مقالات عن السيدة العذراء
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات عن السيدة العذراء
- الزيارات: 9081
كان من تدبير الله، أن تتيتَّم وأن تعيش في الهيكل.
وفي الهيكل تعلمت حياة الوحدة والصمت، وأن تنشغل بالصلاة والتأمل. وإذ فقدت محبة وحنان والديها، انشغلت بمحبة الله وحده. وهكذا عكفت على الصلاة والتسبحة وقراءة الكتاب المقدس، وحفظ الكثير من آياته، وحفظ المزامير. ولعل تسبحتها في بيت أليصابات دليل واضح على ذلك. فغالبية كلماتها مأخوذة من المزامير وآيات الكتاب.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات عن السيدة العذراء
- الزيارات: 7495
تيتمت من والديها الإثنين، وهي في الثامنة من عمرها، وتحملت حياة اليتم. وعاشت في الهيكل وهي طفلة، واحتملت حياة الوحدة فيها. وخرجت من الهيكل لتحيا في كنف نجار واحتملت حياة الفقر.
ولما ولدت ابنها الوحيد، لم يكن لها موضع في البيت، فأضجعته في مزود (لو1: 7). واحتملت ذلك أيضًا.. واحتملت المسئولية وهي صغيرة السن. واحتملت المجد العظيم الذي أحاط بها، دون أن تتعبها أفكار العظمة.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات عن السيدة العذراء
- الزيارات: 7209
كان الاتضاع شرطًا أساسيًا لمن يولد منها رب المجد.
كان لابد أن يولد من إنسانة متضعة، تستطيع أن تحتمل مجد التجسد الإلهي منها... مجد حلول الروح القدس فيها... ومجد ميلاد الرب منها، ومجد جميع الأجيال التي تطوبها واتضاع أليصابات أمامها قائلة لها "من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلىّ.." (لو1: 48، 43). كما تحتمل كل ظهورات الملائكة، وسجود المجوس أمام ابنها. والمعجزات الكثيرة التي حدثت من ابنها في أرض مصر، بل نور هذا الابن في حضنها.
لذلك كان "ملء الزمان" (غل4: 4) ينتظر هذه الإنسانة التي يولد ابن الله منها.
وقد ظهر الاتضاع في حياتها كما سنرى:
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات عن السيدة العذراء
- الزيارات: 7730
عاشت قديسة طاهرة في الهيكل.. ثم جاء وقت قيل لها فيه أن تخرج من الهيكل. فلم تحتج ولم تعترض، مثلما تفعل كثير من النساء اللائي يمنعهن القانون الكنسي من دخول الكنيسة في أوقات معينة. فيتذمرن، ويجادلن كثيرًا في احتجاج..!
• وكانت تريد أن تعيش بلا زواج فأمروها أن تعيش في كنف رجل حسبما تقضي التقاليد في أيامها..
• فلم تحتج وقبلت المعيشة في كنف رجل، مثلما قبلت الخروج من الهيكل...
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات عن السيدة العذراء
- الزيارات: 7160
14- ومن رموزها أيضًا تابوت العهد:
وكان هذا التابوت من خشب السنط الذي لا يسوس. مغشى بالذهب من الداخل والخارج (خر25: 10، 22)، رمزًا لنقاوة العذراء وعظمتها. وكانت رمزًا أيضًا لما يحمله التابوت في داخله من أشياء ترمز إلى السيد المسيح.
فقد كان يحفظ فيه "قسط من الذهب فيه المن، وعصا هرون التي أفرخت" (عب9: 4). ولوحا الشريعة (رمزًا لكلمة الله المتجسد).
15- وهكذا تشبه العذراء أيضًا بقسط المن:
لأن المن كان رمزًا للسيد المسيح باعتباره الخبز الحي الذي نزل من السماء، كل من يأكله يحيا به، أو هو أيضًا خبز الحياة (يو6: 32، 48، 49). ومادام السيد المسيح يشبه بالمن، فيمكن إذن تشبيه العذراء بقسط المن، الذي حمل هذا الخبز السماوي داخله.
16- وتشبه العذراء أيضًا بعصا هرون التي أفرخت: