ابونا داود لمعى
- التفاصيل
- المجموعة: ابونا داود لمعى
- الزيارات: 3122
هل تعتقد أن الحضن أو اللمسات الحانية لها تأثير إيجابي على الأبناء؟
للأسف بعض بيوتنا تكون فيها العلاقة جافة جدًا بين الآباء والأمهات من جهة وبين الأبناء من الجهة الأخرى. فمثلًا تجد الأب لم يحاول أبدًا في أحد المرات أن يحمل ابنه ليحضنه ويقبله ويُغرقه بحنانه، أو تجد الأم مثل "العسكري" كل علاقتها بأولادها عبارة عن أوامر وانتهار، لم تحاول أبدًا أن تخرج عن جديتها في التعامل معهم، لم تحاول أبدًا أن تدلل ابنتها وتعاكسها أو تأخذها في حضنها!
وعندما تسأل عن السبب، تجد إجابة الأب مثلًا:
"ده أنا بعدم العافية علشان أجيب لهم فلوس!"
- التفاصيل
- المجموعة: ابونا داود لمعى
- الزيارات: 3611
هل تتعامل/تتعاملي مع ابنك أو بنتك كصديق؟!
+ يجب أن نعترف أن "علاقة الصداقة مع الأبناء" عادة ما تنقصنا في أسلوب التربية المصرية، أو التربية عمومًا. نحن نفتقد دور الصديق مع أبنائنا وبناتنا. وهناك نماذج سلبية كثيرة في حياتنا.
+ هناك فجوة بين الأجيال، فالكبير يرى في نفسه طوال الوقت أنه كبير، والصغير يذكروه طوال الوقت أنه صغير. فلا توجد ولا تنشأ صداقة بينهما. لأن الصداقة تفترض دائمًا أن يكون هناك نِدِّيَة أو نوع من المساواة equality. فلا وجود للحواجز بين الأصدقاء.
- التفاصيل
- المجموعة: ابونا داود لمعى
- الزيارات: 4566
- التفاصيل
- المجموعة: ابونا داود لمعى
- الزيارات: 7575
1- اتخاذ تصرفات أو أخطاء أبنائنا وسيلة لإضحاك الآخرين!
الموقف: جلسة عائلية من ضمن أفرادها بنت في سن السادسة أو السابعة. ثم نجد الأم بغرض إضحاك الأهل، تحكي بنوع من الهزار أو التريقة موقف أو قصة عن ابنتها (وقد تدعوها "المفعوصة" أثناء الحديث!) وقد تكون هذه القصة أو الموقف مُخجِل لهذه البنت، أو أنها لم تستطع أن تتحكم في طبيعتها في أحد المرات!، وتضحك الخالات وتضحك العمات، وتضحك الأم، ... بينما تشعر هذه الابنة بمرارة فظيعة: كيف تجعلني أمي -وهي أقرب الناس لي- مجالًا للسخرية؟! وتكون الأم غير مدركة أن هذا الكلام يؤذي ابنتها لأنها تظنها طفلة بينما البنت تعي كل ما يُقال!
- التفاصيل
- المجموعة: ابونا داود لمعى
- الزيارات: 4140