مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 6709
الهيكل الجديد
القسم الأول من سفر المزامير [١-٤١] يمثل سفر التكوين، وما يشغل قلوب المرتلين هو خلاص كل إنسانٍ بالمسيَّا. وفي القسم الثاني [٤٢-٧٢] يمثل سفر الخروج وما يشغل قلوبهم هو خلاص الكنيسة بالمخلص. وهذا القسم الذي يمثل سفر اللاويين ما يشغلهم هو الهيكل الجديد ابتداءً من خرابه حتى إقامته وتكميل بنائه وبركته.
في هذا القسم يُشار إلى الهيكل أو المَقدِسْ تقريبًا في كل مزمور. سرّ عظمة الهيكل هو أنه يمثل مسكن الرب الإله وسط شعبه على الأرض. إنه يود أن يتحدث معهم، ويعلن أحكامه وخلاصه لهم. إنه يظهر لشعبه ويحفظهم، وهم يقتربون إليه بالصلاة والتسبيح لله في هيكله.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 4724
مملكة المسيح مخلص العالم المجيدة
ركز المزمور السابق على برّ الله الأمين في وعوده الصادقة نحو مؤمنيه المتألمين. هنا يكشف المرتل بروح النبوة عن مملكة المسيح المهتم بخلاص البشر، والذي يرد لهم المجد المفقود.
الصورة المقدمة هنا عن الملك ومملكته تقترب جدًا من النبوات الواردة بخصوص السيد المسيح في إش 11: 1-5؛ إش 60-62.
يعتبر هذا المزمور خاتمة القسم الثاني من سفر المزامير الذي يطابق سفر الخروج (مز42-72)، والتي تتحدث عن الخلاص كحياة كنسية جماعية. جاءت مقدمة هذا القسم (مز42-48) تعلن عن الأم الكنيسة شعب الله وخلاصها وهذا يطابق بداية سفر الخروج (1-15)،
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 6513
أسرع لنجاتي يا رب!
جاءت هذه القصيدة تشبه إلى حدٍ كبير المزمور الأربعين.
يرى البعض أن هذا المزمور يُعتبَر مُلحقًا للمزمور السابق (69)، ومقدمة للمزمور التالي (71).
يبدو أن داود كان في كارثة خطيرة لحقت به، ويشعر أن كل لحظة من لحظات عمره لها ثمنها. لذا يفتتح المزمور طالبًا من الله أن يسرع لإنقاذه [1]، ويختمه بأن يسرع إليه ولا يبطئ [5]
قام القديس أغسطينوس بتفسير هذا المزمور في عظة ألقاها في عيد الشهداء. إذ حسب هذا المزمور يُمَثِّل قصيدة يقدِّمها السيد المسيح للآب باسم أعضاء جسده المُتألِّمين، خاصة الشهداء بهذا يمكننا القول أنه لحن كنسي خاص بالشهداء، الذين اقتدوا برأسهم السيد المسيح، الذي بإرادته قَبِل أن يدفن كحبة الحنطة لكي يأتي بثمر كثير. (يو 12: 24).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 4876
صلاة شيخ مُجرب!
لم يُذكر اسم واضع المزمور، إنما يشير فيه أنه شيخ يمر بضيقاتٍ كثيرة، يضع ثقته في الله، ويطلب منه أن يذكره في شيخوخته. إن كانت الشيخوخة لم تعفِه من وجود أعداء مضايقين له، لكنها لا تُضعف عبادته وثقته في الله مخلصه.
واضح من أسلوبه أن الكاتب هو داود النبي حيث يستخدم ذات مصطلحاته، مثل: "أمل إليَّ أذنك"، "صخرتي وحصني"، "ملجأي"، "أسرع" إلخ.
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات للقمص تادرس يعقوب ملطي
- الزيارات: 5816
صرخات طريد
يُعتبَر المزمور 22 من أكثر المزامير التي اقتبس منها العهد الجديد، يليه مباشرة هذا المزمور. لهذا كثيرًا ما يُفَسَّر كمزمور مسياني يشير إلى شخص ربنا يسوع المسيح وعمله الخلاصي.
ليس من دارس يتجاهل سمة هذا المزمور كمسياني، لكن التساؤل بينهم هو: هل هذا المزمور نبوي، يسجله داود المرتل متنبئًا عما يتم بمجيء المسيح وتحقيق عمله الخلاصي، أم هو رمزي، بكون داود الكاتب كان رجل الآلام يتحدث عن نفسه كرمزٍ للسيد المسيح.