حدثت هذة المعجزة في القدس في أحتفالات عيد الميلاد 2000
كانت " أميلى" تعمل سكرتيرة في أحدي مدارس القدس المسيحية الخاصة ، وتعيش في بيت صغير قرب أهلها ، حيث انها فضلت حياة البتولية . وكانت تحتفل شأنها كغيرها من الأسر المسيحية بتزيين شجرة الميلاد ووضع المغارة وطفل المذود أسفلها ..
الإ ان " أميلي" ليس مثل هؤلاء الذين يضعون المغارة والشجرة كما لقوم عادة . كان لها القلب المرنم والإيمان البسيط ، تحب يسوع المسيح عريساً لنفسها ، تكتب له الشعر ، تقول له أحلي الكلام ، عندما يأتي الليل والناس نيام ترتل له ما تحفظ وتحكى له همومها ..
في ليلة ما قبل العيد أخذت ترتل :
ليلة الميلاد
ليلةَ الميـــلاد يُمَّحـى البُغْضُ ، ليلةَ الميلاد تُزْهِر الأرضُ
ليلةَ الميـــلاد تُدْفَـنُ الحَرْبُ ، ليلةَ الميلاد يَنْبُتُ الحُبُّ ، عندما نَسْقي عَـطشانَ كَأسَ ماءْ، نكونُ في الميلاد عندما نَكْسي عُريانَ ثـوبَ حُبّ، نكونُ في الميلاد عندما نُكَفْكِفُ الدموعَ في العُيونْ، نكون في الميلاد ،عندما نفرش القلوب بالرجــاء، نكون في الميلاد ،
عندما أُقَبِّـلُ رفيقي دونَ غِـشّ، أكونُ في الميلاد . عندما تموتُ فـيَّ روحُ الانتقامْ، أكونُ في الميلاد . عندما يُـرَمَّدُ فـي قلبيَ الجَفاء، أكونُ في الميلاد . عندما تذوبُ نفسي في كِيانِ الله، أكونُ في الميلاد.
فجأة ظهر لها ملاك من نور يمسك بالقيثارة ويعزف لها الالحان وهي ترتل ...نعم نظرته ...أنها كالطفل النوراني، معلق في الهواء ، يطير أمامها فرحاً ، يعزف علي الاوتار، فتسبح باكثر شدة وروحانيه .. وفجأة خطرت علي بالها فكرة ..هل يمكننى أن التقطت له صورة . لابد ان استأذنه طلبت منه فأوما لها بالأيجاب .. بحثت عن كميرتها الصغيرة .... وعلي النور البسيط لأضواء شجرة الميلاد التقت الصورة وبدون فلاش .. حمضت الفلم ، وهنا ظهر الملاك من نور يمسك بقيثارة من نور ، يعزف للنور الحقيقي الذي ينير لكل أنسان أت الي العالم ...
أتت الي "أميلي " بالصورة الملائكية وعينيها تطير فرحاً وقلبها ممتلئ بالسلام ، نعم أن الهنا نور وساكن في النور وتسبحه ملائكة النور فماذا نقول . أن كان البعض أحبوا الظلمة أكثر من النور لان أعمالهم شريرة ...أننا نصلي لطفل المذود ليفتح عيون العمي لتستضئ بنوره الإلهي الهادي الوديع ، لا سيما في هذه الأيام المقدسة .