سيمون الساحر كما يرى العلامة أوريجانوس وقبض عليه في روما وأستشهد هناك ( كتاب مار مرقس لقداسة البابا شنوده الثالث وكتاب موجز تاريخ المسيحية ليسطس الدويرى: المتنيح الأنبا ديسقورس أسقف المنوفية ص 56) وصلب بطرس منكس الرأس كما سبق أن أنبأه السيد المسيح أنه سيموت مصلوبا (يو21: 18و19)

ملاحظة

ربما يعترض البعض أن الرسول بطرس لم يعرف اليونانية ولكن الرد واضح وهو أن الرسول مرقس وسلوانس كانا بجواره وهما يجيدان اليونانية ( 1بط 5 : 12و13) (سلوانس هو سيلا وسيلا أسم يوناني )

وعلى كل لم يكن ذهاب القديس بطرس إلى روما بقصد تبشيرها أو تأسيس كنيستها، فإن كنيستها كانت قد تأسست بواسطة القديس بولس، وبواسطة الذين سمعوا الكرازة في أورشليم يوم الخمسين (أع2: 10). ولكن ربما قبض عليه هناك باعتباره من قاده المسيحيين وسيق إلى روما حيث صلب هناك منكس الرأس .

 

رسالة بطرس الأولى

الكاتب

هو القديس بطرس الرسول ـ صياد الجليل ـ أحد الاثني عشر ولقد أجمع آباء الكنيسة على أنه هو كاتب الرسالة وهم القديس ايريناوس والقديس أكليمنضس الإسكندري والعلامة ترتوليان والمؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري

لمن كتبت الرسالة

إلى المؤمنين المتغربين في شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وآسيا وبيثينية ( 1بط 1 : 1 ) وكلها في أسيا الصغرى التي هي الآن تركيا

زمان كتابتها

غالبا أثناء اضطهاد نيرون ما بين سنه 63 و 67 م أي بعد كتابة رسائل بولس الرسول 2بط 3 : 15و16

مكان كتابتها

كتبت في بابل ( 1بط 5 : 13 ) واختلفت الآراء حول تحديد مدينة بابل

أ - رأى يقول أنها بابل العراق التي كانت على الفرات وهذا غير معقول لآن التقاليد لم تذكر أن بطرس الرسول ذهب أليها (وهذا هو رأى الكنز الجليل)

ب - ورأى يقول أن بابل هي روما وهذا غير معقول لأن الرسول بطرس لم يصل إلى روما قبل استشهاده بفترة طويلة تكفي لإرسال رسالتين

ج - بابل هي بابلون (بابيلون) أي مصر القديمة وقيل إن بطرس تقابل مع مرقس هنا ( في مصر ) لأنه يقول تسلم عليكم من بابل المختارة ومرقس ابني ( 1 بط 5 : 13 ) (أطلس بشرى الخلاص، المدخل ج3 ص87 د. موريس تاوضروس، موجز تاريخ المسيحية يسطس الدويري1949 ص56)

الغرض من كتابتها

أ - تعزيه المؤمنين وتشجيعهم على احتمال الاضطهاد

ب - الكشف عن الحياة المقدسة في الأسرة والمجتمع والكنيسة (1بط 3 : 1-7 )

قارن: وصايا أسرية (اف5 : 22ـ6: 9، كولوسى3 : 18ـالخ)

الأفكار الرئيسية

احتمال الآلام من أجل المسيح ومن أجل الرجاء ومن أجل الميراث الذي لا يبلى ولا يتدنس ولا يضمحل ( 1بط 1 : 4 )

- ضرورة الجهاد لآن البار بالجهد يخلص ( 4 : 18 ) قاوموا إبليس ( 1بط 5 : 9 )

محتويات الرسالة

الإصحاح الأول الخلاص بالمسيح

مقدمه ( 1 : 1و2 ) الاختيار للخلاص بمقتضى علم الله السابق ( رو 8 : 9 ) فهو ليس اختيارا عشوائيا ولكنه اختيار لا يلغى إرادة الإنسان ( مت 23 : 37 ) ( اتى2 : 4 ) ( 2بط 3 : 9)

وفي هذه المقدمة نجد عقيدة الثالوث القدوس

تحمل الآلام ( 1 : 3-9 )

الخلاص بالمسيح ( 1 : 10-12 )

ضرورة السلوك اللائق بالمفدين 1 : 13 الخ

الإصحاح الثاني المسيح حجر الزاوية

النمو بالحق ( 2 : 1-3 )

المسيح حجر الزاوية ( 2 : 4-10 )

الخضوع للحكام في نطاق خضوعنا لله ( 2 : 13 ـ 17 ) قارن ( مت 22 : 21 ، رو 13 : 1-7، تى3 : 1 )

الأمانة في الخدمة من جهة الطاعة والاحتمال والاقتداء بالمسيح ( 2 : 18-25 )

الإصحاح الثالث وصايا ونصائح عامة

واجبات الزوجين ( 1 ـ7 ) قارن (أف5،6، كو3) (أف5: 22، كو3: 18ـ4: 1)

واجبات عامة من جهة الاتحاد والمحبة وعدم مجازاة الشر بالشر 8 ـ13

وجوب الاستعداد للمجاوبة عن الرجاء المسيحي 14 ـ17

المسيح كرز الأرواح التي في السجن 18-20

لزوم المعمودية للخلاص ( 1بط 3 : 21 )

صعود المسيح وجلوسه عن يمين الله وخضوع القوات السماوية له ( 1بط 3 : 22 )

وفي هذا الإصحاح نجد عقائد هامة: لزوم المعمودية للخلاص ـ النزول إلى الجحيم ـ صعود المسيح

الإصحاح الرابع التوبة واحتمال الآلام

التوبة وثمارها 1ـ11

احتمال الآلام 12ـ19

الإصحاح الخامس ( نصائح للرعاة وللرعية )

نصائح للرعاة ( 1-4 ) الخدمة بفرح ـ بنشاط ـ بقدوة ـ بقناعه (1تى 3 : 2و3 ) ( 4 : 16 ) (1تى5 : 1و17) ( 2تى 2 : 1-3)

نصائح للرعية (5-11) الخضوع ـ التواضع ـ الاتكال على الله ـ السهر واليقظة

الخاتمة (12ـ14) كتبت بيد سلوانس، وجود مرقس، كتبت في بابل وهى على الأرجح بابلون (بابيلون). سلوانس (1بط5: 12) الأرجح هو سيلا الذي صار بعد ذلك رفيق بولس الرسول في سفره الثاني للتبشير أع 15 : 40ـ 17 : 4

 

المسيح في رسالة بطرس الأولى

بطرس يعتبر نفسه عبدا ورسولا ليسوع المسيح (1بط1:1) (2بط1: 1 )

المسيح ربنا ( 1 : 3 ) الرب ( 2 : 3و4 )

الفادي ( 1بط 1 : 18 و19 ) ( 1بط 3 : 18 )

ضرورة الإيمان بالمسيح ( 1بط 2 : 6 )

قيامه المسيح ( 1بط 1 : 3 )

المسيح هو ابن الله ( 1بط 1 : 3 )

المسيح هو راعى النفوس وأسقفها ( 1بط 1 : 25 )

هو في يمين الله وتخضع له كل القوات السماوية (1بط3: 22 ) ( في 2 : 10 ) ، عب1: 6، رؤ5: 12ـ13

هو الديان للأحياء والأموات ( 1بط 4 : 5 ) قارن( أع10: 42 ) ( 2تى 4 : 1 ) ، (يو5: 22، 27، مت7: 22، مت25: 31، مت16: 27، رؤ22: 12، 2كو5: 10، (مز50: 6 لأن الله هو الديان)

أزلي لأن روحه أوحى إلى الأنبياء في العهد القديم ( 1بط 1 : 10و11 )

المسيح له المجد والسلطان إلى ابد الآبدين (1بط 4 : 11)

قدوس (1بط 2 : 22 ) قارن ( لو 1 : 35 )

مات بالجسد ولكنه كان حيا بلاهوته ( 1بط 3 : 18 ) محيى في الروح: بروحه الإلهي أي اللاهوت.

كرز للأرواح إلى في السجن ( 1بط 3 : 18-20 )

v صعود المسيح إلى السماء ( 1بط 3 : 21و22 )

 

العقائد في رسالة بطرس الأولى

(سمات الرسالة)

المعمودية : ولادة ثانيه ( 1 : 3و23 ) لازمه للخلاص (1بط3 : 20و21 ) راجع ( مر 16 : 16 )

نزل إلى الجحيم من قبل ( عن طريق) الصليب ( 1بط 3 : 19 ) ( 4 : 6 ) القداس الباسيلي، القداس الغريغوري: ( أعطيت إطلاقا لمن قبض عليهم في الجحيم ـ الذي من قبل صليبه المحيي نزل إلى الجحيم ورد أبانا آدم وبنيه إلى الفردوس ( قسمة عيد القيامة) وفى ترنيمة يا كل الصفوف السمائيين رتلوا لإلهنا – سبى سبيا وحطم أبواب النحاس. (إش42: 7، أف4: 9، 10)

الثالوث القدوس ( 1بط 1 : 2 )

صعود المسيح (1بط 3 : 22 )

 

شرح بعض الآيات

 

وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي

أمة مقدسة وشعب اقتناء

( 1بط 2 : 9 قارن رؤ1 : 6و5 : 10)

أ - تسميه المؤمنين كهنة هو من باب المجاز فقط بدليل تسميتهم ملوكا بالمعنى المجازى أيضا لآن المؤمنين ليسوا ملوكا بالمعنى الحرفي يلبسون التيجان ويجلسون على عروش ويحكمون شعوبا ويدعون أصحاب جلالة

ب - كما أن النص الوارد في ( 1بط 2 : 9 ) سبق وروده في العهد القديم ( خر 19 : 6 ) ومع ذلك فلم يكونوا كلهم كهنة وكان الكهنوت محصورا في سبط لاوي وفى نسل هارون. الذين أرادوا تأميم الكهنوت عوقبوا ( قورح وداثان وأبيرام ) عد16، عزيا الملك عوقب بالبرص لأنه أراد أن يبخر (2أي26: 16الخ)

ج ـ هناك كهنوت عام لجميع المؤمنين وكهنوت خاص لتقديم الأسرار المقدسة. أما الكهنوت العام فهو كهنوت روحي بتقديم ذبيحة التسبيح ( 1بط 2 : 5 ) ( عب 13 : 15و16 ) ( مز 116 : 17 ) ( مز 141 : 2 ) أما الكهنوت الخاص فهو لتقديم الأسرار المقدسة : ( مت 28 : 19 ) ( لو22 : 19 ) ( مت 16 : 19 ) (مت 18 : 18) ( يو20 : 23 ) ، يع5: 14، 15 مع مر6: 13

لخلاص مستعد أن يعلن

(1بط1:5)

أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير. الخلاص من جسد الفساد الضعيف ولبس جسد القيامة عندما يغير الله شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده (في3: 21) انظر: (رو8: 23، 1كو15: 42ـ44، 52ـ54) الكرازة 15/9/1995 لنيافة الأنبا موسى. متوقعين التبني فداء أجسادنا (رو8: 23): التبني تم بالمعمودية ولكنه سوف يُعلن أمام الجميع. فداء أجسادنا: أجسادنا سوف تتحرر من الفساد.

الأمر الذي جعلوا له

1بط 2 : 8

جعلوا له بإرادتهم وبرفضهم لله وعدم طاعتهم كما قيل عن أورشليم ( أخفى عن عينيك) بإرادتك طبعا لان السيد المسيح يقول (كم مرة أردت ـ وأنتم لم تريدوا) ( لو 19 : 42 ) (مت23: 37) فالله لا يريد هلاك أحد فلقد بكى على أورشليم (لو19: 41و44 ) انظر أيضا ( 1تى 2 : 4 ) ( 2بط 3 : 9 )

غير خائفات خوفا البتة

1بط3: 6

الخوف من الله (ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف 1بط3: 2) لكن غير خائفات من أزواجهن الوثنيين. خضوعهن ليس عن خوف بل عن حب زيجي

 

فكرز للأرواح التي في السجن

1بط 3 : 19 و20

الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن إذ عصت قديما حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح إذ كان الفلك يبني

المسيح بروحه الإنسانية المتحدة باللاهوت نزل إلى الجحيم (أع2: 27، مز16: 10) ونقل نفوس الذين ماتوا على رجاء وأدخلهم إلى الفردوس ( لو 23 : 43 ، عب11: 13) وحقق وعده للص التائب (اليوم تكون معي في الفردوس) ولذلك يطلق على السبت السابق لعيد القيامة ( سبت النور وسبت الفرح) رغم أن جسد المسيح كان في القبر وذلك لأنه أشرق على الجالسين في الظلمة وظلال الموت(إش42: 7) فإنه لأجل هذا بُشر الموتى (1بط4: 6)

والجحيم دعاه بولس: أقسام الأرض السفلى (أف4: 9) ودعاه بطرس: السجن (1بط3: 18ـ19) انظر (ليخرج من بيت الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة إش42: 7)

والكرازة كانت عندما كان المسيح مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح: الروح الإلهي أي اللاهوت ( 1بط 3 : 18 ) أي بعد انفصال روحه الإنسانية عن الجسد مع اتحاد اللاهوت بكل من الروح والجسد (القسمة السريانية)

وهنا يتوارد سؤال : إذا كانت هذه الأرواح ( 1بط 3 : 2) قد عصت قديما فكيف يكرز لها؟

والجواب

كلمة (كرازة) تعنى البشارة للجميع، ولكن الخلاص للتائبين الذين ماتوا على رجاء. والكرازة لم تكن قاصرة على الذين ماتوا أيام الطوفان، وإنما ذكر هؤلاء لأنه يتكلم عن الفلك كرمز للمعمودية، فكما خلّص الفلك من فيه جسديا هكذا تخلصنا المعمودية روحيا

رأي الكنز الجليل: وقد أخذت به الترجمة التفسيرية (كتاب الحياة): ذهب قديما وبشر الناس الذين أصبحت أرواحهم الآن في السجن

ملاحظات

نقل السيد المسيح أرواح الأبرار إلى الفردوس لذلك يطلق السبت السابق لعيد القيامة ( سبت النور أو سبت الفرح)

مقر الأرواح

قبل الفداء

كانت الأرواح كلها الأبرار والأشرار تذهب إلى الجحيم (الهاوية) وكانت هناك هوة بين هؤلاء وأولئك ( لو 16 : 26 ) ويبدو أن مكان الأبرار كان مرتفعا عن مكان الأشرار لان الغنى رفع عينيه وهو في الجحيم ( لو 16 : 23 )

أرواح الأبرار

2- قال يعقوب أبو الآباء إني أنزل إلى ابني نائحا إلى الهاوية (Sheol) (تك37 : 35 ) لا يقصد بالهاوية هنا القبر لآن يعقوب كان يعتقد كما سمع من أولاده ـ أن يوسف افترسه وحش رديء (تك37 : 33 ) ولم يكن يعقوب يقصد أن يقابل ابنه في القبر ولكنه كان يقصد مقابلته في المكان الذي كانت توجد فيه أرواح الذين ماتوا

قيل عن يعقوب ( وأسلم الروح وأنضم إلى قومه ) ( تك49 : 33 ) بالرغم من أنه مات في أرض جاسان بمصر ولم ينقل إلى كنعان ألا بعد تحنيطه وبعد أن بكاه المصريون سبعين يوما (تك50 : 3-6 ) ولكنه انضم إلى قومه لحظة موته وذلك ليس في القبر بل في الهاوية

نزل المسيح إلى الجحيم (الهاوية) : نزلت روحه البشرية المتحدة باللاهوت ونقل الذين ماتوا على رجاء إلى الفردوس كما أدخل اللص معهم 23 : 43 لأنك لن تترك في الهاوية . لن تدع تقيك يرى فسادا (مز16: 10) لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادا (أع2: 27) نقل الذين ماتوا على رجاء (عب11: 13 )

أرواح الأشرار : كانت تذهب إلى الهاوية (الجحيم Hades ) ولكن كانت هوة بين الأبرار والأشرار لو 16 : 26

ملاحظة : أبواب الجحيم (The gates of Hades) لن تقوى عليها (مت16: 18) صورت الجحيم هنا كقلعة ذات أبواب هي أبواب الشر. الهاوية في العهد القديم مز16: 1 Sheol وفي العهد الجديد أع2: 27 Hades

مقر الأرواح بعد الفداء

(أ) الأبرار : يكونون في الفردوس ( لو 23 : 43 ) أي في السماء الثالثة ( 2كو 12 : 4 ) الفردوس كلمه فارسية معناها جنة

ملاحظة : اللص لم يكن أول شخص دخل الفردوس، ولكنه كان أول شخص لم يمر على الجحيم

(ب) الأشرار : يكونون في الجحيم أي الهاوية مكان الانتظار وسلم الموت و الهاوية ( رؤ20 : 13 ) وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار ( رؤ20 : 14 )

ملاحظة : قد يشار إلى الهاوية بالقبر إذا كان المقصود مكان الجسد ( عدد 16 : 33 ) نزل بنو قورح إلى الهاوية

ملاحظة أخرى: جهنم ستكون مقر الأشرار أرواحا وأجسادا بعد القيامة وبعد الدينونة

 

سؤال : - إذا كان الله قد حدد لكل روح المكان الذي تستحقه فلماذا القيامة ولماذا الدينونة فيما بعد ؟

جواب

حتمية القيامة : لآن الدينونة سوف تكون للإنسان كله روحا وجسدا ( 2 كو5 : 10 ) ، (رو14: 10)

حتمية الدينونة : لآن الجزاء سيكون حسب الأعمال ( رؤ22 : 12 ) ( مت 16 : 27 ) ( مت 25 : 31 الخ) التي هي نتيجة الإيمان بالمسيح (بالنسبة للمؤمنين)

والجزاء سواء كان بالثواب أو العقاب لا يكون متساويا، لآن أعمال الأبرار ليست متساوية وأعمال الأشرار ليست متساوية فبالنسبة إلى الأبرار: نجم يمتاز عن نجم في المجد (1كو15: 41) انظر أيضا ( لو 19 : 17و19 ) وبالنسبة إلى الأشرار : (مت11: 22 و 24 ) ( لو 10 : 12 ) ( يو19 : 11 ) هناك من يضرب كثيرا ومن يضرب قليلا ( لو 12 : 47 و 48 )

ملاحظة

المساواة في الأجرة في مثل الفعلة في الكرم (مت20: 1-16) تعني المساواة في دخول الملكوت

الخطية تعتبر صغيرة أو كبيرة (مت7: 5) ( مت 23 : 23 ) بالنسبة لإمكانية التخلص منها

تتساوى الخطايا في

الحرمان من الملكوت في حالة عدم التوبة ( يع 2 : 1 )

في أبديه العقاب مت 25 : 41

تتفاوت الخطايا في درجة (شدة) العقاب (مت11: 22، 24) (لو10: 12 ) ( يو19 : 11 ) ( لو 12 : 47، 48 ). النار في أتون بابل ميزت بين الفتية وبين الرجال الأشداء كما أنها فكت قيودهم ولم تحرقهم (دا3) وكذلك النار قتلت ابني هارون ولم تحرق قميصيهما (لا10)

مُحيىً في الروح

3: 21

معناها بروحه الإلهي أي اللاهوت

 

لأنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا

1بط 4 : 6

أ - يرى البعض أن هذه الآية تتحدث عن تبشير من كانوا في الجحيم تحت قبضة إبليس. البشارة كانت للجميع أما الخلاص فكان للتائبين الذين كانوا قد ماتوا على الرجاء

ب ـ ويرى البعض الآخر أن المقصود هنا هو تبشير الموتى بالروح أي الخطاة والأشرار ودعوتهم للتوبة ( يو5 : 25 )

بشر الموتى أيضا لأنهم كانوا موتى حين كتبت هذه الرسالة ، وبشروا بالإنجيل يوم أن كانوا أحياء وآمنوا به حكم عليهم بالموت بأيدي مضطهديهم (الكنز الجليل تفسير بروتستانتي)

يدين الأحياء والأموات

1بط 4 : 5 انظر أع 10 : 42

الأحياء هم الذين لا يكونون قد انتقلوا إلى يوم مجيء الرب ولكنهم في لحظه يتغيرون ( 1كو 15 : 51 ) والأموات هم الذين يكونون قد ماتوا بالجسد قبل مجيء الرب (1كو15: 42-44، 52 - 54 )

ويرى البعض الآخر أن الأحياء هم القديسون وأن الأموات هم الأموات بالخطية (انظر الكرازة 12/2/1993) الأموات صغارا وكبارا (رؤ20: 12) من ناحية العمر أو من ناحية المركز الاجتماعي.

ومرقس ابني

1 بط 5 : 13

يدعى البعض أن القديس مرقس الرسول عرف المسيحية على يدي القديس بطرس ويقولون أن القديس مرقس لم ير المسيح. وهذا خطأ للأسباب الآتية

مرقس كان من السبعين رسولا

بيته هو العلية التي فيها أكل المسيح الفصح، وأسس العشاء الرباني، والتي فيها حل الروح القدس، والتي صارت أول كنيسة ( أع12: 12 )

مرقس هو الشاب الذي تبع المسح ليلة القبض عليه (مر14: 51و52) لذلك تلقبه كنيستنا بأنه (ناظر الإله)

أما قول بطرس عن مرقس أنه أبنه فليس معناه بأنه ابنه في الإيمان , إنما هي بنوة من جهة السن . كتاب مار مرقس لقداسة البابا شنوده الثالث

 

الاختيار للخلاص

(1بط1: 1، 2)

الاختيار للخلاص (1: 1، 2) لا يلغي حرية الإنسان. لذلك يقول الوحي الإلهي (اجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين بالأعمال الصالحة (2بط1: 10) ترجمة الآباء اليسوعيين. بولس الرسول أفرزه الله من بطن أمه (غل1: 15) ولكنه قضى فترة مضطهدا للكنيسة (أع8: 3، 9: 2، 22: 4، 5، 9، 13، 26: 9، 11، 1تي1: 13)

هناك من اختارهم الرب وهلكوا: يهوذا (يو6: 7) ، بلعام (عد24: 17) شاول الملك (1صم9: 16) وهناك من اختارهم الرب وظلوا قديسين مثل يوحنا المعمدان.

 

التي تشتهى الملائكة أن تطلع أليها

( 1بط 1 : 12)

الحب من سمات الملائكه لذلك تشتهي أن تطلع على خلاص الانسان، وشهوتهم هذه ليست من قبيل حب الاستطلاع لكن مشاركة للإنسان وإشتياقا نحو توبته ورجوعه (لو 15 : 10) يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب

 

تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم

1بط 5 : 13

أي الكنيسة المسيحية ( ترجمه الآباء اليسوعيين ـ العهد الجديد المطبعة الكاثوليكية ـ بيروت، والترجمة العربية الجديدة)

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم