منهج الكلية الاكليريكية مادة عهد جديد للصف الرابع (رسالة بولس الرسول الاولى الى تيموثاوس)ا

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس
زمان ومكان كتابتها

حوالي عام 64 أو 65 م بعد إطلاق سراح بولس الرسول من سجنه الأول سنة 63م وهو في طريقه إلي مكدونية (شمال اليونان) بعد زيارته لأفسس ( 1تي 1: 3 ) [3]

غاية الرسالة

 

ليوضح للأسقف تيموثاوس التزاماته الرعوية

وبعض التنظيمات الكنسية

وسمات الرعاة والخدام ومسئوليتهم

وموقفهم من الهراطقة وعلاقاتهم بالشعب

محتويات الرسالة

الأصحاح الأول: ( غاية الوصية : المحبة )

البركة الرسولية ( ع 1: 2 )

توصيته بالمكوث في أفسس لمقاومة المعلمين الكذبة ووضح له أن غاية الوصية هي المحبة ( ع 3- 11)

تفاضل النعمة جدا مع شخص بولس الرسول (ع12: 17)

الجهاد في الخدمة ( ع 18-20 )

 

الأصحاح الثاني: ( واجبات المؤمن في العبادة الجمهورية )

الصلاة من أجل جميع الناس ( ع 1-7 )

الصلاة بدون غضب ولا جدال ( ع 8 )

إرشادات للنساء في العبادة ( ع 9- 15 )

 

الأصحاح الثالث: ( سمات الرعاة وواجباتهم )

سمات الأسقف ( ع 1- 7 )

سمات الشماس ( ع 8- 13 )

سبب كتابة هذه الأمور ( ليتصرف في بيت الله ) (ع14- 16 )

الأصحاح الرابع

الارتداد عن الإيمان في الأزمنة الأخيرة ( ع 1- 11 )

وصايا للرعاية ( كن قدوة – اعكف علي القراءة والوعظ والتعليم . لا تهمل الموهبة – لاحظ نفسك ) ع 12- 16

الأصحاح الخامس

سلوك تيموثاوس مع الرعية ( ع 1 ، 2 )

توصياته من جهة الأرامل ( ع 3- 16 )

توصياته من جهة الكهنة ( ع 17- 22 )

وصية خاصة بصحة تيموثاوس ( ع 23 )

سلوكه مع الخطاة: ( ع 24 ، 25 )

الأصحاح السادس

وصايا للعبيد ( ع 1 ، 2 )

تكرار التوجيهات ضد المعلمين الكذبة ( ع 3- 5 )

الدعوة إلي الاكتفاء والقناعة ( ع 6- 10 )

الجهاد والاعتراف الحسن ووصايا أخري (ع 11- 16)

توصياته للأغنياء ( ع 17 – 19 )

توصيات خاتمة والسلام الرسولي ( ع 20- 22 )

شرح بعض الآيات

[1] نعمة ورحمة وسلام
(1تي 1: 2)

يلاحظ البعض أن البركة الرسولية في كل الرسائل التي أرسلت للكنائس كانت ( نعمة وسلام ) . أما في هاتين الرسالتين وفي الرسالة إلي تيطس فهي ( نعمة ورحمة وسلام ) كأن خدام المسيح أكثر حاجة لرحمة الله من باقي البشر

 

حسبني أمينا إذ جعلني للخدمة
( 1تي 1: 12)

(و أنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني أنه حسبني أمينا إذ جعلني للخدمة): الدعوة للخدمة رحمة عظيمة، ومن أجل هذا يجب علي الخدام أن يشكروا الرب يسوع المسيح

المسيح يسوع جاء إلى العالم
( 1تي 1: 15 )

(صادقة هي الكلمة و مستحقة كل قبول أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا)

مجيء المسيح إلي العالم يستلزم وجوده قبل مجيئه أي أزليته. ( يو16: 28 ، 17: 5 ، أف 1: 3 ، 4، إش48: 16 منذ وجوده أنا هو والآن السيد الرب أرسلني وروحه)

وأن العالم كان عرضة للهلاك من أجل الخطية ( يو1: 29 ، رو 5: 12 ، 1يو 2: 2 )

وان غاية مجيئه خلاص الهالكين ( لو 19: 10 ، أع 4: 12 )

إله واحد ووسيط واحد
( 1تي 2: 5 )

(لأنه يوجد إله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الإنسان يسوع المسيح) هو الوسيط الوحيد في الفداء (1تي2: 5 و6) وفي الكفارة (1يو2: 2و4: 10، رو3: 25). ( دا9: 24). لكن يوجد:

وسيط للإيمان: " ليؤمن الكل بواسطته " ( يو1: 7) "خادمان آمنتم بواسطتهما " ( 1كو 3: 5 )، ( رو10: 14 و15، دا9: 24 )

وسيط ينقل لك: التعليم والمعمودية ومواهب والروح القدس ( أع 8: 17و 19 ، مت 28: 19)

وسيط في إعداد الخدام: (أع6: 6، أع13: 2، 3) (شاول الطرسوسي كان عليه أن يمر علي القنوات الشرعية: عمده حنانيا ( أع 9 ) ، ووضعت عليه أيدي قادة (رجال) الكنيسة بأنطاكية ( أع 13: 2و3 ) ،(1تي4: 14، 2تي1: 6 ، تي1: 6 ، 2تي2: 2)

وسيط في الزواج: ( مت 19: 6 ) "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان "

وسيط يقود الناس إلي الخلاص: (1تي4: 16، يع5: 20) (1كو9: 22)

وسيط في الصلوات: الصلوات من أجل الآخرين: (رو15: 30 ، أف6: 19 ، 1تي2: 1 ، عب13: 18)

شفاعة الروح القدس: ( رو 8: 26- 2 ): ومعناها اهتمامه بالمؤمنين وإرشادهم وإعانتهم وتعضيدهم في الصلاة وبناء حياتهم الروحية ( انظر الكرازة بتاريخ 25/5/1990، محاضرة لقداسة البابا شنوده الثالث يوم الثلاثاء أول مايو 1990)

الشهادة في أوقاتها الخاصة

(1تي 2: 6 )

الشهادة خبر لمبتدأ محذوف تقديره كون ما سبق من أن "الله يريد خلاص الجميع " ( 1تي 2: 4 ) وان المسيح بذل نفسه فدية لأجل الجميع ( 1تي 2: 6 ) فكأنه يقول إن ما سبق هو الشهادة في أوقاتها الخاص . أي أن الشهادة علي أن الله يريد خلاص الناس هي أنه بذل ابنه للموت . و(الأوقات الخاصة): هي الأوقات التي تمت بمجيء المسيح إلي العالم وموته

رافعين أيادي طاهرة
(1تي2: 8)

(فأريد أن يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيادي طاهرة بدون غضب و لا جدال)

رفع اليدين في الصلاة ( علي مثال الصليب . كما أن الأيدي المرفوعة بعيدة عن الأرض والماديات ( الكرازة لقداسة البابا 5مايو 1995)

باسمك أرفع يدي ( مز63: 4 ) مز134: 2 ، مز141: 2، برفع يدي موسى انتصر يشوع علي عماليق ( خر17: 11- 13) ورفع اليدين وهما مفتوحان ، اعتراف بالاحتياج لكي يملأهما الله من خيراته . كما أن ذلك دليل علي الاتضاع

لست آذن للمرأة أن تعلم
(1تي2: 12)

كلام الرسول هنا مقصور علي الوعظ في الاجتماعات المشتركة من الرجال والنساء . وبخاصة الاجتماعات الطقسية (القداس وصلاة عشية ) ورغم هذا فيجب علي النساء الصالحات تعليم أولادهن مبادئ المسيحية في البيت. فتيموثاوس علمته أمه وجدته ( 2تي 3: 15 ) وأكيلا وزوجته بريسكلا شرحا لأبلوس طريق الرب بأكثر تدقيق ( أع 18: 26 ) وهذان فعلاه على انفراد . ولها أن تعلم في اجتماعات السيدات

ولكنها ستخلص بولادة الأولاد
(1تي2: 15)

ليس المعني هنا أن خلاص المرأة متوقف علي ولادة الأولاد . ولكنه يقصد إتمامها لواجباتها التي من ضمنها تربية الأولاد في الإيمان وذلك يجعلها تنال إكليلها

إن ابتغى أحد الأسقفية فيشتهي عملا صالحا
(1تي3: 1)

لأن الأسقف كان ينظر إليه قديما عند غير المؤمنين كرئيس ( عصابة؛ جماعة) المسيحيين وأول من يُضرب ويطارد كما قيل عن بولس الرسول إنه " مقدام (رئيس) شيعة الناصريين" (أع24: 5 ) وهذا معناه أن بولس الرسول جمع عصابة مثله في الشر ترأس عليها . فمن اشتهي الأسقفية مع ما فيها من متاعب يكون قد اشتهي عملا صالحا

 

ملاحظة: لم يتكلم في الصحاح الثالث عن القسوس

لان ما يقوله عن الأساقفة ينطبق علي القسوس لأن الجميع كهنة. الأسقف يمتاز بسلطان الرسامة . كلمة كهنة تشمل كل درجات الكهنوت في لغة الكتاب ( كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنوده ص66 )

يكون الأسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة
( 1تي 3: 2 )

" فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة ": ورد في الكتاب ( الكنز الجليل في تفسير الإنجيل للكنيسة الإنجيلية) في تفسير هذه العبارة : ( إن ما ذكر لا يستلزم وجوب أن يكون الأسقف متزوجا ) ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم: (لم يضع الرسول هذا الأمر قاعدة بأنه يجب أن تكون له امرأة واحدة) . بمعني أنه لا يلزم الرسول بأن يكون متزوجا ولكنه يقصد أنه إن دخل أحد الأمميين إلي الإيمان المسيحي ، فلا يقام أسقفا إذا كان قد تزوج أكثر من مرة

أما وقد فتح باب الرهبنة فقد صار الأسقف يسام من البتوليين (انظر كتاب الكهنوت الجزء الأول لقداسة البابا شنوده الثالث الطبعة الأولى ص 66 –74، كتاب الكنيسة المسيحية في عصر الرسل لنيافة الأنبا يؤانس الطبعة الثالثة ص216- 225)

درجات الكهنوت في الكنيسة

الأسقف ( 1تي 3: 2ـ 7، تي1: 9 ) (أع20: 28،

الـقس ( أع14: 23، 20: 17) (أع14: 23، 1تي5: 17، تي1: 5، يع5: 14)

الشماس (أع6: 6، 1تي3: 8ـ 13) (أع6: 1، 9، 10، في1: 1)

 

بطريرك : رئيس آباء (باتريارشيس)

مطران : أسقف المدينة (ميتروبوليتيس)

أسقف: في اليونانية (إبيسكوبوس) ومعناها ناظر أو رقيب وأطلق هذا اللقب علي المسيح (1بط 2: 25). الأسقف راع (أع20: 28)، ووكيل (تي1: 7، 1كو4: 1، 2) صالح للتعليم (1تي3: 2- 7 ، تي1: 9 )

قس : (بكسر القاف) سريانية الأصل (لغة أهل سوريا القدماء) وهي باليونانية ( برسفيتيروس ) ومعناها شيخ (أع14: 23 ) كلمة ( قس ) يترجمها البروتستانت (شيخ) ويترجمها الكاثوليك ( كاهن ) (1تي5: 17 ، تيطس1: 5، يع5: 4 ) قسوس : شيوخ أو كهنة

قمص: (إيغومانوس أو هيغومانوس) ومعناها مدبر (1تي5: 17)

شماس : لفظة سريانية وفي العبرية ( شماس ) معناها: خادم ديني (الكنيسة المسيحية في عصر الرسول ص 167 أبريل 1971) وباليونانية ( دياكون ). ( الشماسية: وليست الشموسية : الجموح )

 

إكليروس : يونانية معناها ميراث أو نصيب ، فهم ميراث الرب ، أو الرب ميراثهم ونصيبهم ( الكهنوت لقداس البابا شنوده الثالث ص 24 )

أسقف النصارى : هو رئيس من رؤسائهم في الدين ( مختار الصحاح )

القس : (بفتح القاف) رئيس من رؤساء النصارى في الدين والعلم وكذا (القسيس ) ( مختار الصحاح ). ( ومنهم قسيسين ورهبانا ) (5المائدة : 82 ) ( قسيسين : علماء )

 

الفرق بين الأسقف والقسيس : (1) إقامة القسوس (1تي5: 22، تيطس1: 5 ) (2) محاكمتهم (1تي5: 19) (3) مكافأتهم (1تي5: 17 )

الحَبر : تطلق علي رجال الإكليروس. سفر الأحبار: سفر اللاويين (تطلق على الأسقف والمطران)

نيافة : الزائد في احترامه ( إجابة أسئلة البابا يوم 12/1/1994م ). نيافة بمعني الكثرة . ( ينوف عن كذا يزيد عن كذا) : الزيادة في الاحترام

النيف : الزيادة ( يخفف ويشدد ) وكل ما زاد علي العقد فهو نيف حتى يبلغ العقد الثاني

العقد : الأعداد : العشرة والعشرون إلى التسعين

 

الشماسات: ( رو 16 : 1) ، (1تي3: 11 ) يتكلم الرسول عن الشماسات وليس عن زوجات الشماسة. الشماسة : كان من أعمالها مساعدة الكاهن في عماد النساء في اللحظات التي يجب أن يتنحى فيها الكاهن حي لا يبصر جسد امرأة عارية. وكان الأسقف يرسلها لافتقاد النساء ( الكنيسة المسيحية في عصر الرسل ص 177 أبريل 1971م) والشماسة أيضا تساعد في تنظيم النساء في وقت التناول

عظيم هو سر القوى الله ظهر في الجسد
( 1تي 3: 16)

(و بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم أومن به في العالم رفع في المجد)

التجسد: (يو1: 14 ، عب 2: 14 ، مت1: 24، غل 4: 4)

وبالإجماع: باتفاق كل المؤمنين ونص شهادة الإنجيل.

· سر: المراد بالسر هنا الحق الذي كان مكتوما (مخفيا) عن الناس ثم أعلن بالمسيح (رو16: 25، 26، كولوسي1: 26) ، (1بط1: 19 ، 20) ( أف 3: 9-12 ) ، 2تي 1: 10 ، تيطس2: 11 ، تيطس3: 4، 1كو 2: 7

سر التقوى: لأنه أساس التقوى وعلتها، ولأنه غاية الله في إعلان الخلاص بالمسيح والتقوى حياة الله في الإنسان. ويقود الإنسان إلي التقوى

الله ظهر في الجسد ( يو1: 14 ) . التجسد : الطبيعة البشرية ، شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية عب 4: 15 ، يو1: 7 وإش53: 9و لو 1: 35، 1بط2: 22 ،2كو5: 21

تبرر في الروح : ثبتت ( تبرهنت) ألوهيته بقداسة سيرته وخلوه من كل خطية بشهادة الروح القدس بحلوله عليه جهارا حين تعمد (مت 3: 16) وبكل المعجزات التي عملها المسيح بروحه القدوس ( مت 12: 28 ، يو3: 34) وبقيامته ( رو1: 3 ، 4 )، وبصعوده إلي السموات وجلوسه عن الآب ( أف 3: 10، عب1: 6، 1بط 1: 12)

تراءى لملائكة: ظهر للملائكة عند ميلاده ( لو2: 9- 13) وعند التجربة (مت4: 11) وفي جثسيماني (لو22: 43) وعند قيامته ( مت 28: 2)

كرز به بين الأمم : مر 16: 15

أومن به في العالم : معني العالم هنا البشر عامة (مت28: 19 ) [4]

رفع في المجد: ( لو 24: 40 ، 51) ( يو17: 5 ) ،(أع1: 9 ) صعد إلي السماء مجدا أصعد بقوة لاهوته (أع1: 9، 11، 22، أف4: 8-10 ) تفرد بالقدرة وبالمكان وبالمكانة وبالكرامة

 

الله أم الذي : جاءت في بعض النسخ الخطية كلمة ( الذي) بدلا من كلمة ( الله ) والسبب في ذلك : أن كلمة أوثيؤس (Oqeoc) كانت تختصر هكذا (Qc? فوقها ووسطها شرطة) وبسبب طول المدة وبمرور الزمن محيت الشرطة التي في وسط Q والتي فوقها وذلك بعوامل الزمن وصارت الكلمة تقرأ Oc بمعني ( الذي ) . ولأمانة المترجمين أثبتوا هذا في حاشية الكتاب ذي الشواهد . وباقي الآية يوضح أنها خاصة بشخص السيد المسيح وليس بكلمة ( سر ). ( انظر تفسير Adam Clarke ) علما بأننا لسنا مفتقرين إلي آية واحدة لإثبات لاهوت المسيح فهناك الأدلة الكثيرة لإثبات ذلك (اقرأ كتاب لاهوت المسيح لقداسة البابا شنوده الثالث )

 

كلمة سر : وردت في الكتاب المقدس بمعنيين : (1) أسرار خاصة بالمعرفة ( سر الرب لخائفيه ) ( مز25: 14)، (لو8: 10)، ( رو 16: 25، 26 )، (أف3: 3، 4، 9)، (كولوسي1: 26 ) ، ( 2تي 1: 10 ) كان الفداء والتجسد سرين معروفين عند الله منذ الأزل ثم أعلنا للبشر (1تي3: 16) (رو16: 25، 26) (1بط 1: 19، 20)، (كولوسي1: 26 ) (2) أسرار خاصة بالنعمة : يمنحنا فيها الروح القدس عطايا خفية عن طريق عمل الكهنوت ( أف 5: 32) (يو20: 22، 23) . أسرار الكنيسة السبعة ( الكرازة 27/ 7/ 1990 ص 19 ، 20 )

التجسد لا يحد من وجود الله في كل مكان

لقد ظهر الله لموسى وناداه من وسط العليقة (خر3: 2، 4) (أع7: 30 ) وكان في نفس الوقت يملأ كل مكان هكذا ليس عسيرا علي قدرته أن يحل بملء لاهوته في ناسوت إنساني (كو2: 9 ) (إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى: 20سورة طه12)

حينما ظهر الله لإبراهيم ( أع 7: 2 ، تك18) ولغيره (تك32: 30 ، قض 13: 22) كان في نفس الوقت في كل مكان

حينما يقال إن الله علي عرشه لا يعني هذا تحيزه علي العرس فهو في كل مكان ( سنوات مع أسئلة الناس ج 2 ص 51 )

الشمس ترسل أشعتها في كل مكان دون أن يحدها المكان . فهل يكون خالق الشمس محدودا بمكان ؟

الإرسال الإذاعي والتلفزيوني : إذا استقبلنا الموجات في جهاز فان هذا لا يعني انحصارها في هذا الجهاز

الطاقة الكهربائية تتجسد في المصباح دون أن يحتكرها هذا المصباح

يو3: 13 ، يو1: 18 ، مت 18: 20 ، يو14: 23 ، مت28: 20)

 

الروح يقول صريحا
(1تي4: 1)

أي الروح القدس فإنه كان يعلم المؤمنين بطرق خارقة، وأحيانا بعلامات منظورة كما حدث يوم الخمسين انظر (أع10: 10 – 16، أع16: 6و 7و 9و10، أع 21 : 11 ، أع 13 : 2)

موسومة ضمائرهم
(1تي4: 2)

كأنها مكوية فهي غليظة قليلة الحس والشعور

 

مانعين عن الزواج.. وعن أطعمة
(1تى4: 1-3)

(مانعين عن الزواج و آمرين أن يمتنع عن أطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين و عارفي الحق)

البتولية المسيحية

ليست بسبب دنس الزواج (عب13: 4) ( علما بأن الزواج أحد أسرار الكنيسة السبعة ويمارس علي يد الآباء الكهنة في الكنيسة ) ولكن انطلاقا إلى الحياة الملائكية (مت22: 30) المكرسة للعبادة والخدمة الإلهية (1كو7: 7 و8 و32 و38) (مت19 : 12 ) ، (إش56 : 3- 5 )

الأطعمة في المسيحية

أما بالنسبة للأطمعة : فإن الكنيسة لا تمنع أنواعا من الأطعمة كأمور دنسة ، وإنما تطلب ذلك في أيام الصوم فقط وذلك لضبط الجسد. فلو كانت هذه الأطعمة نجسة في نظر الكنيسة لمنعت أولادها من تناولها على مدار السنة . ( ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان مت15: 11) فآدم لم تنجسه الثمرة التي أكلها لأنها كانت في الفردوس ولكن الذي نجسه مخالفة الوصية

 

و نحن لا ننظر إلي الطعام من حيث هو طعام علي أنه علة تقدمنا أو تأخرنا في الحياة الروحية . ليس الأكل في ذاته هو الذي يقدمنا أو يؤخرنا ( 1كو 8: 8 ). إنما الفائدة التي نقصدها من وراء الامتناع عن بعض الأطعمة هي التدريب لإرادتنا والضبط لشهواتنا والقمع لأجسادنا ، هذه العوامل هي التي تساعدنا علي تقدمنا في الحياة الروحية ولا يكون الطعام بعد ذلك إلا المظهر الخارجي ( تفسير د. مورس تاوضروس 1كو ص 84) هذا باستثناء سر الإفخارستيا طبعا.

 

ونلاحظ أن غالبية الحيوانات التي تأكل اللحوم هي حيوانات مفترسة . أما التي تأكل النبات فهي حيوانات أليفة

الطعام النباتي

(أ) نظام إلهي: فآدم كان نباتيا في الجنة وبعد طرده منها (تك29: 1، 3: 18) " وتأكل عشب الحقل" (تك3: 18). ولم يصرح لإنسان بأكل اللحم إلا بعد فلك نوح (تك9: 3 و4)

(ب) في البرية: كان الطعام النباتي هو المن (خر 16 : 31 ، عدد 11 : 8 ) . ولما صرح لهم بأكل اللحم ، فعل ذلك بغضب (عد11: 33 و34 )

(ج) الأكل النباتي كان طعام دانيال وأصحابه (دا1: 12، 1: 8) وفي أثناء صوم دانيال ( د1 10 : 3 )

(د) وكان طعام حزقيال النبي في صومه ( حز4: 9 ) . (انظر كتاب قداسة البابا شنوده الثالث : روحانية الصوم ص28- 38)

إن فكرت الإخوة بهذا
(1تي4: 6)

إن خدام المسيح الصالحين هم المجدون في عملهم، وليسوا هم الذين يحاولون أن يأتون بآراء جديدة ، بل يذكرون الإخوة بما قبلوا وسمعوا من كلمة الله (انظر 2بط1: 12 ، 3: 1، يه5)

روض نفسك للتقوى
(1تي4: 7)

درب نفسك على التدين العملي

لا يستهن أحد بحداثتك
(1تى4: 12)

لم يكن تيموثاوس حديث السن إلا بالنسبة إلى بولس وسائر الرسل ، ولعله كان أصغر كهنة أفسس. فإذا قدرنا أنه كان ابن 25 سنة حين اختاره بولس رفيقا له (أع16 : 2) سنة 52م يكون حين كتب بولس هذه الرسالة ( في حوالي سنة 66 م ) فد مر علية 15 سنة في الخدمة منذ اختاره بولس فإذا لم يكن سنة أقل من أربعين سنة

لا تهمل الموهبة(1تي4: 14)

 

(لا تهمل الموهبة التي فيك المعطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة)

لا تدع تلك الموهبة تضعف بعدم استعمالك إياها

المعطاة لك بالنبوة : المرجع أن الروح القدس ألهم بعض المؤمنين أن يعلنوا إرادته ليوهب تيموثاوس نعمة خاصة برسامته كما حدث لبولس وبرنابا (أع13: 2)

وضع اليد للكهنوت : أع6: 6 ، أع 13 : 13، 2تى1: 6، 1تي4: 14، 1تي5: 22 ( انظر كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنوده الثالث ص30- 34 )

مع وضع أيدي المشيخة

( 1تي 4: 14 ، 2تي 1: 6 )

(لا تهمل الموهبة التي فيك المعطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة)

 

رسم تيموثاوس خادما للإنجيل بوضع أيدي بولس وأيادي المشيخة ولا نعلم متي كان ذلك ( الكنز الجليل : مقدمة تيموثاوس الأولى)

 

بوضع أيدي المشيخة ( 1تي 4: 14 ) : كان مع بولس في رسامة تيموثاوس أساقفة آخرون ( تيسير الوسائل في تفسير الرسائل). ترجمت هذه الآية: ( بوضع أيدي الكهنة): ترجمة الآباء اليسوعيين، ( حين وضع جماعة الكهنة أيديهم عليك): العهد الجديد – المطبعة الكاثوليكية – بيروت

لاحظ نفسك
(1تي4: 16)

(لاحظ نفسك والتعليم و داوم على ذلك لأنك إذا فعلت هذا تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضا) (رو2: 21ـ 23، مت7: 5، لو6: 41)

يا أيها المعلم غيره

هل لا لنفسك كان ذا التعليم

تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى

كي ما يصح به وأنت سقيم


ابدأ بنفسك فانهها عن غيها



فإذا انتهت عنه فأنت حكيم



لا تنه عن خلق وتأتي مثله



عار عليك إذا فعلت عظيم

 

(للشاعر أبو الأسود الدؤلي ملحق الأهرام 8/12/1995)

الأرامل
( 1تى5 : 3 – 16 )

ثلاثة أنواع من الأرمل

أ- اللواتي يجب على الكنيسة أن تقوم بحاجاتهن (ع 5)

ب- اللواتي لهن أقرباء ينفقون عليهن ( ع 4 )

ج – اللواتي يخدمن الكنيسة وتقوم الكنيسة بنفقاتهن (ع9 – 16 )

 

إن لم يكن عمرها اقل من ستين
( 1تي5 : 9 )

(لتكتتب أرملة إن لم يكن عمرها اقل من ستين سنة امرأة رجل واحد)

الأرجح أنه يتكلم هنا عن الأرملة الشماسة بدليل اشتراطه أن لا يقل سنها عن الستين عاما . لأن الأرملة التي سنها أقل من الستين وهى بائسة ، وليس لها قريب يعتني بها ، تحتاج إلى المساعدة مثل الأرملة التي في سن الستين

ومما يدل أيضا على أنها شماسة وليست أرملة عادية اشتراطه أن تكون "امرأة رجل واحد" أي لم يسبق لها زواج أكثر من مرة

واشتراط سن الستين في الأرملة الشماسة لا يمنع العذارى من الانخراط في التكريس أو الرهبنة فالكلام الخاص بسن الستين ينطبق على الأرامل

امرأة رجل واحد
( 1تي5 : 9 )

إن كان قد اشترط في الأرملة الشماسة خادمة الكنيسة أن تكون (امرأة رجل واحد) أي لم يسبق لها أكثر من زواج، فكم بالأولى يكون الكاهن؟

 

أما الأرامل الحدثات فارفضهن
(1تى5 : 10)

" أما الأرامل الحدثات فارفضهن لأنهن متى بطرن على المسيح يردن أن يتزوجن (1تي5: 12) : (لئلا تفتر محبتهم للمسيح) "ولهن دينونة لأنهن رفضن الإيمان الأول "

فارفضهن : أي لا تكتبهن في دفتر ( سجل ) الشماسات إذا طلبن ذلك فليس المراد أن ينهاه عن الإحسان إليهن إذا كن محتاجات

ومراده (بالحدثات): من كن في سن أقل من الستين (ع9)

يحذر الرسول من اكتتاب الأرمل الحدثات لئلا تفتر محبتهن للمسيح بعد قبولهن الترمل للتكريس للمسيح فتكون لهن دينونة برفضهن لهذا التكريس ونكوثهن عن عهدهن فكم عقابا أشر يكون لمن نكث عهد البتولية مثل لوثر الذي ظل في الرهبنة سنين كثيرة ثم تزوج كاترينا ؟! (انظر لو9: 62 )

لا تكم ثورا دارسا
(1تي5: 18)

انظر (تث25: 4 ، 1كو9: 9) كان يسمح للبهائم التي تدوس القمح لاستخراجه من سنابله أن تأكل منه أثناء عملها. ولهذا كانت الكمية التي تأكلها تزداد بازدياد وقت العمل . كذلك فليُحسب الكهنة الذين يتبعون في الكلمة والتعليم أهلا لكرامة أفضل (مضاعفة) (1تي5: 17، 18)

ملاحظة: إذا كان الله يهتم هكذا بالحيوان ، فكم بالأكثر يكون اهتمامه بالإنسان؟

استعمل خمرا قليلا
(1تي5: 23)

(لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة)

حالات من المرض لم يشفها بولس الرسول

فهو لم يكن له أن يأتي معجزات الشفاء متي أراد، رغم أن المآزر التي كانت تؤخذ من علي جسده كان تشفي المرضي وتخرج الأرواح الشريرة ( أع 19: 12) . ولكن لئلا يتكبر، ولكي يظهر الفرق بينه وبين المسيح القادر علي كل شي

لم يستطيع بولس الرسول أن يشفي نفسه من الشوكة لان الله أراد بقاءها ( 2كو12 )

مرض تيموثاوس وأسقامه الكثيرة ( 1تي 5: 23 )

مرض أبفرودتس الذي شفاه الله بالوسائط العادية (في2: 26 و27)

مرض تروفيمس : تركه بولس مريضا في ميليتس (2تي4: 20)

الخمر
كلام الرسول في هذه الآية (1تي 5: 23 ) نصح وليس أمرا. استعمال الخمر كدواء لا يجيز استعمالها للسكر . المسيحية لا تحرم المادة ، فمثلا المخدرات تستخدم في العمليات الجراحية، والسموم قد تستخدم للعلاج . وكانت الخمر تستخدم للعلاج (لو10: 34 ، 1تي 5: 23 ) (مقال لقداسة البابا شنوده في الكرمة رسالة غير دورية سبتمبر 1989 ص45)

· تحريم الخمر في المسيحية : رو 13: 13، 1كو 5: 11، 1كو6: 10 ، غل 5: 21 ، 1بط 4:3 ، مت 24: 49- 51 ، لو21: 34 ، دانيال 1: 8 ، عاموس6: 6 ، إش5: 11و12 و22 ، أم 23: 20و 29و30و31

· الفرق بين الخمر والمسكر: الخمر تصنع بطريقة التخمير مثل تخمير العجين أما المسكر فيصنع بالتقطير وتكون نسبة الكحول فيه 50% وهذا محرم. وليس معني هذا أن الإنسان يستخدم الخمر للسكر ، ليس معني هذا إباحة استخدام الخمر

الخمر والمسكر: ( لو 1: 15 ) ، ( عد6: 3 ، 4)

الخمر: ما يسكر من عصير العنب ، وتطلق أيضا علي العنب " أراني أعصر خمرا " أي عنبا (القرآن: 12يوسف 36)

المسكر : كل ما يسكر سواء كان من عصير العنب أو ما يستخرج من العسل أو الشعير أو التمر

الخمر الممزوج: ( أم 9: 2) والشراب الممزوج (أم23: 30): ليس خمرا ممزوجة بالماء لتخفيفها بل تشير إلي مزج الخمر بأنواع من العقاقير والتوابل التي تجعل طعمها يلذ لشاربها

ملاحظة : الحكمة مزجت خمرها ( أم 9: 2 ) : هي خمر ليست للسكر والخلاعة أضيفت إليها بعض الأطياب لتجعل لها طعما لذيذا وهي خمر لا تسكر

كلمة ( خمر ) في اللغة العربية مترجمة عن ثلاث كلمات عبرية مختلفة

يين : عصير العنب المختمر – خمر – نبيذ

تبروش : عصير العنب الطازج ( قبل التخمير )

شيكار : مسكر – خمر – شراب - بيرة

نوعان من الخمر

(ا) من البركات : وهي الخمر غير المختمرة التي كانت تؤخذ من العنب رأسا وتقدم عصيرا طازجا للتحية ( تك40: 11 )

(ب) خمر مسكرة : يحذرنا منها الكتاب المقدس ويمنع حتى النظر إليها (أم23: 31، حب2: 15، أم20: 1، أم23: 20، 29- 30)، أم31: 4، 6، لا10: 9، دا1: 8، (نوح شرب الخمر فتعرى تك9: 21)، لوط وما فعلته الخمر به (تك19: 30- 38)، لو1: 15، أف5: 18، رو13: 13، غل5: 20، 1كو5: 11، 1كو6: 10

معاني بعض الكلمات

حبابها
(أم23: 31)
الفقاقيع التي تعلو الخمر

يترنح
(أم 20: 1 )
يتمايل : يفقد اتزانه

عجاج
( أم20: 1 )
يحدث جلب وضوضاء، يسبب هياجا

جفنة الخمر
(عد 6: 4 )
الكرمة شجرة العنب

من العجم حتى القشر
( عد 6: 4 )
العجم : بذرة العنب

السلاف
(إش65: 8)
العصارة

سافحا حموك
(حب2: 15)
يفقدك شدتك

ويل لمن يسقي صاحبه من كأس الغضب إلي أن يسكر (كتاب الحياة )

أضف تعليق


كود امني
تحديث

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم