مقالات لأبونا متى المسكين

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللَّهَ.

متى 5 : 8

أنقياء القلب ذوو بساطة روحية تنعكس على قلوبهم فتزيدهم صفاء . فقنى القلب صاحب روح وديعة و بسيطة كالطفل , لا يستمدها من أخلاق مصطنعة , و انما هى خصال يهبها الله كطبيعة جديدة للانسان الوديع المحب الذى ارتوى من نهر نعمة الله .

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

المعمودية عبور من موت إلى حياة  للأب متى المسكين- mase7y.comالمعمودية بالتغطيس كاشتراك في موت المسيح ودفنه:

التغطيس الكامل حتى الرأس، أو انغمار الجسم كله تحت الماء، كتعبير عن الدفن في الماء، هو بمثابة وقوع الإنسان الإرادي بالموت تحت عقوبة الله برسم الطوفان (1بط 3: 20 - 22)، بسبب الخطايا التي صنعها الإنسان والتي ورث دوافعها وآثارها ونتائجها في طبيعته الترابية. ولكن لأن هذا الدفن هو في اسم المسيح وعلى أساس موته ودفنه وكاشتراك فيه، فالموت يصبح للتبرير عن الخطايا السالفة، وبالتالي يُنشئ شركة في القيامة للحياة بلا خطية؛ أي يُنشئ ميلاداً جديداً للإنسان لخليقة جديدة. ثم بإعطاء الروح القدس (بوضع اليد أو بالميرون) تصير الخليقة الجديدة روحانية ومتحدة بالمسيح.

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

جمعة الصلبوت المقالة الثالنية للأب متى المسكين - mase7y.comفي الموضع الذي يُقال له جلجثة

+ شركة في آلامه حوَّلت الخطية إلى توبة وإلى كرازة.

+ «فخرج وهو حاملٌ صليبه إلى الموضع الذي يُقال له ”موضع الجمجمة“، ويُقال له بالعبرانية ”جُلْجُثة“، حيث صلبوه (هناك)!» (يو 17:19و18)

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم

موتٌ على موت أو سرُّ القيامة الحقيقية (من مذكرات في حياة التوبة)

منظر المسيح خارجاً من أورشليم حاملاً الصليب وحوله بعض من أقربائه وتلاميذه يشيِّعونه حيث تعيَّن أن يُصلَب، منظر كله عار وفضيحة، ولكن المسيح احتمله من أجل السرور الموضوع أمامه (عب 2:12). هذه كانت أحرج ساعة في حياة المسيح، ساعة الخروج من أورشليم وعلى أن لا يعود إليها. هذه الساعة الحرجة كانت معروفة مُسْبقاً لدى السماء كلها وكانت موضوع حديث بين أرواح قديسي العهد القديم المنتظرين فداء العالم وخلاصه: «وإذا رجلان يتكلَّمان معه، وهما موسى وإيليا، اللذان ظهرا بمجدٍ، وتكلَّما عن خروجه الذي كان عتيداً أن يُكمِّله في أورشليم.» (لو 30:9و31)

تقييم المستخدم: 4 / 5

تفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتفعيل النجومتعطيل النجوم

”أما يسوع فجلدوه وأسلموه ليُصلَب“

في هذا اليوم تمَّت جميع النبوَّات والرموز. يوم تكدَّست فيه جميع أنواع المظالم والقسوة ليتم كل المكتوب عنه.

كانت محاكمة يسوع والسعي في سفك دمه أموراً تجري بغاية السرعة لأن حقد رؤساء الكهنة والفرِّيسيين عليه كان شديداً، حتى أن كل لحظة تأخير كانت تزعجهم. وكان كل غرضهم أن يتخلَّصوا منه حتى يتفرَّغوا للتمتُّع بالعيد والاحتفال به.

تم التطوير بواسطة شركة ايجى مى دوت كوم
تصميم مواقع مصر - ايجى مى دوت كوم