الصليب فى حياة أبونا بيشوي
الصليب الذي أحبه أبونا بيشوي كامل كان هو سر عمله الرعوي، كان هو السر فى قلبه المفتوح للخطاة فى صدره الواسع الذى إحتوى نوعيات مختلفة وضعفات لا تحصى وكأنه يقدم لنا من جديد صورة الخادم المصلوب مع يسوع المصلوب الذى يستطيع أن يقف مكان الخاطيء ويشفع فيه.
محبته للصليب وصلت لحد جسده وقدم لنا نموذج حلو عندما حمل الصليب فى جسده، كان أبونا بيشوي كتاب جميل نقرأه عن الصليب كتاب أبونا بيشوي وهو حامل الصليب فى جسده على السريرن قدم لنا من خلال مرضه كتب مازالت تروي إيمان الكنيسة، أبونا بيشوي لم يكن من آباء القرن الرابع أو السادس هذا حبيب عاش بالجسد بيننا رآيناه وسمعناه وقرأنا له وهو ليس بعيد عنا حتى الآن.
أعطانا أبونا بيشوي معرفة إمكانية حمل الصليب، إمكانية يقدمها لنا فى حياته لا سيما فى جسده. جعل الرب تذكاره فرحاً لنا جميعاً.