مقالات القمص ميخائيل جرجس
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 3254
بسم الآب والإبن والروح القدس
إله واحد آمين
يقول بولس الرسول إلى أهل فيلبى عن المسيح "لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهاً بموته"(1).
فما هى قوة قيامته ؟
1- لقد قام المسيح من الأموات بقوة عظيمة .. كاسراً شوكة الموت قائلاً "أين شوكتك يا موت. أين غلبتك يا هاوية"(2).
وشوكة الموت هى الخطية .. والمسيح لم يكن عنده أى خطية، فقد قال "من منكم يبكتنى على خطية"(3).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 3953
باسم الآب والابن والروح القدس
الإله الواحد آمين
مقدمة
يقول سفر الأعمال أن الله "لم يترك نفسه بلا شاهد"(1).. لذلك سنتكلم بمناسبة عيد الميلاد المجيد عن شهود الميلاد ..
أول شاهد
هو رئيس الملائكة جبرائيل الذى أبلغ العذراء مريم بالحبل المقدس ..
وهو الرئيس الثانى فى الرؤساء السبعة الواقفين أمام العرش الإلهى(2).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 7533
يطلب منا بولس الرسول أن ننمو روحياً لنصل إلى ملء قامة المسيح قائلاً "لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح إلى أن ننتهى جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله إلى إنسان كامل إلى قياس ملء المسيح .. صادقين فى المحبة ننمو فى كل شئ إلى ذاك الذى هو الرأس المسيح"(1).
والمسيح هو ملء النعمة كقول يوحنا المعمدان "ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا ونعمة فوق نعمة لأن الناموس بموسى أعطى أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا"(2).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 8396
تكلم رب المجد عن العبد الأمين قائلاً "فمن هو العبد الأمين الحكيم الذى أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام فى حينه. طوبى لذلك العبد الذى إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا. الحق أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله. ولكن إن قال ذلك العبد الردئ فى قلبه سـيدى يبطئ قدومـه. فيبتدئ يضـرب العبيد رفقاءه يأكل ويشرب مع السكارى. يأتى سيد ذلك العبد فى يوم لا ينتظره وفى ساعة لا يعرفها. فيقطـعه ويجعـل نصيبه مـع المرائين هـناك يكون البكاء وصرير الأسنان"(1).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات القمص ميخائيل جرجس
- الزيارات: 3580
علمنا رب المجد أن نميز بين الأخيار والأشرار، فيحدثنا إنجيل القديس متى قائلاً "ومتى جاء إبن الانسان فى مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسى مجده. ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعى الخراف من الجـداء. فيقيم الخراف عن يمينه والجـداء عن اليسار. ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركى أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم.. ثم يقول أيضاً للذين عن اليسـار اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المُعدة لإبليس وملائكته"(1).
لذلك يقول داود النبى "يا بنى البشر حتى متى تحبون الباطل وتبتغون الكذب فاعلموا أن الرب قد ميز تقيه. الرب يسمع عندما أدعوه"(2).