مقالات قداسة البابا تواضروس الثانى
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات قداسة البابا تواضروس الثانى
- الزيارات: 8342
قصة يونان النبى من أحب القصص لدينا فى كتابنا المقدس.
كما أننا فى سفر يونان نجد أقدم إشارة له فى قانون الإيمان عندما
نقول: "قام فى اليوم الثالث كما فى الكتب" (مت 40:12). أما صوم الثلاثة أيام فله محبة عجيبة من شعب كنيستنا المقدسة. ولذا نود أن نصحبك فى رحلة شيقة لتتمتع بالترابط الثلاثى المدهش فى أحداث السفر وشخصياته وملامحه، التى كلها تشير إلى أيام
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات قداسة البابا تواضروس الثانى
- الزيارات: 4636
مقدمة
بعض الآباء فى الغرب أمثال جيروم وأغسطينوس وأمبروسيوس أكد قصة المرأة التى أمسكت فى الزنا، ويقرأون هذه القصة فى 8 أكتوبر من كل عام تذكار عيد القديسة بيلاجية، ويكشف هؤلاء الآباء عن سبب غياب هذه القصة فى بعض المخطوطات الأخرى هو خوف الأوائل من استخدام القصة كمشجع للإنحلال الخلقى أو إنها ذريعة للإباحية كما يقول أغسطينوس
أما الآباء فى الشرق فقد كانوا أكثر تحفظاً فامتنعوا عن شرحها أو الرجوع إليها أو حتى ذِكرها بالمرة أمثال أوريجانوس ويوحنا ذهبى الفم وكبريانوس
ولكن الذى يقطع بصحة القصة هو ورودها فى كتاب " تعاليم الرسل " وذلك فى سياق صحة وضرورة قبول عودة الخطاة التائبين إلى الكنيسة، كما ذكرها بابياس من القرن الأول والثانى الميلادى (60- 125م)
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات قداسة البابا تواضروس الثانى
- الزيارات: 7816
تأملات فى الكتاب المقدس – رؤيا حزقيال لقداسة البابا تواضروس الثانى
من حلاوة الكتاب المقدس إنه يحتوى على عدة كتب و كلمة سفر تعنى كتاب.
فالذى يحب الامثال يجد أمثال كثيرة و الذى يحب القصص يجد قصص كثيرة و الذى يميل للشخصيات يجد شخصيات متنوعة. ومن الامور الجميلة..الرؤى و أحلام عند الآباء و الانبياء.
رؤيا حزقيال:
رؤيا جميلة رآها حزقيال النبى و هى تنطبق على حياة الانسان..تقول الرؤيا
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات قداسة البابا تواضروس الثانى
- الزيارات: 5458
" لأن محبة المسيح تحصرنا إذ نحن نحسب هذا أنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذاً ماتوا وهو مات لأجل الجميع كى يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذى مات لأجلهم وقام إذاً نحن من الآن لا نعرف أحداً حسب الجسد وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد.
لكن الآن لا نعرفه بعد إذاً إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً. ولكن الكل من الله الذى صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة أى أن الله كان فى المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المصالحة. إذ نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله "(1).
- التفاصيل
- المجموعة: مقالات قداسة البابا تواضروس الثانى
- الزيارات: 7545
يقول بولس الرسول في رسالته الأولى إلى تلميده تيموثاوس "لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف، في المحبة، في الروح، في الإيمان، في الكهارة. إلى أن أجئ أعكف على القراءة والوعظ والتعليم. لا تهمل الموهبة التي فيك المعطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة.